|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 49914
|
الإنتساب : Apr 2010
|
المشاركات : 2,507
|
بمعدل : 0.46 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
munirnostra
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 17-01-2013 الساعة : 12:29 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشهيدة
[ مشاهدة المشاركة ]
|
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (35)
وكيف تفهمون قول الله سبحانه وتعالى :ـ
(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ...)
وفي هذه الأية قاعدة لأهل العلم مفادها الآتي :ـ
1 ـ القرآن اشتمل على أربعة عشر سؤالاً، وكلها تبدأ بـ(يسألونك) ثم يأتي الجواب بـ(قل) إلا في آية واحدة (فقل) في سورة طه، إلا هذا الموضع الوحيد، فإنه بدأ بهذه الجملة الشرطية: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي}، وجاء جواب الشرط من دون الفعل: قل، بل قال: {فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ}، فكأن هذا الفاصل مع قصره (قل) كأنه يطيل القرب بين الداعي وربه، فجاء الجواب بدون واسطة: {فَإِنِّي قَرِيبٌ} تنبيها على شدة قرب العبد من ربه في مقام الدعاء!. وهو من أبلغ ما يكون في الجواب عن سبب النزول ـ لو صحّ ـ حينما سئل النبي صلى الله عليه وسلم: "أقريب ربنا فنناجيه، أم بعيد فنناديه؟".
2 ـ تأمل في قوله: {عبادي} فكم في هذا اللفظ من الرافة بالعباد، حيث أضافهم إلى نفسه العلية سبحانه وبحمده، فأين الداعون؟ وأين الطارقون لأبواب فضله؟!
3 ـ فإني قريب: ففيها إثبات قربه من عباده جل وعلا، وهو قرب خاص بمن يعبده ويدعوه، وهو ـ والله ـ من أعظم ما يدفع المؤمن للنشاط في دعاء ملاه.
|
ممكن لو سمحتي توضحي لنا مسأله ..ان كان الله قريب يجيب دعوة الداعي اذا دعاه
فلماذا يخاطب الذين امنوا ان يتقوا الله اولا ويبتغوا له الوسيله
فهل الذين امنوا ليس مشمولين بالقرب الرباني الكافي كي يدعون والله يستجب لهم !!
لماذا امر الله سبحانه وتعالى ان يتخذ لأبتغاء عطفه ولطفه ورحمته الوسيله ؟؟
اتمنى الاجابه الموجزه لو سمحت ..
|
|
|
|
|