|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.51 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حسين الخزاعي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 21-12-2012 الساعة : 03:23 AM
الخزاعي لقد أصبت مقتلاً ... ووضعت يدك على الجرح .
نعم مشكلتنا أننا لا نزال نتصور أننا شعب عظيم في بلد عظيم و أن العراقي اذا ذهب لأوربا ليدرس الطب مثلاً يقف له الاوربيون ليؤدوا له التحية علماً انه لا قدر الله و عضه كلب مسعور فأنه سوف يبقى ينبح مثل الكلب حتى يموت بعد أيام أن لم يحصل على حقنة أكتشفها لويس باستور ,,
و أن وكالة ناسا الفضائية يديرها عراقيون ليس فيهم أخي و لا أحد من أفراد عشيرتي و لا عشائر اصدقائي أو زملاء عملي فلربما هم من عراقيي سومر القديمة أكتشفهم الاحتلال الاميركي الغاصب تحت أنقاض الزقورة و قرر أن يحتكر عقولهم فصادرهم ,,
كما لا تزال تلك القصص العجائزية التي تشبه الى حد بعيد قصص السعالو تفعل فعلها حيث يذهب شخص لم و لن يلتق به أحدنا أبداً لأنه لربما لم يحن أوان خلقه الى الان الى انكلترا لغرض العلاج فيستغرب الأطباء الانكليز الذين لربما يتفوقون على أغلب أطباء العالم فيسألونه مستنكرين باللهجة العامية العراقية ( شكو جاي علينا و أنتو عدكم دكتور سعد الوتري أصلاً احنا اذا عجزنا عن حالة نتصل بي يعلمنا ) و لربما كان هذا هو السبب الذي دفع أحد اصدقائي الى الذهاب الى الدكتور سعد الوتري في عام 2007 في مستشفى الجادرية الاهلي في بغداد ليجري له عملية انزلاق غظروفي في ظهره أكتشف بعد مدة أن الدكتور الجهبذ لم ينفعه بقدر ما أضره فأضطر الى السفر الى الهند لأعادة العملية الجراحية و الحمد لله أن ان الهنود لربما كانوا في حالة تعبد لخليط من القرود و الابقار و الفئران فانشغلوا عن توبيخ صديقي الذي ترك الدكتور سعد الوتري و لجأ اليهم ,,
أما قصص الحوزة العلمية في العراق اليوم و تفوقها العلمي و القيادي و الرباني و اللاهوتي و التبركي و الروحاني هو مما يشيب له رؤوس الولدان فلا تستغرب أن يأتيك مسفسط كارتوني الفكر و الثقافة ليقول لك أن الطالب الحوزوي في النجف يضمن تفوقه العلمي على غيره لأنه ,, من النجف ... تصور ..!!! ..
لربما نسينا نحن العراقيون أننا كعراقيين عرب لا نمت لحضارة وادي الرافدين بأية صلة و أن أجدادنا في عهد طواغيت قريش قد أحتلوا العراق الذي لم يكن في يوم من الايام عربياً بل كان سومرياً أكدياً كلدانياً بابلياً آشورياً ساسانياً و كثير من حضاراته آرية و أن القبائل العربية التي كانت تسكنه هي قلة تسكن اطرافه قبيل الاحتلال العربي للعراق بعباءة الفتح الاسلامي ,, فليس من الانصاف أن نحتل حضارات الشعوب و ننسبها لأنفسنا ,,
و لربما بسبب ذلك كله قد أصبنا بلعنة الحضارة فنحن نتكلم كثيراً عن حضارة ندعيها لأنفسنا لا نملك منها سبباً و لا نسباً في حين لم نستطع الى هذه الساعة أن نبني مرافقاً صحية نظيفة حضارية حتى تحت قبة البرلمان العراقي الامر الذي يعد من أشد الاحراجات بالنسبة للوفود الاجنبية التي تزور البرلمان !!!
تحية لك أيها الخزاعي الكريم
|
|
|
|
|