الموضوع: عائشة والبنات
عرض مشاركة واحدة

ناصر الصحابه
عضو جديد
رقم العضوية : 75875
الإنتساب : Oct 2012
المشاركات : 62
بمعدل : 0.01 يوميا

ناصر الصحابه غير متصل

 عرض البوم صور ناصر الصحابه

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : حميد الغانم المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-12-2012 الساعة : 12:18 PM


قال ابن حجر-رحمه الله- في شرحه هذا الحديث:
(واستدل بهذا الحديث على جواز اتخاذ صور البنات واللعب من أجل لعب البنات بهن ، وخص ذلك من عموم النهي عن اتخاذ الصور ، وبه جزم عياض ونقله عن الجمهور ، وأنهم أجازوا بيع اللعب للبنات لتدريبهن من صغرهن على أمر بيوتهن وأولادهن .


قال وذهب بعضهم إلى أنه منسوخ ، وإليه مال ابن بطال .

وحكى عن ابن أبي زيد عن مالكأنه كره أن يشتري الرجل لابنته الصور ، ومن ثم رجح الداودي أنه منسوخ .

وقد ترجم ابن حبان الإباحة لصغار النساء اللعب باللعب ، وترجم له النسائي إباحة الرجل لزوجته اللعب بالبنات فلم يقيد بالصغر وفيه نظر .
قال البيهقي بعد تخريجه ثبت النهي عن اتخاذ " الصور " فيحمل على أن الرخصة لعائشة في ذلك كان قبل التحريم وبه جزم ابن الجوزي ، وقال المنذريإن كانت اللعب كالصورة فهو قبل التحريم وإلا فقد يسمى ما ليس بصورة لعبة ، وبهذا جزم الحليمي فقال : إن كانت صورة كالوثن لم يجز وإلا جاز .
وقيل : معنى الحديث اللعب مع البنات أي الجواري والباء هنا بمعنى مع حكاه ابن التينعن الداودي ، ورده . قلت : ويرده ما أخرجه ابن عيينة في " الجامع " من رواية سعيد بن عبد الرحمن المخزومي عنه عنهشام بن عروةفي هذا الحديث " وكن جواري يأتين فيلعبن بها معي " وفي رواية جرير عن هشام " كنت ألعب بالبنات وهن اللعب " أخرجه أبو عوانة وغيره ، وأخرج أبو داود والنسائي من وجه آخر عن عائشة قالت :" قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من غزوة تبوك أو خيبر " فذكر الحديث في هتكه الستر الذي نصبته على بابها قالت : " فكشف ناحية الستر على بنات لعائشة لعب فقال : ما هذا يا عائشة ؟ قالت : بناتي . قالت : ورأى فيها فرسا مربوطا له جناحان فقال : ما هذا ؟ قلت فرس . قال فرس له جناحان ؟ قلت : ألم تسمع أنه كان لسليمان خيل لها أجنحة ؟ فضحك " فهذا صريح في أن المراد باللعب غير الآدميات .
قال الخطابي : في هذا الحديث أن اللعب بالبنات ليس كالتلهي بسائر الصور التي جاء فيها الوعيد : وإنما أرخص لعائشة فيها لأنها إذ ذاك كانت غير بالغ . قلت : وفي الجزم به نظر لكنه محتمل ; لأن عائشة كانت في غزوة خيبر بنت أربع عشرة سنة إما أكملتها أو جاوزتها أو قاربتها . وأما في غزوةتبوك فكانت قد بلغت قطعا فيترجح رواية من قال في خيبر ، ويجمع بما قال الخطابي لأن ذلك أولى من التعارض).


قال الإمام النووي في شرح هذا الحديث من صحيح مسلم:
قال القاضي
:" فيه جواز اللعب بهن . قال : وهن مخصوصات من الصور المنهي عنها لهذا الحديث ، ولما فيه من تدريب النساء في صغرهن لأمر أنفسهن وبيوتهن وأولادهن . قال : وقد أجاز العلماء بيعهن وشراءهن ، وروي عن مالك كراهة شرائهن ، وهذا محمول على كراهة الاكتساب بها ، وتنزيه ذوي المروءات عن تولي بيع ذلك ، لا كراهة اللعب . قال : ومذهب جمهور العلماء جواز اللعب بهن ، وقالت طائفة : هو منسوخ بالنهي عن الصور" هذا كلام القاضي


من مواضيع : ناصر الصحابه 0 استفسار عن العصمه
0 حوار ثنائي بيني وبين الطالب(كيف كانت علاقه ال البيت بالخلافاء
0 سؤال خفيف
0 طرحنا هذا الموضوع بمنتدياتنا ولم نجد جواب فهل سنجد هنا؟
0 ابسط ســــــــــــــــــــــــؤال للشيعه
رد مع اقتباس