|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 27022
|
الإنتساب : Dec 2008
|
المشاركات : 533
|
بمعدل : 0.09 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مسلم وكلي فخر
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 06-12-2012 الساعة : 04:48 AM
اللهم صل على محمد وآآل محمد
شخصيتان بارزتان ومهمتان في تاريخ الإسلام
وللمتحاورين أن يضع كل واحد منهم نفسه في صف أحدهما ؟
لا شك ان الكل يعرف قصة ناقة رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام حين قال { دعوها فإنها مأمورة } يوم هاجر إلى المدينة فاختارت المكان الذي بني به المسجد الشريف , ثم أتعرفون من اختار النبي صلوات الله عليه وآآله للمكث عنده إلى أن تم بناء مسجده وبيوته ؟؟
إنه أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه وأرضاه... هذه الشخصية الأولى
الشخصية الثانية هو مروان بن الحكم
1/ روى الحاكم في المستدرك على الصحيحين كتاب الفتن والملاحم حديث رقم 8717 - حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : العباس بن محمد بن حاتم الدوري ، ثنا : أبو عامر عبد الملك بن عمر العقدي ، ثنا : كثير بن زيد ، عن داود بن أبي صالح ، قال : أقبل مروان يوماً فوجد رجلاً واضعاً وجهه على القبر " أي قبر النبي صلوات الله عليه وآله " ، فأخذ برقبته وقال : أتدري ما تصنع ؟
قال : نعم ،
فأقبل عليه فإذا هو أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه ،
فقال : جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم آت الحجر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : لا تبكوا على الدين إذا وليه أهله ، ولكن إبكوا عليه إذا وليه غير أهله، هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي على الصحة.
وفي يوم من الأيام قبل ولادة مروان 2/ استأذن الحكمُ بنُ أبي العاصِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فعرف كلامَه فقال ائذنوا له فعليه لعنةُ اللهِ والملائكةِ والناسِ أجمعين وما يخرجُ من صلبِه إلا الصالحينَ منهم وقليلٌ ما هم يشرفونَ في الدنيا ويرذلونَ من الآخرةِ ذوو مكرٍ وخديعةٍ
الراوي: عمرو بن مرة الجهني المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 5/245 خلاصة حكم المحدث: فيه أبو الحسن الجزري وهو مستور ، وبقية رجاله ثقات
ومروان من صلبه
و 3/ { أنَّ معاويةَ كتب إلى مروانِ بنِ الحكمِ أن يبايعَ النَّاسُ ليزيدِ بن معاويةَ !
فقال عبدُ الرحمنِ { بن أبي بكر} لقد جئتُم بها هِرَقْلِيَّةً تبايعونَ لأبنائِكم !؟
فقال مروانُ يا أيُّها النَّاسُ هذا الذي قال اللهُ فيهِ وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ ؟
فسمعت عائشةُ فغضبت , وقالت واللهِ ما هو به ولو شئتُ لسمَّيتُه ولكن اللهَ لعنَ أباك وأنتَ في صُلْبِه فأنت في فَضَضٍ من لعنةِ اللهِ
الراوي: عائشة المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: الكافي الشاف - الصفحة أو الرقم: 255 خلاصة حكم المحدث:أصله في البخاري دون ما في آخره .
|
|
|
|
|