[جعفر المندلاوي]

بعد التحية
والموضوع مهم ،، ولكلٍ رأيه ،،
والحوارات يا اخي ياسر ،،
هي ذاتها تتكرر منذ مناشدة أمير المؤمنين والزهراء صلوات الله عليهما لهم يوم السقيفة
والقلوب تجتر تلك الاجابات ،، إما حسدا أو بغضا أو إيثارا للدنيا ،،
وأنت تعلم ان الامام لم يجامل احدا على حساب عقيدته ،،
ولم يكف عن رفضه ومحاربته لافكارهم المنحرفة ،،
فكيف بأحدنا يقوم بمجاملة هذا وذاك على حساب العقيدة
وانت على يقين ان المحاور لا يزداد الا بعدا عنك وبغضا لك ،،
الا من كان منهم يبحث عن الحقيقة وقليل ما هم..
ومن يريد ان يستبصر فالحجج المنشورة في كل مكان يكفي لمن كان له قلب ،،
فالتنازل ربما يوهم البعض بضعف حجتك وادلتك ،،
فـ ( إنا هديناه النجدين فإما شاكرا وإما كفورا) ~~