[شيعية موالية]

الروضة والضريح القديم لمرقد مولاتنا السيدة الشهيدة رقية بنت الحسين عليهما السلام الذي يعود تاريخ بنائه الى سنة 1323هـ، وقد بُني بعد كرامة ظهور جسدها الشريف سالماً في زمان السيد الجليل ابراهيم الدمشقي في زمن السلطان عبد الحميد العثماني وهي منقولة في عدة من المصادر التاريخية


نقل محمد اديب آل تقي الدين الحصني في كتابه منتخبات التواريخ: (ان السيدة رقية بنت الامام الحسين الصغيرة دفنت عند باب الفراديس). وقد اصبح مرقدها اليوم من اهم المعالم المقدسة في الشام

القبة الذهبية لمشهد مولاتنا سيدة الصبر الجميل الصديقة زينب الكبرى عليها السلام الذي طالما ظهرت منه الكرامات الالهية واستجابة الدعاء، وقد نقل السيد الفهري في كتاب (مراقد اهل البيت في الشام) (ص 74-75) رواية موثقة عن زيارة الامام المهدي (عج) لهذا المرقد الشريف


الفضاء الداخلي لروضة مرقد العقيلة زينب بنت امير المؤمنين عليهما السلام وضريحها الذهبي، وترجع سنة زيارتها الى القرن الهجري الثاني حيث ذكرت المصادر المعتبرة ان السيدة نفيسة زوجة اسحاق بن الامام الصادق عليه السلام كانت تزورها

الصخرة المقدسة التي وُضع عليها رأس سيد الشهداء الحسين عليه السلام في مشهده المعروف في حلب، وقد تغير لونها اثر وضع الرأس عليها وبقي التغير ثابتاً الى اليوم


ضريح مولاتنا الشهيدة المظلومة رقية بنت الحسين عليهما السلام الذي يزداد اشعاعاً في عاصمة الدولة الاموية في حين لم تبق الايام اثراً لقاتلها يزيد ولا لغيره من طغاة هذه الحكومة


حرم السيدة الشهيدة رقية بنت الحسين عليها السلام المستشهدة سنة 61 للهجرة بعد التوسعة الاخيرة، ويبلغ مجموع مساحة الروضة والصحن والاروقة 4500 متراً مربعاً

مرقد مولاتنا الصديقة الصغرى العقيلة زينب الكبرى عليها السلام في قرية راوية في الشام (7 كم عن دمشق) والتي توفيت فيها بعد نفيها من المدينة سنة 62هـ اثر ثورة اهل المدينة ضد يزيد