|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 28390
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 2,309
|
بمعدل : 0.39 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو سجاد~نجف
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 27-11-2012 الساعة : 03:54 PM
السلام عليكم اخي العزيز ابي سجاد النجفي
نعم ان في الامر كثير من التفصيلات , و لكن لضيق الوقت و لاهمية الموضوع , فاسختصر وجهة نظري في عدة اتجاهات :
اولها : يشير بعض الباحثين من متتبعي القضية المهدوية , الى فرضية ان بعد رحيل الملك عبد الله سيحدث الشقاق بين ابناء العم و ستضعف دولتهم , و ستكون عبارة عن انقسامات و تمر بفترة و مرحلة غير مستقرة مع دوام الصراعات بينهم .
ثانيهما : اعتقد ( و قد كتبت موضوعا قبل سنتين عن هذا التصور ) , ان المخطط المرسوم , هو اقامة دولة الوهابية الثانية في سوريا , و هذا الامر لو تم , فانه سيهمش السعودية نهائيا و يزيحها عن التاثير في المنطقة .
خصوصا مع تصدي تركيا لقيادة العالم الاسلامي السني بدلا من السعودية , و هذا ما بدأ يطفو على السطح , و ايضا التشدد الديني و الموقع الستراتيجي الذي تتمتع به سوريا , مما يؤهلها لقيادة العالم الاسلامي المتطرف .
ثالثهما : يراد من اقامة دولة الوهابية في سوريا مواجهة المحور الشيعي او كما يسموه الهلال الشيعي الممتد من الجمهورية الاسلامية مرورا بالعراق فسوريا فلبنان ,
و بالتالي فان السعودية لا تستطيع مواجهة هذا المحور , فهي لا تملك حدودا مع سوريا و لا لبنان ولا ايران , و بالتالي فهي لا تستطيع ان تفعل شيئا ازاء هذا المحور ..
اما سوريا فهي اذا ما اسقطت النظام السوري , و قطعت الامدادات عن لبنان و مقاومتها , و حشدت جيشا كبيرا للدخول الى العراق , تستطيع من خلاله مواجهة ايران
و هذا ما يحقق الاهداف الستراتيجية لاسرائيل و دول الاستكبار العالمي ,
و هذا ما لا يتوفر في دولة ال سلول ..
لذا فانني اعتقد ان مجرد اسقاط النظام السوري من قبل عصابات القاعدة الوهابية , فسوف تستغني الدول الاستكبارية و اسرائيل عن دور السعودية , و بالتالي فستتخلى عن النظام و حمايته كما تخلت في السابق عن كلبهم صدام اللعين ..
اما اثر ذلك على الشيعة , فسنفرد لها مشاركة خاصة لاحقا ..
و ذلك لضيق الوقت حاليا .
|
|
|
|
|