|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 72629
|
الإنتساب : Jun 2012
|
المشاركات : 2,712
|
بمعدل : 0.58 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
اسد لبنان
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 09-12-2012 الساعة : 07:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف...
اقتباس :
|
إذن لو غيريتها إلى "أبناء الدليل من كتبكم" لاستقام المعنى. الدليل في الدين هو ما صح من القول وأصحاب الدليل أو أبناء الدليل هم من قام دينهم على صحة الأقوال. والشيعة عكس ذلك يبحثون عما يوافق دينهم في كتب لا يصح منها شيء حسب اعتقادكم (كتبنا) وحسب ما نقله علماؤكم من أقوال حول أحاديثكم كما بينا ولم نجد لحد ردا على ذلك. والسكوت علامة الرضا.
|
الدليل في الدين هو ما صح القول طبعا وما اُخذ من الكتاب والسنة النبوية الشريفة الصحيحة بعد عرض الاحاديث على القران الكريم فنأخذ ما يوافقه ونرمي مايخالفه الى المزبلة ليس مثلكم تأخذون مايخالف القران وتتمسكون به وتعتبرونه صحيحا لانه يوافق اهوائكم ..هكذا هو الامر والدليل الذي نأتي به دائما من كتبكم فنحن لا نتحدث بكتبنا ابدا ادلتنا جميعها من كتبكم ..هكذا هم ابناء الدليل من يقيمون الحجة من كتب المخالف ولله الحمد...واحب ان انوه ان جملة (عرض الاحاديث على القران) ستتكرر عليك كثيرا لأنها اقوى برهان لدحض الاحاديث الباطلة امثال لانورث..
اما الحديث الذي ذكرته من كتبنا فسأتطرق اليه لا تخف لكنني لم اشأ ان احرف الموضوع عن مساره كما تفعل.. كتبت انت في مشاركة سابقة..
اقتباس :
|
قال دلدار علي: "إنّ الأحاديث المأثورة عن الأئمة مختلفة جداً. لا يكاد يوجد حديث إلا وفي مقابله ما ينافيه، ولا يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده".
عن زرارة عن ابي جعفر عليه السلام قال: (سألته عن مسألة فأجابني، ثم جاءه رجل فسأله عنها فأجابه بخلاف ما أجابني، ثم جاء رجل آخر فأجابه بخلاف ما أجابني وأجاب صاحبي، فلما خرج الرجلان قلت: يا ابن رسول الله رجلان من أهل العراق من شيعتكم قدما يسألان، فأجبت كل واحد منهما بغير ما أجبت به صاحبه ؟ فقال: يا زرارة إن هذا خير لنا وأبقى لكم. ولو اجتمعتم على أمر واحد لصدقكم الناس علينا ولكان أقل لبقائنا وبقائكم. قال: ثم قلت لأبي عبد الله عليه السلام: شيعتكم لو حملتموهم على الأسنة أو على النار لمضوا وهم يخرجون من عندكم مختلفين، قال: فأجابني بمثل جواب أبيه)
|
حقيقة مشكلتكم النسخ واللصق من مواقعكم التي تتمنى وتحلم ان تجد في كتبنا كلام متناقض كما في كتبكم المليئة بالتناقض ..
ان الحديث اعلاه والذي استدللت به جنابك باننا نناقض انفسنا من باب التقية ,لو اردت ان تعلم القواعد فى ذلك فعليك الرجوع فى باب التعادل و الترجيح من كتب اصول الفقه
فان علمائنا رضوان الله عليهم لم يقصروا فى بيان القواعد المستفادة من كلام ائمتنا عليهم السلام لتشخيص الصحيح عن السقيم و ما صدر عن تقية عن غيره..
نعم الامام عليه السلام اعطى ثلاثة اجوبة مختلفة اذ من الممكن ان يكون لمورد السؤال احكام متعددة او تكون الاجوبة مختلفة و لم توجب تعدد الحكم بل لو توجب ذلك ؛ لفهمنا انه كان فى الواقع حكم الله متعددا فى هذه القضية ؛ لان الامام عليه السلام عندنا معصوم و المعصوم لايخطأ ..
اقتباس :
|
لا يوجد يا أخت سند واحد للقرآن ليس فيه راو تكفرونه. فكيف تعرضون الأحاديث على كتاب لا يصح سنده.
|
ايها الزميل المكرم اتمنى عليك ان توضح اجابتك بصورة ادق انا فهمتها لكن القارئ الكريم لا يفهم ما تقصد.. انت هنا تقصد ان الاحاديث المروية في كتبكم والتي نحاججكم بها مروية عن لسان رجال نحن نكفر هم ...
اقول اسلوب التكفير نحن لا نعتمده ابدا انما يعتمد هذا الاسلوب هو انتم فنحن نعرف شروط الكفر ولا نطلق هذا المصطلح الا عن علم ومعرفة ليس مثلكم تكفرون الشيعة على غير علم واطلاع على عقيدتهم ومذهبهم..
اما عن قضية اننا نطعن بالرواة الذين ينقلون الاحاديث فهذا الامر مايزيد حجيتنا عليكم فالحديث المنقول عن رجال يبغضون اهل البيت عليهم السلام ويأتي موافقا لاحاديثنا المروية في كتبنا فهذا هو عين الصواب عليه يكون الحديث غير قابل للرد مطلقا ومايزبدنا كلامك هذا الا حجة عليكم ..
اقتباس :
|
لا يوجد في الحديث دليل يقول أنها لم تقبله.
|
عجيب والله انا اتعجب لمن لا يقرأ كتبه ويأتي ليعمل من نفسه محاورا ويجتج على خصمه برأيه الشخصي..
اعلم يازميلنا ان أسانيد الخطبة الثابتة المتواترة أكثر عن أربعين طريق عن الزهراء عليها السلام من مصادرنا ومصادركم و تحف بها قرائن قطعية انها صدرت من معصوم لا غير و متنها يشهد على ذلك ..والان سأذكر لك شيء من كتبك
( دلائل الإمامة للطبري صـ 23 ) : وأخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى التلعكبري ، قال : حدثنا أبي ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني ، قال حدثني محمد بن المفضل بن إبراهيم بن المفضل بن قيس الأشعري ، قال : حدثنا علي بن حسان ، عن عمه عبد الرحمان بن كثير ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ( عليه السلام ) ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن عمته زينب بنت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قالت : لما أجمع أبو بكر على منع فاطمة ( عليها السلام ) فدكا .( الخطبة )
و السند صحيح على شرط ابن قولويه و القمي .
وأخرج العلامة ابن ابي حديد في النهج جـ 16 أيضاً طريقاً آخر ص 249، قال: أخبرنا أبو عبيد الله محمد بن عمران المرزباني قال: حدثني محمد بن أحمد الكاتب قال: حدثنا أحمد بن عبيد بن ناصح النحوي قال: حدثني الزيادي قال: حدثنا الشرقي بن القطامي، عن محمد بن إسحاق قال: حدثنا صالح بن كيسان، عن عروة، عن عائشة قالت: لما بلغ فاطمة إجماع أبي بكر على منعها فدك، لاثت خمارها على رأسها ـ الحديث.( الخطبة )
ويوجحد اكثر من اربعين سند موثق يذكر الخطبة لذلك سأكتفي بهذين المصدرين..
وجاء في خطبتها كما يذكر ابن ابي الحديد انها قالت موجهة كلامها لابي بكر ..
" يا بن أبي قحافة أفي كتاب الله ترث أباك ولا إرث أبي؟ لقد جئت شيئا فريا! أفعلى عمد تركتم كتاب الله ونبذتموه وراء ظهوركم؟ إذ يقول: " وورث سليمان داود " وقال: فيما اقتص من خبر يحيى بن زكريا إذ قال: " فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب " وقال: " وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله " وقال: " يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين " وقال: إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف حقا على المتقين وزعمتم: أن لا حظوة لي ولا إرث من أبي، ولا رحم بيننا، أفخصكم الله بآية أخرج أبي منها؟.. الى نهاية خطبتها الشريفة, فهذا هو احتجاج مولاتنا الزهراء على ابي بكر وقد استدلت بكتاب الله ان الارث ارث الارض والمال وليس ارث العلم والنبوة..
تفضل..
الحديث طويل لم استطع ان استقطع منه موضع الشاهد لانه متصل ببعضه..
مصنف عبد الرزاق الصنعاني >> كتاب المغازي >> خصومة علي والعباس >>
الطرف :" لا نورث ، ما تركنا صدقة ؟ " قال : ...
9485 عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن مالك بن أوس بن الحدثان النصري قال : أرسل إلي عمر بن الخطاب أنه قد حضر المدينة أهل أبيات من قومك ، وإنا قد أمرنا لهم برضح فاقسمه بينهم قلت : يا أمير المؤمنين مر بذلك غيري قال : اقبضه أيها المرء قال : فبينا أنا كذلك جاءه مولاه فقال : هذا عثمان ، وعبد الرحمن بن عوف ، وسعد بن أبي وقاص ، والزبير بن العوام - قال : ولا أدري أذكر طلحة أم لا ؟ - يستأذنون عليك قال : ائذن لهم قال : ثم مكث ساعة ، ثم جاء فقال : هذا العباس وعلي يستأذنان عليك قال : ائذن لهما قال : ثم مكث ساعة قال : فلما دخل العباس قال : يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا - وهما يومئذ يختصمان فيما أفاء الله على رسول الله صلى الله عليه وسلم من أموال بني النضير - فقال القوم : اقض بينهما يا أمير المؤمنين ، وأرح كل واحد منهما من صاحبه ، فقد طالت خصومتهما ، فقال عمر : أنشدكم الله الذي بإذنه تقوم السموات والأرض ، أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا نورث ، ما تركنا صدقة ؟ " قال : قالوا : قد قال ذلك ، ثم قال لهما مثل ذلك فقالا : نعم قال لهم : فإني سأخبركم عن هذا الفيء : إن الله تبارك وتعالى ، خص نبيه صلى الله عليه وسلم منه بشيء ، لم يعطه غيره فقال : " ما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب ولكن الله يسلط رسله على من يشاء فكانت هذه لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة ، ثم والله ما احتازها دونكم ، ولا استأثر بها عليكم ، لقد قسم والله بينكم ، وبثها فيكم حتى بقي منها هذا المال ، فكان ينفق على أهله منه سنة - قال : وربما قال : ويحبس قوت أهله منه سنة - ثم يجعل ما بقي منه مجعل مال الله ، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر : أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعده ، أعمل فيه بما كان يعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها . ثم أقبل على علي والعباس فقال : وأنتما تزعمان أنه فيها ظالم فاجر ، والله يعلم أنه فيها صادق بار تابع للحق ، ثم وليتها بعد أبي بكر سنتين من إمارتي ، فعملت فيها بما عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر ، وأنتما تزعمان أني فيها ظالم فاجر ، والله يعلم أني فيها صادق بار تابع للحق ، ثم جئتماني ، جاءني هذا - يعني العباس - يسألني ميراثه من ابن أخيه ، وجاءني هذا - يعني عليا - يسألني ميراث امرأته من أبيها فقلت لكما : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا نورث ، ما تركنا صدقة " ثم بدا لي أن أدفعها إليكما ، فأخذت عليكما عهد الله وميثاقه لتعملان فيها بما عمل فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأبو بكر وأنا ما وليتها ، فقلتما : ادفعها إلينا على ذلك ، أتريدان منا قضاء غير هذا ؟ والذي بإذنه تقوم السماء والأرض ، لا أقضي بينكما بقضاء غير هذا ، إن كنتما عجزتما عنها فادفعاها إلي . قال : فغلبه علي عليها ، فكانت بيد علي ، ثم بيد حسن ، ثم بيد حسين ، ثم بيد علي بن حسين ، ثم بيد حسن بن حسن ، ثم بيد زيد بن حسن قال معمر : ثم بيد عبد الله بن حسن ، ثم أخذها هؤلاء - يعني بني العباس ..
|
|
|
|
|