|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 24606
|
الإنتساب : Nov 2008
|
المشاركات : 3,330
|
بمعدل : 0.55 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الشيخ الهاد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 05-01-2013 الساعة : 07:38 PM
السلام عليكم
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد
حدثنا تميم بن عبد الله بن تميم القرشي رضي الله عنه ، قال : حدثني أبي ، عن حمدان بن سليمان النيسابوري ، عن علي بن محمد بن الجهم ، قال : حضرت مجلس المأمون وعنده علي بن موسى الرضا عليهما السلام
فقال له المأمون : يا ابن رسول الله أليس من قولك إن الأنبياء معصومون
قال : بلى
قال : فسأله عن آيات من القرآن
فكان فيما سأله أن قال له : فأخبرني عن قول الله عز وجل في إبراهيم
( فلما جن عليه الليل رأى كوكبا قال هذا ربي )
فقال الرضا عليه السلام : إن إبراهيم عليه السلام وقع إلى ثلاثة أصناف :
صنف يعبد الزهرة ، وصنف يعبد القمر ، وصنف يعبد الشمس
وذلك حين خرج من السرب الذي أخفي فيه
فلما جن عليه الليل و رأى الزهرة قال : هذا ربي على الانكار والاستخبار
فلما أفل الكوكب قال : ( لا أحب الآفلين ) لأن الأفول من صفات المحدث لا من صفات القديم
فلما رأى القمر بازغا قال : هذا ربي على الانكار والاستخبار
فلما أفل قال : ( لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين )
فلما أصبح ( ورأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر ) من الزهرة والقمر على الإنكار والإستخبار لا على الإخبار والإقرار
فلما أفلت قال للأصناف الثلاثة من عبدة الزهرة والقمر والشمس :
( يا قوم إني برئ مما تشركون إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين )
وإنما أراد إبراهيم بما قال أن يبين لهم بطلان دينهم
ويثبت عندهم أن العبادة لا تحق لما كان بصفة الزهرة والقمر والشمس
وإنما تحق العبادة لخالقها وخالق السماوات والأرض
وكان ما احتج به على قومه مما ألهمه الله عز وجل وآتاه كما قال الله عز وجل :
( وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه )
فقال المأمون : لله درك يا ابن رسول الله .
التوحيد للصدوق صفحة رقم 75 حديث رقم 28
=====
إذن قول نبي الله ابراهيم عليه السلام لم يكن تقية
بل كان قوله على وجه الانكار والاستخبار
====
ارجوا منكم شيخنا توضح قولكم حول (تقية نبي الله ابراهيم عليه السلام)
تحياتي واحترامي
|
|
|
|
|