|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 53658
|
الإنتساب : Aug 2010
|
المشاركات : 592
|
بمعدل : 0.11 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
امجد عيسى
المنتدى :
المنتدى الفقهي
بتاريخ : 24-12-2012 الساعة : 09:47 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوزويه الصغيره
[ مشاهدة المشاركة ]
|
الا انه بعد ملاحظة تعليقتكم المذكورة , رأيت ان ردكم على أخينا امجد في خصوص الإجماع المدركي او محتمل المدركية الذي لا ينفع في مقام الاستدلال الفقهي غير وارد عليه
|
بسم الله الرحمن الرحيماللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم وحياكم الله تعالى لم أكن بصدد الرد على كلام الفاضل أمجد بل على العكس كان المقصود دعم ما ذكره والإجابة عما ذكره الفاضل النجف الأشرف من ملاحظة على كلامه إذ قال
فلا صحة لما ذهبت اليه , والظاهر بان أجماع الفقهاء حول نجاسة المني محصلة , قال السيد الشهيد الصدر ( سقوط روايات الطهارة عن الحجية في نفسها ، باعتبار حصول الظن الاطمئناني ولو نوعا على خلافها من اتفاق علماء الإمامية في تمام العصور والأزمنة على النجاسة ولم يشذ عنهم أحد في حدود المنظور من كلماتهم . وكذلك الاتفاق العملي من المتشرعة على الاحتراز من المني
والتجنب عنه حتى عد نجاسة المني من ضروريات المذهب )
فأجبت أن كلام الأخ أمجد صحيح فاحتمال المدركية كافٍ في منع الاستدلال به على القول بالنجاسة ، وما يظهر من كلام السيد الشهيد من التمسك بالإجماع فليس للاستدلال به لإثبات القول بالنجاسة كما ذكر الأخ النجف الأشرف بل لأجل إسقاط روايات الطهارة عن الاعتبار . إن قيل / ولكنه محتمل المدركية . قلت / احتمال المدركية إنما يمنع عن التمسك بالإجماع لإثبات القول بالنجاسة ولا يمنع عن التمسك به لإسقاط أخبار الطهارة عن الاعتبار .
ثم إن الكلام عن وجود إجماع خلاف روايات الطهارة وليس ظناً بالخلاف ومع كون الخبر خلاف الإجماع فلا خلاف في سقوطه عن الاعتبار حتى عند السيد الخوئي قده ، قال : ( ... فالاخبار التي تكون مخالفة للاجماع ، أو للسنة القطعية ، أو الكتاب ، أو الحكم العقلي الصحيح لا تكون حجة قطعا ، وإن استجمعت بقية الشرائط المعتبرة في الحجية ) البيان في تفسير القرآن ص 399 .
|
|
|
|
|