|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 71939
|
الإنتساب : Apr 2012
|
المشاركات : 140
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الشيخ مرتضى الحسون
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 08-02-2013 الساعة : 02:09 PM
وهكذا طبق الفقهاء على صبيغ أنه لا بد أن تمضي عليه سنة ليعرف أنه ( اجتنب من
كان يواليه من أهل البدع ويوالي من كان يعاديه من أهل السنة ) ولكن صبيغا لم يكن
له فئة غير أهل السنة ، وإن كان له فئة فكيف يعرف أنه اجتنبهم وهو ممنوع المجالسة
والمكالمة الخ . .
النتيجة
والنتيجة أن صبيغا دفع في حياته ثمن أسئلته غاليا ، ثم دفعها على يد الفقهاء من
سمعته لأجل تبرير عمل الخليفة ، فصار صاحب بدعة ، وصار خارجيا مستحقا للعقوبة
قبل ظهور الخوارج وتسميتهم خوارج بربع قرن أو أكثر . . كل ذلك بدون دليل عند
أحد من هؤلاء الفقهاء إلا عمل الخليفة . . ويمكن أن يصير صبيغ بعد مدة رافضيا خبيثا ،
مع أني لم أجد له إشارة مدح واحدة في مصادر الشيعة !
ولكن لا يختلف الحال في غرض بحثنا ، فسواء اعتبرنا قضية صبيغ قضية علمية أو
عقائدية أو شخصية أو سياسية . . فإنها قضية تخدم تحريم البحث العلمي في القرآن
والسؤال عن غوامضه وحتى عن معاني ألفاظه ومفرداته ، كما نرى في نهي الخليفة عن
البحث في معنى : وفاكهة وأبا . . وغيرها ، وغيرها !
وإذا أردنا تطبيق أحكام الخليفة على صبيغ في عصرنا فيجب على الحاكم المسلم أن
يجمع كتب التفسير ويحرقها ، ثم يقيم الحد الشرعي على المفسرين وطلبة العلوم
القرآنية ، فيجلدهم حتى تسيل دماؤهم على رؤوسهم وظهورهم وأعقابهم ، والأحوط
أن يكون ذلك بجريد النخل الرطب ، ثم يسجنهم حتى يبرؤوا ، ثم يضربهم مرة ثانية
|
|
|
|
|