|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.51 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
محمد الشرع
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 13-12-2012 الساعة : 12:48 AM
السيد الجليل محمد الشرع ..
كلمة مشروع التي طرحتها جنابكم الكريم ماذا كنت تقصد بها ؟؟..
هل تقصد مشروعاً تغييرياً كبيراً قد يغير أو لا أقل يؤثر على الخارطة السياسية العراقية في المستقبل القريب و البعيد أو لا أقل في منظور الفترة الانتخابية البرلمانية المقبلة ..
أم كنت تقصد مشروع ترقيع للنسيج الشيعي السياسي العراقي المتهرئ ؟؟..
فكما تعلمون أن الفارق بين مفهومي المصطلح كبير جداً لذا وجب علينا تحري الدقة في حوار بهذا المستوى ..
بالاضافة الى أن زيارة مرجع ديني مقرب من الولي الفقيه الى شخصيات سياسية أو دينية قد لا يتعدى المراسيم البروتكولية ..على اعتبار أن ولاية الفقيه لم و لن تحدد رؤاها العقائدية أو الفكرية برؤى أية مؤسسة دينية لا في النجف و لا في غيرها بالرغم من كون الولاية تضع خطوطاً حمراء على أية خطوة قد تسبب الاساءة لمقامات المرجعيات الدينية في العراق و غير العراق بدون أن يمنعها ذلك من فرض مشاريعها في أية رقعة ديموغرافية في العالم تبدي استعداداً للعمل وفق مساراتها..
كذلك أتخاذ مكتب السيد الحكيم مقراً للقاء ببعض الشخصيات لا يغير من حقيقتين أساسيتين تعتمد عليهما النظرة السياسية الايرانية العالية الدقة وهما:
1. أن السيد عمار الحكيم لا يمكن أن يكون الشخص المؤهل لقيادة مشروع إسلامي كبير مرتبط إرتباطاً ايديولوجياً و عقائدياً بالولي الفقيه كما هو الحال مع السيد حسن نصر الله ,,
على اعتبار أن السيد الحكيم قد تنكر لهكذا دور بالرغم من إمكاناته العلمية و الكلامية و إرثه الجهادي و المرجعي العائلي ..
و عليه فأن السيد عمار الحكيم حتى و إن بدأ من التقرب مجدداً من ولاية الفقيه فأن صناع القرار في الدائرة المحيطة بالولي الفقيه لن تجعل للسيد عمار الحكيم في أولويات أعتباراتها لقيادة المشاريع الكبرى أي دور استراتيجي مصيري في المنطقة وقد يقتصر دوره على المواقف الترقيعية أو لنقل التكميلية في ترميم الوضع السياسي العراقي ,,
و لربما لن يكون دوره أكثر من ساتر تحتجب خلفه مشاريع متعددة أكبر منه حجماً لكن أكثر قرباً للولي الفقيه و أكثر حكمة في التعاطي مع الاحداث ,,
و لولا كون السيد عمار الحكيم يمتلك جماهيرية لا بأس بها بين كثير من الاوساط الشعبية الامر الذي جعل تعامل الجمهورية الاسلامية معه تعامل الاعتراف بالأمر الواقع كما هو الحال مع تعاملها مع البعض من التيارات الشيعية التي فرضت نفسها على الساحة السياسية العراقية ,, لربما لما استطاع الحصول حتى على دور تشريفاتي قد يحفظ له ماء الوجه أمام إرثه التأريخي الكبير.
2. إن ولاية الفقيه لديها من يمثل خطها و مشروعها في العراق و لم يتم دعوة قياداتها ( الشورى ) لأي اجتماع في مكتب السيد الحكيم لا بقيادة الهمداني و لا غيره و هذا أن دل على شيء فأنما يدل على البروتكولية و الترقيعية و التكميلية في الغرض من زيارة الهمداني الى العراق ..
عموما سوف نحاول الدخول في تفاصيل أكثر دقة بعدما يتفضل علينا سيدنا الكريم الشرع برؤيته حول مفهوم المشروع الذي يتساءل حوله من حيث شموليته و محدوديته ..
دعائي للجميع بالتوفيق بحق الزهراء صلوات الله عليها
|
|
|
|
|