|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 20228
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 3,427
|
بمعدل : 0.56 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كربلائية حسينية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 20-11-2012 الساعة : 09:33 PM
اقتباس :
|
ان صح النقل عنه ولم اتأكد من ذلك -
|
النقل صحيح فأنا لا أتكلم من مزاجي ..
راجع حوار بين الشيخ الألباني والشيخ عبد المحسن العباد حول صيام يوم السبت هناك فصل و أسهب ..
و هو مستميت لاثبات حرمة صيام يوم السبت ..
و كذلك خذ هذا من بعض ما قاله و بالمناسبة هو هنا أيضا يصحح حديث ضعفه جمع من علماء السنة :
الألباني في تمام المنة الجزء الأول الصفحة 405 - 406
قوله تحت عنوان : النهي عن إفراد يوم الست بصيام : " عن بسر السلمي عن أخته الصماء أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم . . "
رواه أحمد وأصحاب السنن والحكم وقال : صحيح على شرط مسلم وحسنه الترمذي "
قلت : اختلف العلماء في هذا الحديث فقواه من ذكر المؤلف وقال
مالك : " هذا كذب "
وضعفه الإمام أحمد كما في " تهذيب السنن " وقال النسائي : " هو حديث مضطرب " وبه أعله الحافظ في " بلوغ المرام " فقال : " ورجاله ثقات إلا أنه مضطرب وقد أنكره مالك "
وقد بين الاضطراب فيه الحافظ في " التلخيص " ( 6 / 472 ) فليراجعه من شاء
ثم تبين لي أن الحديث صحيح وأن الاضطراب المشار إليه هو من النوع الذي لا يؤثر في صحة الحديث لأن بعض طرقه سالم منه وقد بينت ذلك في " إرواء الغليل " ( 960 ) بيانا لا يدع مجالا للشك في صحته
وتأويل الحديث بالنهي عن صوم السبت مفردا يأباه قوله : " إلا فيما افترض عليكم " فإنه كما قال ابن القيم في " تهذيب السنن " : " دليل على المنع من صومه في غير الفرض مفردا أو مضافا " لأن الاستثناء دليل التناول وهو يقتضي أن النهي عنه يتناول كل صور صومه إلا صورة الفرض ولو كان إنما يتناول صورة الأفراد لقال : لا تصوموا يوم السبت إلا أن تصوموا يوما قبله أو يوما بعده كما قال في الجمعة فلما خص الصورة المأذون فيها صومها بالفريضة علم تناول النهي لما قابلها "
قلت : وأيضا لو كانت صورة الاقتران غير منهي عنها لكان استثناؤها في الحديث أولى من استثناء الفرض لأن شبهة شمول الحديث له أبعد من شموله لصورة الاقتران فإذا استثني الفرض وحده دل على عدم استثناء غيره كما لا يخفى
وإذ الأمر كذلك فالحديث مخالف للأحاديث المبيحة لصيام يوم السبت كحديث ابن عمرو الذي قبله ونحوه مما ذكره ابن القيم تحت هذا الحديث في بحث له قيم أفاض فيه في ذكر أقوال العلماء فيه وانتهى فيه إلى حمل النهي على إفراد يوم السبت بالصوم جمعا بينه وبين تلك الأحاديث وهو الذي ملت إليه في " الإرواء "
والذي أراه - والله أعلم - أن هذا الجمع جيد لولا أمران اثنان : الأول : مخالفته الصريحة للحديث على ما سبق نقله عن ابن القيم
والآخر : أن هناك مجالا آخر للتوفيق والجمع بينه وبين تلك الأحاديث إذا ما أردنا أن نلتزم القواعد العلمية المنصوص عليها في كتب الأصول ومنها : أولا : قولهم : إذا تعارض حاظر ومبيح قدم الحاظر على المبيح
ثانيا : إذا تعارض القول مع الفعل قدم القول على الفعل
ومن تأمل في تلك أحاديث المخالفة لهذا وجدها على نوعين : الأول : من فعله صلى الله عليه و سلم وصيامه
الآخر : من قوله صلى الله عليه و سلم كحديث ابن عمرو المتقدم
ومن الظاهر البين أن كلا منهما مبيح وحينئذ فالجمع بينها وبين الحديث يقتضي تقديم الحديث على هذا النوع لأنه حاظر وهي مبيحة
وكذلك قوله صلى الله عليه و سلم لجويرية : " أتريدين أن تصومي غدا " وما في معناه مبيح أيضا فيقدم الحديث عليه ...)
إلى هنا و أرى أنه يكفي في التبيان ..
فللقارئ المراجعة و الإستفادة و لك الحسرة و الملامة ...
و يبقى التخبط السني في اثبات صحة صيام هذا اليوم
فقد :
تُرِكْ
تُرِكْ
تُرِكْ
تُرِكْ
و ما يُتْرَكْ يكون بدعة كما قال جملة من علماء السنة ..
متشبثين ببدعة ..!
لأنها تشفي غليلهم من الحسين عليه السلام ..
|
|
|
|
|