عرض مشاركة واحدة

رافضي حتى الموت
مــوقوف
رقم العضوية : 4614
الإنتساب : May 2007
المشاركات : 1,278
بمعدل : 0.20 يوميا

رافضي حتى الموت غير متصل

 عرض البوم صور رافضي حتى الموت

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : عمار المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-08-2007 الساعة : 01:38 PM


بطولة ثانية
حاصر رسول الله صلى الله عليه واله خيبر بضعا وعشرين ليلة ؛ وكانت الراية يومئذ لأمير المؤمنين عليه السلام فلحقه رمد أعجزه عن الحرب ، وكان المسلمون يناوشون اليهود من بين أيدي حصونهم وجنباتها. فلما كان ذات يوم فتحوا الباب ، وقد كانوا خندقوا على أنفسهم ، وخرج مرحب برجله يتعرض للحرب ، فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بكر فقال له : «خذ الراية» فأخذها - في جمع من المهاجرين - فاجتهد ولم يغن شيئا، فعاد يؤنب القوم الذين اتبعوه ويؤنبونه . فلما كان من الغد تعرض لها عمر، فساربها غيربعيد ، ثم رجع يجبن أصحابه ويجبنونه . فقال النبي صلى الله عليه وآله : «ليست هذه الراية لمن حملها ، جيئوني بعلي بن أبي طالب» فقيل له : إنه أرمد ، فقال : «أرونيه تروني رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، يأخذها بحقها ليس بفرار» . فجاؤوا بعلي عليه السلام يقودونه إليه ، فقال له النبي صلى الله عليه وآله : «ما تشتكي يا علي ؟ قال : رمد ما أبصرمعه ، وصداع برأسي ، فقال له : اجلس وضع رأسك على فخذي» ففعل علي عليه السلام ذلك ، فدعا له النبي صلى الله عليه وآله وتفل في يده فمسحها على عينيه ورأسه ، فانفتحت عيناه وسكن ما كان يجده من الصداع ، وقال في دعائه له : «اللهم قه الحر والبرد» وأعطاه الراية - وكانت راية بيضاء - وقال له : «خذ الراية وامض بها، فجبرئيل معك ، والنصر أمامك ، والرعب مبثوث في صدور القوم ، واعلم - يا علي - أنهم يجدون في كتابهم : أن الذي يدمرعليهم إسمه اليا، فإذا لقيتهم فقل : أنا علي ، فإنهم يخذلون إن شاء الله». قال علي عليه السلام : «فمضيت بها حتى أتيت الحصون ، فخرج مرحب وعليه مغفر وحجرقد ثقبه مثل البيضة على رأسه ، وهو يرتجز ويقول : قد علمت خيبرأني مرحب * شاك سلاحي بطل مجرب فقلت : أنا الذي سمتني أمي حيدرة * ليث لغابات شديد قسورة أكيلكم بالسيف كيل السندرة فاختلفنا ضربتين ، فبدرته فضربته فقددت الحجر والمغفر ورأسه حتى وقع السيف في أضراسه وخر صريعا». وجاء في الحديث أن أمير المؤمنين عليه السلام لما قال : «أنا علي ابن أبي طالب» قال حبر من أحبار القوم : غلبتم وما أنزل على موسى. فدخل قلوبهم من الرعب ما لم يمكنهم معه الاستيطان به . ولما قتل أمير المؤمنين عليه السلام مرحبا، رجع من كان معه وأغلقوا باب الحصن عليهم دونه ، فصار أمير المؤمنين عليه السلام إليه فعالجه حتى فتحه ، وأكثر الناس من جانب الخندق لم يعبروا معه ، فأخذ أمير المؤمنين عليه السلام باب الحصن فجعله على الخندق جسرا لهم حتى عبروا وظفروا بالحصن ونالوا الغنائم . فلما انصرفوا من الحصون ، أخذه أمير المؤمنين بيمناه فدحا به أذرعا من الأرض ، وكان الباب يغلقه عشرون رجلا منهم . وقد روى أصحاب الاثار عن الحسن بن صالح ، عن الأعمش ، عن أبي إسحاق ، عن أبي عبدالله الجدلي قال : سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول : «لما عالجت باب خيبرجعلته مجنا لي وقاتلت القوم فلما أخزاهم الله وضعت الباب على حصنهم طريقا ، ثم رميت به في خندقهم ؛ فقال له رجل : لقد حملت منه ثقلا! فقال : ما كان إلا مثل جنتي التي في يدي في غيرذلك المقام». وذكر أصحاب السير: أن المسلمين لما انصرفوا من خيبرراموا حمل الباب فلم يقله منهم إلا سبعون رجلا.
منقول


من مواضيع : رافضي حتى الموت 0 برنامج الحماية avg مجاني و للأبد
0 كربلاء-رسوم متحركة
0 إلى الأخ عمار أرجو الدخول
0 حوار بين رافض حتى الموت و نجف العراق
0 شعري الثالث ( بينا العصفور و الحمامة )
رد مع اقتباس