عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية kumait
kumait
عضو برونزي
رقم العضوية : 65773
الإنتساب : May 2011
المشاركات : 452
بمعدل : 0.09 يوميا

kumait غير متصل

 عرض البوم صور kumait

  مشاركة رقم : 43  
كاتب الموضوع : nad-ali المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي الأسد مسك جميع خيوط " الإرهابيين" وعواصم العالم وعرب أمريكا تستجدي منه المعلومات
قديم بتاريخ : 26-01-2013 الساعة : 09:04 PM


تقرير أستخباري " أنتهت اللعبة": الأسد مسك جميع خيوط " الإرهابيين"
وعواصم العالم وعرب أمريكا تستجدي منه المعلومات

القدس المحتلة / مركز شتات الإستخباري

في ملخص استخباري لمركز شتات جاء فية ان الاجهزة الامنية بسوريا تملك بنكا من المعلومات من خلال خطة نزف العقول ومصائد القاء القبض على قيادات ومجموعات اجنحة القاعدة حيث تم كشفت مخططات والية عملها واماكن التدريب والتمويل والوكلاء والحلقات الوسيطة ومقرات رموز القيادة وسواترها الجغرافية... وطرق الاتصال الخيطي اضافة الى خلايا الموساد التي تعمل منفردة بعمليات قذرة ودموية وهي تبحث عن قواعد الصواريخ عبر مرتزقة اجانب يتلطون خلف شعارات زائفة اسمها الحرية ونصرة الشعب السوري... و تحرير حلب ومخيم اليرموك الخ ...وقد استطاعت الاستخبارات السورية اختراق العديد من هذة الخلايا وغنمت كميات من الاسلحة والاجهزة التقنية الاسرائيلية واستطاعت تفكيك شيفرتها و هنالك من الخرائط المعلوماتية لتنظيم القاعدة الذي بدا ظهورة على السطح بعباءة الجماعات الإسلامية في مالي وفي السعودية وفي لبنان والمغرب والاردن والجزائر وليبيا فالتقديرات ترى التحديات الخطيرة التي تتربص بها في المرحلة القادمة.

وفي تقدير موقف لمركز شتات الاستخباري

بعد سنتين من الاحداث بسوريا وجدت امريكا وفرنسا وبريطانيا ان الزمن لا يلعب لصالحهما ولابد من رؤية إستراتيجية جديدة وهي إدارة الصراع" بدلاً من حله بعدما يئسوا من قدرة النظام السوري على إخماد المؤامرات بالداخل السوري ، ومؤخرا قام تنظيم القاعدة خلسة بتهجير النواة الاساسية الى مناطق الجوارالمحيطة بسوريا والى المناطق التي انطلقوا منها اصلا... لذلك أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، أنها تنتظر من المعارضة السورية أن «تقاوم، بشكل أقوى، محاولات «المتطرفين» لتحويل مسارهم » عن سوريا.. والمقصود ارتداد وهجرة تنظيم القاعدة عن سوريا ...بعد ان اصبح المسلحين بحالة من الشتات والتفكك والمجاميع الارهابية اصبحت مؤزومة وهي تتحرك بمعزل عن قيادتها الخارجية ..

والدول التي ارسلتهم ستتضرر بشكل قاسٍ جدا بالمرحلة القادمة الأمر الذي أوقع جميع هذه الأطراف بالكثير من الأخطاء السياسية والعملانية، عندما رفعت سقوفها السياسية وأوهمت الرأي العربي والدولي بتهويل الاحداث حول الرئيس بشار الاسد والدولة فالنظام السوري استخدم أساليب الخطط المتدحرجة ، و في نهاية المطاف ينجح في البقاء، وهذا مما مكن الاجهزة الامنية الاستخبارية من اختراق هذة المجموعات......عبر المصائد القاتلة والان اصبح التقاطع الامني لتنظيم القاعدة يملكة بنك المعلومات السوري الذي بات حديث الصالونات السياسية والغرف الأمنية الاستخبارية التي كثفت من نشاطها ..استطلاعاً ورصداً سعياً لتحصيل المعلومات ..من القيادة السورية .. درءاً لخطر المخططات التي يمكن أن تدفع القاعدة باتجاه الشروع بمخطط خلط الأوراق أو استهداف رموز وأماكن معينة داخل تلك البلدان وما حصل بالجزائر فهو مؤشر حول الاستنفار الاوروبي الذي يتعلّق بإعادة الحسابات نحو سوريا التي استطاعت بجدارة الاستخبارات والجيش من انهاك واحتواء شبكات القاعدة وكشفت منابتها وخليطها المهجن ..وهم من اخطر الارهابيين فالاختراقات والتحقيقات والاعترافات حول مخططاتهم اصبحت بيد صناع القرار بسوريا حيث مكنتهم من معرفة خرائط الهيكل التنظيمي العسكري والسياسي والمالي والاهم هو ان سوريا كشفت ان قطر والسعودية اتفقت على تشكيل قيادات سرية غير معلنة للتنظيم الارهابي مما اوقع جبهة التحالف بالتناقضات لهذه الجماعات التي تتحرك بمعزل عن قيادة المتابعة الخارجية ..واتضح ان لهذة الجماعات اجندة خاصة وهي بنفس الوقت تناور خلسة في بينها على الاستخبارات القطرية والسعودية....

من جهة اخرى وصلت معلومات الى قيادات لبنانية عن حصول تواصل في الفترة الاخيرة بين مسؤولين سوريين وسعوديين، انحصر ببعض الملفات الامنية المتعلقة بتحركات العناصر السعودية المنضوية تحت لواء القاعدة، التي تعمل في ريف دمشق وبعض هذه العناصر من ضمن لائحة الـ120 المطلوبين في السعودية ويعتبرون من اخطر الارهابيين والذين نفذوا عمليات داخل السعودية ، وان المسؤولين السوريين سلموا المسؤولين السعوديين جزء من معلومات حول اعترافات هؤلاء ومخططاتهم في السعودية.وهذا بمثابة تحذير للكف عن التدخل بالشؤون السورية ...وللبقية تكملة

وتضيف المعلومات، ان الاجتماع عقد في الاردن وتولى نجل الملك السعودي الامير عبد العزيز بن عبدالله ترتيبه، وهو لم يقطع تواصله مع الرئيس السوري بشار الاسد في ظل العلاقة الشخصية بينهما.وتتابع المعلومات ان هذا الاجتماع هو الاول على هذا المستوى منذ بدء الاحداث في سوريا، ورغم كونه خجولا ومحدودا، الا انه يشكل البداية لمسار ربما مختلف في المرحلة القادمة لكنه لا يتم التعويل عليه في ظل القرار الاميركي تقول التقارير إن أحداثاً ميدانية وأخرى تتعلّق بإعادة الحسابات في بعض الدول التي تشارك في الحرب على سورية، تثبت استحالة تدمير الدولة السورية، وإسقاط نظامها برئاسة الرئيس بشار الأسد.

لذلك، السعودية تشهد أصواتاً تتصاعد داخل النظام تدعو إلى إعادة مراجعة ما سمّته التقارير بالتورط السعودي في الساحة السورية، كما أن دولاً عدة في الخليج قدّمت الكثير للإرهابيين واستجابت لرسائل قطر والولايات المتحدة قد أصدرت مؤخراً قرارات لأجهزتها بمن فيها تلك التي تتابع ما يحدث في سورية، بأن يقتصر الدعم الذي تقدمه تلك الدول في المرحلة المقبلة على المساعدات الإنسانية فقط، وبشكل خاص المساعدات المقدمة للنازحين اضطراراً، وهذا ما تعتبره التقارير بداية تصدع في جبهة العمل السياسي والعسكري ضد سورية.

وتضيف التقارير: إن دول العالم الغربي وبعض الدول الإقليمية وقيادتها ستضطر قريباً جدا إلى التعامل مع القيادة السورية من جديد، كما أن الولايات المتحدة وفور تولي أعضاء الطاقم الجديد أعمالهم بصورة رسمية سيبدؤون في عقد اللقاءات الثنائية مع إدارة الرئيس الروسي بوتين أملاً بالخروج من هذا الوضع السوري بأقل الخسائر للمصالح الأمريكية.... حيث اصبحت الادارة الامريكية تدرك ان الدول الراعية لغرف العمليات التابعة للجهات المساندة والممولة للعصابات الإرهابية في سورية تم اختراقها من عدة جهات بل وقعت في فخ الازدواجية والانفلات في تنظيم القاعدة ومشتقاتة وتتحدث عن تراجع في الانتصارات وفقدان السيطرة على مواقع حيوية كانت عصابات الإرهاب قد تمكنت من السيطرة عليها واحتلالها، كما أن الحديث عن "تكتيك الحفرة" بدأ يتردد كثيراً في غرف العمليات وهي إستراتيجية يتبعها الجيش العربي السوري باستدراج أكبر عدد من الإرهابيين إلى أطراف المدن ليتم القضاء عليهم في ضربات جوية مركزية، وتشير التقارير إلى أن الإستراتيجية التي اتبعت لإسقاط النظام في سورية قد فشلت، وهي لم تحقق ما كانت الولايات المتحدة وغيرها تأمل بتحقيقه، وسقط الرهان على إسقاط دور الجيش خلال الأزمة.

وتفيد التقارير الاستخبارية التي تحاول الجهات الداعمة للإرهاب والعاملة على إسقاط النظام في سورية.. إبقاءها بعيداً عن عيون الصحافة، تجمع على أن الجيش السوري هو صاحب المبادرة، وأن ما تخوفت منه الجهات الراعية للعصابات الإرهابية، وحاولت تبديده أو تأجيله على الأقل قد بات أمراً واقعاً على الأرض، وهو الاقتتال الخطير بين العصابات الإجرامية، وفقدان السيطرة على مواقع إستراتيجية في منطقة حلب وداريا ، والانتصارات الميدانية التي حققها الجيش السوري وضعت الموقف السياسي للولايات المتحدة ودول أخرى في وضع صعب للغاية ومؤزوم على طاولة العمل السياسي التي أعلنت موسكو أنها ستنصبها لتستقبل عليها من يرغب بحلول سياسية حقيقية للأزمة السورية خلال الأسابيع القليلة القادمة.

والصعقة الكبرى كانت في خطاب الرئيس الأسد الأخير الذي كان مليئاً بالتحدي والإصرار أغلق الباب أمام أي آمال وتمنيات بسقوط قريب للدولة السورية ونظامها الحاكم،خصوصا قوة المنطق بالهجوم المعاكس حول الجولان والاسكندرونة والقضية الفلسطينية كما شكل دفعة قوية ورفع من معنويات القوات العسكرية التي تقاتل في الميدان، كذلك، جاء خطاب الرئيس الأسد في مرحلة شهدت انتقالاً في زمام المبادرة من أيدي الإرهابيين وداعميهم إلى أيدي الجيش العربي السوري.

وجاء في هذه التقارير أيضاً أن إطالة مدة الأزمة السورية كشفت عورات وثغرات تحالف اعداء سوريا وجعلت الكثير من الدول المشاركة في المؤامرة الإرهابية على الشعب السوري أكثر تحفظاً لعدم قدرتها على التغطية على ما تقوم به العصابات الإرهابية على الأرض السورية ، خوفاً من تحقيقات وملاحقات مستقبلية للمسؤولين عن الجرائم، والفضائح التي تتعلق بجرائم الحرب، التي ستطال من قاموا بتسليح العصابات بالاسلحة والمتفجرات فالهجمات في دمشق وحلب اوقعت الكثير من الضحايا بينهم "أطفال ونساء" تؤكدها مجريات الأحداث إذ أن استهداف الإرهابيين بشكل عشوائي للمناطق السكنية بقذائف الهاون والصواريخ التي يزودهم بها الغرب وعملاؤهم أوقعت بالفعل مئات الشهداء والارشيف حافل بالوثائق وبالمفاجات .... والتنبؤ الاستخباري يشير الى ان العمليات العمياء التي تطال المواطن السوري ستجد تداعياتها المؤكدة عاجلا ان اجلا فالعصابات التي تقاتل في سورية وتسفك دماء السوريين عبارة عن خليط غير متجانس يضمّ بعض العناصر التي انطلقت فرنسا وأمريكا ودول غربية لمحاربتها في دولة مالي، وهي العناصر نفسها التي عملت على استهداف المصالح الأمريكية وهي التي اعدمت السفير الامريكي في ليبيا ...وهذة العناصرمتواجدة في إفريقيا والسعودية واليمن والعديد من المناطق الأخرى، فالغطاء بدأ يتكشف شيئاً فشيئاً عن تلك العصابات ولم يعد بمقدور الحكومات التي سارعت إلى الانضمام للمشروع الأمريكي الصهيوني الجديد في الشرق الأوسط تسويق مواقفها أمام الرأي العام، ولم تعد التسميات البراقة التي يدمج فيها مصطلح "الحرية الأحراروالتنسيقيات والجبهات والكتائب وهيئة الائتلاف الخاملة " قادرة على طمس الهوية الحقيقية لمن حاولت الولايات المتحدة ودول كقطر والسعودية وتركيا ترويجهم وتسويقهم على أنهم "محاربون من أجل الحرية"!!.

اخيرا دوائر الاستخبارات العربية والغربية بدأت تهرول مستجدية سوريا .. و يريدون من القيادة السورية المساعدة لكبح جماح القاعدة ...من خلال كشف مخزون المعلومات الكامنة التي استطاع الامن السوري الحصول عليها من خلال خطة نزف العقول بالاختراقات .. والتحقيقات.. والمتابعة حيث لا يزال النظام موحداً وهو يملك جميع الأسلحة الثقيلة... وبالمطرقة .. يملك بنكا من المعلومات يتضمن خريطة الهرم التنظيمي ومخططات القاعدة وقياداتها ...التي استادرت على مموليها وشركائها والايام القادمة حبلى بالمفاجات ولا زال مسلسل كشف المستور جاريا .. والحساب مفتوح

ملـك الأردن: يحـذر مـن فـوضـى طالبـانيـة فـي سـوريـا... وموسكو: مع خطة الأسد


أعلنت موسكو، أن الخطة التي تقدم بها الرئيس السوري بشار الأسد قد تكون أساسا جيدا لتسوية الأزمة في سوريا، فيما حذر ملك الأردن عبد الله الثاني من «أفغنة» سوريا، موضحا أن العالم سيضطر للتعامل مع حركة «طالبان جديدة» في سوريا، مشددا على ضرورة الحفاظ على الجيش السوري في أي نظام جديد لتجنب الفوضى التي سادت العراق بعد الغزو الأميركي في العام 2003.

واعترف وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن النظام السوري لن يسقط خلال أسابيع، وكشف أن المشاورات الروسية ـ الأميركية حول سوريا، لم تصل بعد إلى نقطة التوافق على تسوية ما. واعترف ديبلوماسي فرنسي بوجود خلافات في الرأي مع الولايات المتحدة حول «الحكومة المؤقتة» التي تعارضها واشنطن، ويبدو الاعتراض الأميركي وازنا في تحديد مستقبل «الائتلاف»، وعلى مسافة كبيرة من الإيقاع الفرنسي. (تفاصيل صفحة ...)

في هذا الوقت، قال ديبلوماسي عربي في نيويورك إن المبعوث العربي والدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي «لا يرى خلافا كبيرا بين ما تريده أميركا وروسيا من المنطقة، فكلاهما يخشيان الإسلاميين، لكن روسيا ترى حتى اليوم ضمانتها في حكومة الأسد بسبب الانقسام والفضائح التي تحيط بالمعارضة السورية».

ملك الأردن وتركي الفيصل

قال الملك الأردني عبد الله الثاني، في دافوس، إن من يعتقد أن الرئيس السوري بشار الأسد سيسقط خلال أسابيع لا يفهم الوضع المعقد وميزان القوى. وأضاف أن إحدى المشكلات الكبرى هي أن مقاتلي تنظيم «القاعدة» أقاموا قواعد في سوريا العام الماضي وأنهم يحصلون على أموال وعتاد من الخارج. وتابع إن «طالبان الجديدة التي سيضطر العالم للتعامل معها ستكون في سوريا»، مشيرا إلى أن «القوات الأردنية لا تزال تحارب في أفغانستان مقاتلي طالبان إلى جانب قوات يقودها حلف شمال الأطلسي». وتابع «حتى إذا تحقق السيناريو الأكثر تفاؤلا فإن تخليص سوريا منهم سيستغرق ثلاث سنوات على الأقل بعد سقوط النظام السوري». وطالب الملك الأردني «القوى الكبرى بوضع خطة واقعية وجامعة للانتقال في سوريا»، موضحا «من الضروري الحفاظ على الجيش ليكون العمود الفقري لأي نظام جديد لتجنب الفوضى التي سادت في العراق» بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003 .

وقال رئيس الاستخبارات السعودية السابق الأمير تركي الفيصل، في دافوس، «أنا لست عضوا في الحكومة (السعودية)، ولهذا لست مضطرا للتحدث بديبلوماسية. اعتقد أننا نرسل أسلحة، وإذا لم نكن نرسل أسلحة فانه سيكون خطأ مروعا من جانبنا». واعتبر أن تحقيق التكافؤ العسكري بين قوى المعارضة والقوات السورية يجب أن يكون مصحوبا بمبادرات ديبلوماسية، مشيرا إلى أنه بالإمكان اختيار «الأخيار من المعارضة وتزويدهم بهذه الوسائل بما يعزز مصداقيتهم».

موسكو

وأعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، في اتصال هاتفي بينهما، عن دعمهما لجهود المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي لإيجاد تسوية سياسية للأزمة في سوريا على أساس بيان جنيف. وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف، في مقابلة مع صحيفة «ناشيونال انترست» الأميركية نشرت أمس، عما تنوي موسكو القيام به لحل النزاع السوري، وحول ان العديد من النواب الأميركيين لا يرضيهم رفضها رحيل الأسد، «يجب أن يكون السؤال كالآتي: ماذا يجب أن نفعل جميعا لحل الأزمة السورية، لأن العديد من الدول تقدم شتى أشكال الدعم للمتمردين والمعارضة، الأمر الذي لا يساعد على إيجاد حل قابل للحياة بل على العكس يزيد الوضع في سوريا سوءاً». وأضاف أن «القيــادة الروسية ترى أنه من الضــروري أن يقوم جميع المتنازعــين، بمن فيهم الرئيس الأسد والمعارضون، بتقــرير مصير سوريا». وتابع «نعتــقد أن الخطة التي اقترحها الرئيــس الأسد تمثل امتدادا لاتفاقات جنيف، وتستطيع أن تشكل أساسا جيدا للمحاولات اللاحقة لحل هذه المشكلة».

الابراهيمي

وفي نيويورك، تقول مصادر مطلعة إن الإبراهيمي سيمدد إقامته إلى ما بعد تقديم مطالعته أمام مجلس الأمن الثلاثاء المقبل، وسيكون له لقاء موسع مع المندوبين عن الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، من دون تحديد موعد لهذا اللقاء. وفي حديث إلى مراسلة «السفير» في نيويورك سمر نادر نقل ديبلوماسي عربي، كلف من قبل حكومته بتحضير ملف عن الأزمة السورية، بعد لقائه المبعوث الأممي، إن «الإبراهيمي مقتنع تماما برحيل الأسد في يوم من الأيام. واعترف بالخطأ الذي ارتكبه سلفه كوفي انان الذي زار إيران خلال مفاوضاته لحل الأزمة، الأمر الذي جعل الرياض ترفـــض استقباله، ولهذا اكتفى الإبراهيـــمي باتصال هاتفي مع وزير الخــارجية الإيراني علي اكبر صالحــي»، مشيرا الى ان الإبراهيمي يرى أن «الأزمة ليست بين معارضة وموالاة إنما هي أزمة إقليمية ودولية بامتياز».

وأضاف الديبلوماسي «اعترف الإبراهيمي أن أي حل تعرضه الأمم المتحدة وتوافق عليه كافة الدول سيكون مصيره الفشل إذا لم يكن هناك توافق سوري من الداخل وقبول له، ولن يكون هناك حل إلا بقبول كافة الأطراف المتنازعة الجلوس حول طاولة واحدة، والدليل هو مصير خطة النقاط الست وخطة جنيف».

وتابع الديبلوماسي العربي «يفسر الإبراهيمي صلابة الموقف الروسي بسبب مصلحة موسكو الإستراتيجية في الشرق الأوسط وخوفها من سيطرة الإسلاميين على المنطقة، وهي متمسكة بالأسد لهذه الأسباب. وهو يقول: إذا أردنا أن نتعرف إلى الموقف الروسي علينا أن نقرأ تاريخ روسيا بإمعان، وقد قرأت جيدا هذا التاريخ، فوجدت أنها عاشت 400 سنة من الحروب مع الأتراك كانت غنية بالدم والمجازر، لهذا يخشى الروس مجددا سيطرة الأتراك والإسلاميين. وقال الإبراهيمي انه لا يرى خلافا كبيرا بين ما تريده أميركا وروسيا من المنطقة، فكلاهما يخشيان الإسلاميين، لكن روسيا ترى حتى اليوم ضمانتــها في حكــومة الأســد بسبب الانقــسام والفضائح التي تحيط بالمعارضة السورية».

وأعلن الديبلوماسي لـ«السفير» أن «إدارة عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة كانت قد حضرت، نهاية العام الماضي، تركيبة قوات لحفظ السلام استعدادا لإرسالها إلى سوريا، وقوامها 10 آلاف عنصر، منها ألف مسؤول سياسي»، موضحا انه «تم الاتصال بالدول التي غالبا ما تشارك في عمليات حفظ السلام مثل الدنمارك والنروج، فأبدت استعدادها. لكن عملية إرسال هذه القوات تتطلبت قرارا من مجلس الأمن».

وأضاف «عندما عرضت على الدول الخمس الأعضاء لم تبدِ الدول الغربية استعدادا وكانت لها ملاحظاتها، في حين رفضت روسيا الفكرة، قائلة إنها لا تريد زج العسكر في نزاع مسلح كهذا، خاصة ان الأطراف لم تتفق ولو مرة على وقف لإطلاق النار. ويفسر الإبراهيمي سبب رفض مجلس الأمن بأن النزاع في ســوريا هو نزاع مسلح وليس صراعا بين دولتين. ويحلل تاريخيا بأن الــصراعات بين الدول لا تمتد إلى أكثر من ثلاث سنوات، تنتهي بصيغة غالب ومغلوب أو باتفاق سياسي، إنما النزاعات المسلحة تعيش من 6 إلى 8 سنوات ولا أحد يستطيع الفصل فيها، لكن الحكومات هي غالبا المنتصرة».

وقال مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، إن الدعوة التي قدمتها نحو 60 دولة بإحالة الصراع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في جرائم حرب تزيد الموقف تعقيدا وتعرقل محاولة البحث عن حل ينهي الأزمة. ودعا إلى رفع العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على بلاده لأنها تمثل عقوبات على الشعب السوري.

توقيع : kumait


يحتاج الإنسان إلى سنتين ليتعلم الكلام وخمسين ليتعلم الصمت
إرنست همنغواي
من مواضيع : kumait 0 تأملات في فتوى جهاد النكاح
0 وجه واحد!
0 هل الهاتف المحمول كان موجودا عام 1938؟
0 الاعلام العربي و أشكالية الضمير..
0 الأرض تستعد لمواجهة «عاصفة شمسية مدمرة»
رد مع اقتباس