|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 65883
|
الإنتساب : May 2011
|
المشاركات : 1,191
|
بمعدل : 0.23 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مرتضى علي الحلي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 20-12-2012 الساعة : 08:28 AM
:1:
إنَّ مصطلحي التخطئة والتصويب هما من مصطلحات علم الأصول
وتستعمل في علم الفقه أيضا
لكون علم الأصول هو الأساس الرئيس في تحصيل الفتوى أو الحكم عند المجتهد الفعلي
وإنَّ مَن يُميِّز أنَّ المجتهد قد أصاب أو أخطأ واقعاً
أولاً وبالذات هو اللهُ تعالى
وثانيا وبالتبع ظاهراً
هم أهل الخبرة والإختصاص في حقلي الأصول والفقه وباقي علوم الحوزة العلميّة الشريفة
:2:
إنَّ المقصود بمصطلح التخطئة إجمالاً :
هو أنَّ الأحكام التي يصلُ إليها المجتهد بواسطة إعمال ملكة الإجتهاد الفعلي عنده في الأدلة الشرعية أو العقلائية أو العقلية
ليس من الضروري أن تكون جميعها متطابقة مع الواقع عند الله تعالى
فقد يكون الحكم الذي وصل إليه المجتهد مُصيباً للواقع
وقد يكون مُخطئا للواقع
وهذا هو معنى محكومية الفتوى أو الحكم بهذا المنحى العقلاني الصرف
وهو مبنى الإمامية .
:3:
إنَّ مصطلح التصويب :
يعني صوابيَّة كل ما يصل إليه المجتهد من أحكام
وهذا لاتقول به الفرقة الحقة :الشيعة الإثنا عشرية: أيّدهمُ اللهُ تعالى بنصره :
|
|
|
|
|