|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 72513
|
الإنتساب : May 2012
|
المشاركات : 7,601
|
بمعدل : 1.72 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
nad-ali
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 28-12-2012 الساعة : 09:48 PM
![](http://www.neworientnews.com/news/images/non_02.jpg)
ردا على العروض الأميركية : الحوار السوري سيد نفسه و شعبية الأسد تخطت 80 بالمئة
![](http://i2.ytimg.com/vi/yTjRSmvjpws/mqdefault.jpg)
كشف مصدر دبلوماسي بارز عن رحلات مكوكية يقوم بها وزير الخارجية التركية احمد داود اوغلو إلى طهران بالتوازي مع تشغيل قنوات الاتصال المباشر بين الولايات المتحدة و روسيا و الصين و ذلك في حمل عروض و أجوبة و رسائل محورها الوضع السوري .
و قال المصدر إن عروض واشنطن لطهران تركزت على إجراء مفاوضات مباشرة بين الحكومة الإيرانية و الإدارة الأميركية و محاولة استطلاع إمكانية التوصل لتفاهم يحفظ ماء الوجه الأميركي في الموضوع السوري و قد نقل دبلوماسيون أميركيون للخارجية الروسية رسائل مشابهة بشأن الوضع السوري و قال المصدر إن ما استنتجه موسكو و طهران و بكين من الرسائل الأميركية هو وصول جميع المحاولات الهادفة للنيل من الرئيس بشار الأسد إلى الطريق المسدود و ما يتوخاه الأميركيون هو المساومة على طريق الخروج الآمن من الورطة السورية على الرغم من كثافة التهديدات التي برزت في الآونة الأخيرة .
و ذكر المصدر أن إيران و روسيا و الصين باتت مقتنعة و بقوة بازدياد شعبية الرئيس بشار الأسد و هي تمتلك ما يكفي من المعطيات الداعمة لهذا الاستنتاج و أفاد أن المسؤولين الإيرانيين و الروس أبلغوا ناقلي رسائل واشنطن بأن من يعمل لتنحية رئيس بات يحظى اليوم بدعم غالبية تتجاوز 80 بالمئة من الشعب السوري إنما يسير عكس اتجاه التاريخ و الطبيعة و هو يحكم على نفسه بالفشل و أن الأجدى بالأميركيين و جماعتهم السوريين أن يقبلوا التحدي الديمقراطي السلمي بإجراء حوار تعقبه انتخابات يكون فيها الاحتكام لصناديق الاقتراع و لكن يجب أن يسبقها اتخاذ التدابير الدولية العاجلة لمنع إرسال السلاح و المال و الإرهابيين إلى معاقل العصابات الإرهابية و القاعدية في سورية .
و شرح المصدر الدبلوماسي أن موسكو و بكين و طهران رفضت جميع المحاولات الأميركية لاستباق الحوار السوري - السوري بتفاوض دولي حول مستقبل الحكم في سورية و أن النقطة التي تمسكت بها الدول الثلاث هي أن الرئيس بشار الأسد هو الرئيس الشرعي المنتخب و أن الحوار السوري - السوري الذي يجب أن يجري بقيادته هو سيد نفسه و يقرر الآليات السياسية الداخلية للحل و على الرغم من التراجعات الكبيرة التي حملتها الرسائل الأميركية فقد رفضت العواصم الثلاث الدخول في نقاش مع أميركا و الغرب حول تشكيلة الحكومة الانتقالية التي نصت عليها تفاهمات جنيف و اكتفت بالقول إن التفاصيل يقررها الحوار السوري - السوري الذي يرعاه الرئيس الأسد .
|
|
|
|
|