عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية الشيخ مرتضى الحسون
الشيخ مرتضى الحسون
عضو متواجد
رقم العضوية : 71939
الإنتساب : Apr 2012
المشاركات : 140
بمعدل : 0.03 يوميا

الشيخ مرتضى الحسون غير متصل

 عرض البوم صور الشيخ مرتضى الحسون

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : الشيخ مرتضى الحسون المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-02-2013 الساعة : 02:08 PM


وكما وعدناكم فهذه تتمة البحث من خلال قصة صبيغ والتي سننقلها بنصها وفقا لبحث سماحة الشيخ الكوراني وتعليقاته عليها :
(
تدوين القرآن - الشيخ علي الكوراني العاملي - ص 209 - 213
محنة صبيغ التميمي
وثائق القضية
1 - روى الدارمي في سننه ج 1 ص 54 ( عن سليمان بن يسار أن رجلا يقال له
صبيغ قدم المدينة فجعل يسأل عن متشابه القرآن فأرسل إليه عمر وقد أعد له عراجين
النخل فقال : من أنت ؟ قال أنا عبد الله صبيغ ، فأخذ عمر عرجونا من تلك العراجين
فضربه وقال : أنا عبد الله عمر ، فجعل له ضربا حتى دمي رأسه ، فقال يا أمير المؤمنين
حسبك قد ذهب الذي كنت أجد في رأسي !
2 - . . . عن نافع مولى عبد الله أن صبيغ العراقي جعل يسأل عن أشياء من القرآن
في أجناد المسلمين حتى قدم مصر ، فبعث به عمرو بن العاص إلى عمر بن الخطاب فلما
أتاه الرسول بالكتاب فقرأه فقال : أين الرجل ؟ فقال في الرحل ، قال عمر أبصر أن
يكون ذهب فتصيبك مني به العقوبة الموجعة ! فأتاه به فقال عمر تسأل محدثة ! ! فأرسل
عمر إلى رطائب من جريد فضربه بها حتى ترك ظهره دبرة ثم تركه حتى برأ ، ثم عاد
له ! ثم تركه حتى برأ ، فدعا به ليعود له ! ! قال فقال صبيغ : إن كنت تريد قتلي
فاقتلني قتلا جميلا ، وإن كنت تريد أن تداويني فقد والله برئت ! ! فأذن له إلى أرضه
وكتب إلى أبي موسى الأشعري أن لا يجالسه أحد من المسلمين ! فاشتد ذلك على
الرجل فكتب أبو موسى إلى عمر أن قد حسنت توبته ، فكتب عمر أن يأذن للناس
بمجالسته ! ! ) .


3 - ورواه في كنز العمال ج 2 ص 331 وقال ( الدارمي ، وابن عبد الحكم ،
كر ) ورواه بروايات أخرى مختلفة ، منها ( عن السائب بن يزيد قال : أتي عمر بن
الخطاب فقيل : يا أمير المؤمنين إنا لقينا رجلا يسأل عن تأويل مشكل القرآن ، فقال
عمر : اللهم أمكني منه ، فبينما عمر ذات يوم جالس يغدي الناس إذ جاء وعليه ثياب
وعمامة صفراء ، حتى إذا فرغ قال يا أمير المؤمنين ( والذاريات ذروا فالحاملات وقرا )
فقال عمر أنت هو ، فقام إليه وحسر عن ذراعيه فلم يزل يجلده حتى سقطت عمامته ،
فقال : والذي نفس عمر بيده لو وجدتك محلوقا لضربت رأسك ، ألبسوه ثيابا واحملوه
على قتب ، وأخرجوه حتى تقدموا به بلاده ، ثم ليقم خطيب ، ثم يقول : إن صبيغا
ابتغى العلم فأخطأه ، فلم يزل وضيعا في قومه حتى هلك ، وكان سيد قومه - ابن
الأنباري في المصاحف ، ونصر المقدسي في الحجة ، واللالكائي ، كر ) . ورواه عن
سليمان بن يسار كرواية الدارمي الأولى ، وقال ( الدارمي ونصر والأصبهاني معا في
الحجة وابن الأنباري واللالكائي كر ) .
4 - عن أبي العديس قال : كنا عند عمر بن الخطاب فأتاه رجل ، فقال يا أمير
المؤمنين ( ما الجوار الكنس ) فطعن عمر بمخصرة معه في عمامة الرجل ، فألقاها عن
رأسه ، فقال عمر : أحروري ؟ والذي نفس عمر بن الخطاب بيده لو وجدتك محلوقا
لأنحيت القمل عن رأسك - الحاكم في الكنى ) .
5 - عن أبي عثمان النهدي عن صبيغ أنه سأل عمر بن الخطاب عن المرسلات
والذاريات والنازعات ، فقال له عمر : ألق ما على رأسك فإذا له ضفيرتان ، فقال له :
لو وجدتك محلوقا لضربت الذي فيه عيناك ، ثم كتب إلى أهل البصرة أن لا تجالسوا
صبيغا ! قال أبو عثمان : فلو جاء ونحن مائة لتفرقنا عنه - نصر المقدسي في الحجة كر ) .
6 - عن محمد بن سيرين قال : كتب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعري أن
لا تجالسوا صبيغا ، وأن يحرم عطاءه ورزقه . ابن الأنباري في المصاحف كر ) .
7 - عن إسحاق بن بشر القريشي قال أخبرنا ابن إسحاق قال جاء رجل إلى عمر
بن الخطاب فقال يا أمير المؤمنين ما النازعات غرقا ، فقال عمر من أنت ؟ قال امرؤ من
أهل البصرة من بني تميم ثم أحد بني سعد ، قال من قوم جفاة ، أما إنك لتحملن إلى


عاملك ما يسوءك ، ولهزه حتى فرت قلنسوته ، فإذا هو وافر الشعر ، فقال أما إني لو
وجدتك محلوقا ما سألت عنك ، ثم كتب إلى أبي موسى ، أما بعد فإن الأصبغ بن عليم
التميمي تكلف ما كفي وضيع ما ولي ، فإذا جاءك كتابي هذا فلا تبايعوه ، وإن مرض
فلا تعودوه ، وإن مات فلا تشهدوه . ثم التفت إلى القوم فقال : إن الله عز وجل
خلقكم وهو أعلم بضعفكم فبعث إليكم رسولا من أنفسكم وأنزل عليكم كتابا ، وحد
لكم فيه حدودا أمركم أن لا تعتدوها ، وفرض عليكم فرائض أمركم أن تتبعوها ،
وحرم حرما نهاكم أن تنتهكوها . وترك أشياء لم يدعها نسيانا ، فلا تكلفوها وإنما
تركها رحمة لكم !
قال فكان الأصبغ بن عليم يقول قدمت البصرة فأقمت بها خمسة وعشرين يوما ،
وما من غائب أحب إلي أن ألقاه من الموت ، ثم إن الله ألهمه التوبة وقذفها في قلبه
فأتيت أبا موسى وهو على المنبر ، فسلمت عليه فأعرض عني فقلت أيها المعرض إنه قد
قبل التوبة من هو خير منك ومن عمر ، إني أتوب إلى الله عز وجل مما أسخط أمير
المؤمنين وعامة المسلمين ، فكتب بذلك إلى عمر ، فقال صدق ، إقبلوا من أخيكم ! !
8 - وروى في كنز العمال ج 2 ص 510 ( عن سعيد بن المسيب قال : جاء صبيغ
التميمي إلى عمر بن الخطاب فقال يا أمير المؤمنين : أخبرني عن الذاريات ذروا ، فقال :
هي الرياح ولولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله ما قلته ، قال :
فأخبرني عن الحاملات وقرا ، قال : هي السحاب ولولا أني سمعت رسول الله صلى
الله عليه وسلم يقوله ما قلته ، قال : فأخبرني عن الجاريات يسرا قال : هي السفن
ولولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله ما قلته ، قال فأخبرني عن
المقسمات أمرا ، قال : هي الملائكة ولولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقوله ما قلته . ثم أمر به فضرب مائة وجعل في بيت فلما برأ دعاه فضربه مائة أخرى ،
وحمله على قتب ، وكتب إلى أبي موسى الأشعري : إمنع الناس من مجالسته ، فلم يزالوا
كذلك حتى أتى أبا موسى فحلف له بالأيمان المغلظة ما يجد في نفسه مما كان يجد شيئا ،
فكتب في ذلك إلى عمر ، فكتب عمر ما إخاله إلا قد صدق فخل بينه وبين مجالسة
الناس - البزار قط في الإفراد وابن مردويه - كر ) .


من مواضيع : الشيخ مرتضى الحسون 0 ما حكم من شهد على الامام علي بالنفاق ومن اجبر الناس على ذلك؟
0 الغضب الرباني في فضح اكاذيب الالباني ح5:(انت سيد في الدنيا وسيد في الاخرة)
0 من وحي التائيةمن وحي التائية سئمت اختزان الهم والكربات*****فبددت صمت الليل بالصرخات ولم يكفني دمع وا
0 الغضب الرباني في فضح اكاذيب الالباني ح4 : (حديث رد الشمس)
0 بعد صهاك والنسب الذهبي جاءتنا سلمى بنت صخر ام عتيق
رد مع اقتباس