عرض مشاركة واحدة

الشهيدة
مــوقوف
رقم العضوية : 71341
الإنتساب : Mar 2012
المشاركات : 17
بمعدل : 0.00 يوميا

الشهيدة غير متصل

 عرض البوم صور الشهيدة

  مشاركة رقم : 65  
كاتب الموضوع : munirnostra المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 16-01-2013 الساعة : 02:17 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهروان العنزي [ مشاهدة المشاركة ]


اولا انا مستعد للحوار ولكني كنت مشغول بتحليل مباراة العراق والبحرين
والان قد تأخر الوقت

ولكن لاباس ان ندرج لكم جوابا على سؤوالكم

اعلمي ان الدعاء نوعان
1- دعاء عبادة
2- دعاء مسألة



في كتاب إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد يقول
اما الدعاء، فهو أعم من الاستغاثة- كما سبق-،
وهو نوعان: دعاء عبادة، ودعاء مسألة.
ودعاء العبادة هو: الثناء على الله سبحانه وتعالى بأسمائه وصفاته.
ودعاء المسألة هو: طلب الحاجات من الله سبحانه وتعالى.

صفحة رقم 346 الرابط هنا


الزميل الكريم مادام الوقت متأخر عندكم فسوف أجيبك على هذه المشاركة ونكمل غدا إن شاء الله

عندما تحتج علينا من كتبنا , فلا تستقطع من النص ما تراه يخدم فكرتك وفهمك لفرضه على الآخرين والتلبيس على المتابعين

وهذا ما تعمدت إغفاله من النص :ــ

((هذا الباب جاء في سياق الأبواب التي تبين أنواعا من الشرك يقع فيها بعض الناس في مختلف العصور والأزمان.
فقوله: "من الشرك"، أي: من أنواع الشرك الأكبر: "أن يستغيث بغير الله" فيما لا يقدر عليه إلا الله.
والاستغاثة: طلب الغوث، ولا تكون إلا في وقت الشدة.
وأما الدعاء فهو عام في وقت الشدة وفي غيرها، فعطف الدعاء على الاستغاثة من عطف العام على الخاص.
والاستغاثة بالمخلوق على قسمين:
القسم الأول: الاستغاثة بالمخلوق فيما لا يقدر عليه إلا الله سبحانه وتعالى، فهذه هي الشرك الأكبر، لأنها صرف للعبادة لغير الله سبحانه وتعالى.
أما الاستغاثة بالمخلوق فيما يقدر عليه المخلوق كاستغاثة بغيره في الحرب ليساعده ويناصره على عدوه؛ فهذا جائز، كما قال الله تعالى عن موسى عليه السلام: {فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه}، فالاستغاثة بالمخلوق فيما لا يقدر عليه- كالاستغاثة بالأموات والغائبين- شرك أكبر، لأنه يستغيث بمن لا يقدرون على شيء أبدا، فالذين يستغيثون بالأضرحة، وبالأولياء وبالصالحين، والأموات، أو يستغيثون بالغائبين من الجن، أو بالشياطين، كل هذا من النوع الممنوع.
أما الدعاء، فهو أعم من الاستغاثة- كما سبق-، وهو نوعان: دعاء عبادة، ودعاء مسألة.
ودعاء العبادة هو: الثناء على الله سبحانه وتعالى بأسمائه وصفاته.
ودعاء المسألة هو: طلب الحاجات من الله سبحانه وتعالى.
ويجتمع النوعان في سورة الفاتحة، فقوله تعالى: {الحمد لله رب العالمين(2)}، هذا دعاء عبادة، لأنه ثناء على الله، وقوله: {الرحمن الرحيم} ))
========================

وهنا يتضح ما المقصود من دعاء المسألة وأنه من العبادة التي لا يجوز أيضا صرفه لغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله

وفي ص 347 من نفس المصدر الذي أتيتنا به ما نصه :ـ
ولهذا يقول الله جل وعلا في الحديث القدسي: "قسمت الصلاة" يعني: الفاتحة، سماها صلاة لأنها دعاء "بيني وبين عبدي نصفين" لأن أولها دعاء عبادة الله، وآخرها دعاء مسألة، والعلاقة بين دعاء العبادة ودعاء المسألة: أن دعاء العبادة مستلزم لدعاء المسألة، فإذا قال: {الحمد لله رب العالمين(2) الرحمن الرحيم(3) مالك يوم الدين(4) } يلزم من هذا أنه يسأل الله سبحانه وتعالى، ودعاء المسألة متضمن لدعاء العبادة، بمعنى: أن دعاء العبادة داخل في دعاء المسألة، فالذي يسأل الله حوائجه يتضمن سؤاله أنه يعبد الله بذلك.
قال: "وقول الله تعالى: {ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذا من الظالمين (106)}"، والآية التي تليها: {وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم(107)} الآيتان من آخر سورة يونس.
يقول الله جل وعلا لنبيه صلى الله عليه وسلم: "{ولا تدع}" هذا نهي من الله لنبيه عن دعاء غير الله، والخطاب الموجه للنبي صلى الله عليه وسلم موجه إلى أمته، إلا إذا دل دليل على اختصاصه به، فهذا النداء عام للنبي صلى الله عليه وسلم ولأمته، ولأنه إذا نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فغيره من باب أولى.




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهروان العنزي [ مشاهدة المشاركة ]


الان نرجع هل الايات التي ذكرها الاخ الذي سبقكم هل تتحدث عن هذا النوع من الدعاء ؟

تحياتي واحترامي






أعتقد أننا بعد أن وضعنا ما أتيتنا به في سياقه الصحيح ، تبين أن كلا النوعين عبادة لا يجوز صرفها لغير الله

وأنصحك بعدم بتر النصوص مرة أخرى ، ولي رقابها ، فالحمد لله أنا قارئة جيدة

وعليه فكل ما جاء به أخي الكريم من نصوص قرأنية تشمل الدعاء بنوعيه


من مواضيع : الشهيدة
رد مع اقتباس