|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 50567
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 8,348
|
بمعدل : 1.51 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
فداك ياعلي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 05-02-2013 الساعة : 09:40 PM
اللهم صل و سلم على محمد و آله الأطهار
آحسنتم كثيرا بارك الله بكم
وجدت الفقرة على هذا الرابط
http://sh.rewayat2.com/da3wa/Web/32129/001.htm
وسئل - رحمه الله -:
يحتج البعض بما وقع في التاريخ الإسلامي؛ كما في فتنة ابن الأشعث وخروج كثير من القراء وعلى رأسهم سعيد بن جبير ومن كان معهم، وأيضا ما وقع من عائشة رضي الله عنها والزبير وطلحة مع علي رضي الله عنهم أجمعين، وأن هذا قد وقع، وأن هذا يعد خروجا؛ ولكن حقق لهم الهدف المطلوب، لكن هذا الخروج مما يجوز، فهل هذا الاستدلال بتلك القصص التي وقعت في العهد الأول صحيح؟ وما الجواب؟ لأن هذا يثار كثيرا من أجل تبرير قضية الخروج.
الجواب: الخروج لا يجوز، وهذه الأدلة هي على من يحتج بها وليست لصالحه إطلاقا. هناك حكمة تروى عن عيسى عليه السلام - ولا يهمنا صحتها بقدر ما يهمنا صحة معناها - أنه وعظ الحواريين يوما؛ وأخبرهم بأن هناك نبيا يكون خاتما الأنبياء، وأنه سيكون بين يديه أنبياء كذبة، فقالوا له: كيف نميز الصادق من الكاذب؟
فأجاب بالحكمة المشار إليها، وهي قوله: (من ثمارهم تعرفونهم). فهذا الخروج وذلك الخروج - ومنه خروج عائشة رضي الله عنها - نحن نحكم على الخروج من الثمرة، فهل الثمرة كانت مرة أم حلوة؟
لا شك أن التاريخ الإسلامي الذي حدثنا بهذا الخروج وبذلك: ينبئ بأنه كان شرا، فقد سفكت دماء المسلمين، وذهبت هدرا بدون فائدة، وبخاصة ما يتعلق بخروج السيدة عائشة رضي الله عنها، فالسيدة عائشة قد
(1/117)
الكتاب: فتاوى الأئمة في النوازل المدلهمة، وتبرئة دعوة وأتباع محمد بن عبدالوهاب من تهمة التطرف والإرهاب
المؤلف: محمد بن حسين بن سعيد بن هادي بن عبد الرحمن بن محمد بن حسن بن سفران القحطاني
|
|
|
|
|