|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 51736
|
الإنتساب : Jun 2010
|
المشاركات : 263
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
شعیب_بن_صالح
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 29-12-2012 الساعة : 09:57 PM
اقوال اصحاب المذاهب الاربعة
1- ابو حنيفة
تفسير ابن كثير (ج1 / ص117) : وَقَالَ مَالِكٌ وَأَبُو حَنِيفَةَ وَأَصْحَابُهُمَا: لَيْسَتْ آيَةٌ مِنَ الْفَاتِحَةِ وَلَا مِنْ غَيْرِهَا مِنَ السُّوَرِ
اللباب في علوم الكتاب لابن عادل (ج1 / ص248) : وقال أبو حنيفة رضي الله تعالى عنه: ليست آية من الفاتحة، ولا يجهر بها.
تفسير ابن عرفة (ج1 / ص70) : قال القاضي عماد الدين: ذهب مالك وأبو حنيفة إلى أنها ليست آية من الفاتحة ولا من أول كل سورة
2- مالك ابن انس
فضائل القرآن لابن كثير ص90 : وقال أيضًا: حَدَّثَنَا أبو الطاهر، ثنا ابن وهب قال: سألت مالكا عن مصحف عثمان فقال لى: ذهب.
قال المحقق : أخرجه ابن أبي داود "ص35" وسنده صحيح
قال المحقق محب الدين واعظ : المصاحف لابن أبي داود ص35 : إسناده صحيح
تفسير القرآن من الجامع لابن وهب (ج1 / ص61) : 140- وسألت مالك بن أنس عن مصحف عثمان بن عفان، فقال لي: ذهب.
الاحكام لابن حزم (ج4 / ص528): قال ابن وهب : قلت لمالك : أترى أن يقرأ كذلك ؟ قال : نعم أرى ذلك واسعا فقيل لمالك : أفترى أن يقرأ بمثل ما قرأ عمر بن الخطاب فامضوا إلى ذكر الله ؟ قال مالك : ذلك جائز ، قال رسول الله ( ص ) : أنزل القرآن على سبعة أحرف فاقرؤوا منه ما تيسر مثل : تعلمون يعلمون ، قال مالك : لا أرى في اختلافهم في مثل هذا بأسا ، ولقد كان الناس ولهم مصاحف ، والستة الذين أوصى لهم عمر بن الخطاب كانت لهم مصاحف . قال أبو محمد : فكيف يقولون مثل هذا ؟ أيجيزون القراءة هكذا فلعمري لقد هلكوا وأهلكوا ، وأطلقوا كل بائقة في القرآن أو يمنعون من هذا ، فيخالفون صاحبهم في أعظم الاشياء وهذا إسناد عنه في غاية الصحة وهو مما أخطأ فيه مالك مما لم يتدبره ، لكن قاصدا إلى الخير ، ولو أن أمرا ثبت على هذا وجازه بعد التنبيه له على ما فيه ، وقيام حجة الله تعالى عليه في ورود القرآن بخلاف هذا لكان كافرا ، ونعوذ بالله من الضلال
3- احمد بن حنبل
مسائل الإمام أحمد بن حنبل برواية إسحاق بن إبراهيم النيسابوري (ج2 / ص101) مسألة رقم 505: سألت أبا عبد الله عن هذه الآية : * أفلم ييأس الذين آمنوا أنْ لو يشاء الله لهدى الناس جميعاً * وكيف تقرأ ؟ قال : أما ابن عباس فكان يقول : أخطأ الكاتب ، إنما هي : * أفلم يتبين الذين آمنوا * ثم قال : لا أعلم لها معنى في كتاب الله عز وجل : ييأس
السنن الكبرى للبيهقي (ج2 / ص46) : قال الشافعى رحمه الله : فإذا كان الله برأفته بخلقه أنزل كتابه على سبعة أحرف - معرفة منه بأن الحفظ قد يزل ليحل لهم قراءته وإن اختلف لفظهم فيه - كان ما سوى كتاب الله أولى أن يجوز فيه اختلاف اللفظ ما لم يحل معناه.
|
|
|
|
|