عرض مشاركة واحدة

نهر دجلة
عضو برونزي
رقم العضوية : 64421
الإنتساب : Feb 2011
المشاركات : 1,498
بمعدل : 0.29 يوميا

نهر دجلة غير متصل

 عرض البوم صور نهر دجلة

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : علاء ناصر حسين المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 09-02-2013 الساعة : 11:35 PM



الاكراد مع جمال عبد الناصر


مذكرات مسعود برزاني في كتابه ( البارزاني والحركة التحررية الكردية )


ولم تكن مواقف الأكراد من نضال مصر ودفاعها عن مصالحها الوطنية والقومية

وخاصة بعد تأميمها لقناة السويس في تشرين الأول 1956 والعدوان الثلاثي

البريطاني –الفرنسي -الإسرائيلي الأثيم عليها غائبة عنه .. وقد تعرض العديد من قادة

الأكراد للاعتقال والسجن في العراق لوقوفهم بجانب مصر وتنظيمهم التظاهرات

شأنهم شأن إخوانهم العرب ، في مختلف المدن الكردية . لذلك وقرت في أذهان أولئك

القادة الرغبة العارمة بالاتصال بعبد الناصر وتوحيد وتنسيق المواقف النضالية

المشتركة معه خاصة بعد بروزه قائدا بارزا من قادة نضال الشعوب المستعبدة في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية في تلك المرحلة المهمة من التاريخ .

غادر الملا مصطفى البارزاني موسكو في الحادي والثلاثين من آب/أغسطس 1958 متوجها إلى رومانيا يرافقه زميلاه مير حاج احمد واسعد خوشقي ، ومن بوخارست أرسل بواسطة سفارة الجمهورية العربية المتحدة برقية إلى قادة الثورة والزعيم الركن عبد الكريم قاسم يهنئهم فيها بانتصار الثورة . وقد رد قاسم على البرقية في الثاني من أيلول/سبتمبر 1958 بقوله (( أننا نرحب بعودتكم جميعا إلى العراق العزيز ، وقد اتخذنا جميع الإجراءات لإصدار العفو وتسهيل سفركم )) . وقد دعاه قاسم إلى مراجعة سفارة الجمهورية العربية المتحدة في براغ بجيكوسلوفاكيا ( آنذاك) لتأمين عودته وزميليه . وفي اليوم ذاته أبرقت وزارة الخارجية العراقية إلى سفارة الجمهورية العربية المتحدة في براغ لتسهيل عودة البارزاني . ويشير الأستاذ مسعود البارزاني في كتابه ( البارزاني والحركة التحررية الكردية) إلى أن الحزب الديموقراطي الكردستاني شكل وفدا للسفر إلى براغ لمرافقة البارزاني في العودة إلى الوطن وضم الوفد كلا من إبراهيم احمد ، نوري احمد طه ، صادق البارزاني ، عبيد الله البارزاني ، والتحق بالوفد صالح ميران في القاهرة

غادر البارزاني براغ في نهاية شهر أيلول 1958 متوجها إلى القاهرة ،واستقبله الرئيس جمال عبد الناصر بحفاوة بالغة في منزله ، ((ووضع البارزاني ، كما يقول الأستاذ مسعود ، في ذلك اللقاء لبنة العلاقة التاريخية مع رائد الحركة القومية العربية )) . وقد نقلت وسائل الإعلام في القاهرة تصريحا للرئيس عبد الناصر اثر لقاءه بالملا مصطفى البارزاني قال فيه :


((من حق الأكراد التمتع بحقوقهم المشروعة ضمن إطار الدولة العراقية ،وتبعا ضمن إطار الوحدة العربية الأوسع .ذلك لان للعرب عدوا خطيرا واحدا يهدد مستقبلهم وأمنهم ومصادر ثروتهم وهو إسرائيل وان عليهم أن يوجهوا قواهم العسكرية ومواردهم الاقتصادية كافة لدرء هذا الخطر )) .



ليست لدينا وثائق واضحة عن طبيعة ما جرى من حديث بين الرئيس جمال عبد

الناصر والملا مصطفى البارزاني إلا أن ثمة وثائق بريطانية أمريكية تشير إلى بعض

ما دار في ذلك اللقاء وقد علق الأستاذ مسعود على ذلك بقوله ((إن مرور البارزاني

بالقاهرة في طريق عودته إلى الوطن ولقائه مع الرئيس جمال عبد الناصر يؤكد ترحيب الجمهورية العربية المتحدة بالبارزاني وبعودته)) .



جاء في تقرير كتبه السفير البريطاني في بغداد السير مايكل رايت النصف دوري المؤرخ في 22 أيلول 1958 ولغاية 7 تشرين الأول/اكتوبر 1958 ((إن الملا مصطفى البرزاني عاد مساء يوم 6 تشرين الأول 1958 إلى العراق بعد زيارته السابقة للرئيس ناصر في القاهرة وكان هناك جمهور كبير في المطار لاستقباله مع جماعته )) . ونقل عن صديق شنشل وزير الإرشاد ( الأعلام) سام فول السكرتير


الشرقي في السفارة البريطانية ببغداد في تقريره المرقم 16658/1013 والمؤرخ في

تشرين الأول 1958 قول شنشل لفول في منزله : ((حول موضوع الكرد لم يعبر

(شنشل) عن قلقه ويعتقد بأنهم سيتعاونون مع الحكومة العراقية ، ودافع عن قرار

عودة الملا مصطفى البارزاني ومرة أخرى كان يعتقد بأنه لا يخلق المشاكل وكان يعتقد بأنه كان من الصعب عدم السماح للاجئ من هذا النوع بالعودة إلى وطنه ، وان مثل هذا القرار كان سيخلق عدم الرضى بين الكرد ...)) .




أما السفارة الأمريكية في القاهرة ، فقد وصفت لقاء البارزاني مع الرئيس جمال عبد الناصر في برقيتها إلى واشنطن المؤرخة في 7 تشرين الأول 1958 على النحو التالي : ((وصل الى القاهرة من براغ في 3 تشرين الأول الملا مصطفى البارزاني ومعه ستة أكراد آخرين كانوا معه في المنفى في طريق عودتهم إلى العراق واستقبلهم ناصر في اليوم التالي ...قال البارزاني كيف أن الكرد اللاجئين في المنفى علموا بالثورة المصرية ( ثورة تموز يوليو / تموز 1952 ) ، اذ كانت روحا بعثت فيهم الحياة . وكان شعورنا ، يقول البارزاني ، كشعور أي عربي ، إن مشكلتنا مع الإمبريالية والفساد نفس الشيء ، واعتبرنا الثورة المصرية نصرا مجيدا لكافة الشعب العربي في الشرقين الادنى والأوسط ، وان قاهرة الثورة هي مركز الإشعاع لشعوب الشرق الأوسط ، وتتذكر قلوبنا كل كلمة للرئيس عبد الناصر ، وكان صوته إشارة للنصر ، وقد تحققت آمالنا عندما وقعت الثورة ...)) .



التمرد الكردي على عبد الكريم قاسم



لكن الصراع بين قادة الثورة وخاصة بين الزعيم الركن عبد الكريم قاسم رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة ووزير

الدفاع ونائبه العقيد الركن عبد السلام محمد عارف أدى إلى التفاف القوميين حول عارف والتفاف الشيوعيين والديموقراطيين

حول قاسم وأدى ذلك إلى إعلان العقيد عبد الوهاب الشواف يوم 8 آذار/مارس 1959


ان أحد نشطاء الحزب الوطني الديموقراطي في الموصل وهو هاشم عباوي قد اعتقل بعد فشل حركة الشواف بتهمة تهريب أسلحة

من سوريا وتزويد الأكراد بها مما يدل على أن عبد الناصر دعم الحركة الكردية المسلحة التي اندلعت في أيلول 1961 باعتبارها


موجهة ضد عبد الكريم قاسم وحكمه . ويبدو أن عشائر شمر القاطنة في أراض على الحدود العراقية –السورية كانت تقوم بتسهيل

انتقال تلك الأسلحة إلى الأكراد نكاية بعبد الكريم قاسم . وقد أكد عبد اللطيف البغدادي وهو نائب الرئيس عبد الناصر حصول

اتصالات بين قادة الشواف وسلطات الجمهورية العربية المتحدة في سوريا كما أكد دعم عبد الناصر لما تحتاجه الحركة من سلاح وإذاعة وما شاكل .
لقد عكست جريدة خه بات ( النضال) لسان حال الحزب الديموقراطي الكردستاني فيما بعد طبيعة النضال العربي الكردي المشترك


ضد الاستعمار والصهيونية عندما كتبت في عددها الصادر في اليوم الأول من شهر كانون الثاني/يناير 1961 تقول ((أن الأكراد

يعدون أنفسهم شركاء للعرب في السراء والضراء ، ويعتبرون كل نصر تحرزه الأمة العربية انتصارا لهم ، لذا فان التضامن

العربي ضد الاستعمار والرجعية والصهيونية ، ومن اجل تحقيق جميع الأهداف المشروعة للامة العربية المجيدة ضرورة قومية

يجمع عليها الشعب العراقي بقوميتيه العربية والكردية )).


فشلت حركة الشواف واعدم قاسم عددا من الضباط من قادة ثورة 1958 وقد أمر الرئيس جمال عبد الناصر بتكثيف الحملة

الإعلامية ضد قاسم وتفاقم الأمر بعد اندلاع الحركة الكردية المسلحة في أيلول 1961 ، واحتضنت القاهرة كثيرا من اللاجئين

العراقيين الذين أسسوا ما عرف بـ(التجمع القومي) في مصر وضم التجمع ممثلين عن معظم الأحزاب العراقية وكان للأكراد حصة

في هذا التجمع إذ مثلهم آنذاك شوكت عقراوي ومن هذه الأحزاب حزب الاستقلال والرابطة القومية والحزب العربي الاشتراكي

وحركة القوميون العرب وحزب البعث العربي الاشتراكي والحزب الإسلامي والإخوان المسلمين والقوميون المستقلون . وقد تمتع

اللاجئون العراقيون كما يقول الأستاذ جمال مصطفى مردان في كتابه ( عبد الناصر والعراق) بحقوق اللجوء السياسي الكامل

وبالرواتب المجزية وبالتعليم المجاني لأولادهم وبالعلاج على نفقة الدولة وقد كان لهذا التجمع نشاط سياسي وإعلامي توقف قيام

انقلاب 8 شباط 1963 وسقوط نظام حكم عبد الكريم قاسم


البحث كاملا
http://www.gilgamish.org/viewarticle...-20080103-6664


لا تستغرب مايفعله الان مسعود برزاني !!!!!!!




كاكا مسعود البرزاني

http://www.nakhelnews.com/pages/news.php?nid=21582






من مواضيع : نهر دجلة 0 شهد سمان المحامية اللتي وصفت زائرات الامام الحسين بالزانيات رحلت لجهنم في ملهى اسطمبول ليلة 2017
0 احتفالات كبيرة بانتصارات الجيش والحشد الشعبي العراقي وتحرير الفلوجة من داعش
0 تهاني وافراح ب ميلاد الانوار العلوية
0 السجود عند باب الضريح للامام المعصوم
0 التصويت للسيد السيستاني - - - يرجى المشاركة
رد مع اقتباس