|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 77291
|
الإنتساب : Feb 2013
|
المشاركات : 409
|
بمعدل : 0.09 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
alquraishy
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 16-02-2013 الساعة : 03:06 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم بن مريشد
[ مشاهدة المشاركة ]
|
أخي العزيز, حجة قطعية عقلية, وهي بكل بساطة " أين كانت أمة محمد حين كسر ضلع الزهراء عليها السلام ؟" ..
|
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم بن مريشد
[ مشاهدة المشاركة ]
|
أجبها و أزل الشك الحقير عن صاحبك الفقير ..
|
بالنسبة للأخ الذي يسأل أين كانت أمة محمد (ص) هذا الجواب من القرآن الكريم :
وقد قال تعالى فيهم:”وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ“(آل عمران: 145)
فإذا القوم انقلبوا على أعقابهم كما يصفهم القرآن فأي خير ترتجي منهم ؟!!!
والذي ينكر ولاية أمير المؤمنين علي (ع) وهي نص من الله ورسوله (ص) ويغتصبها لنفسه...أتعتقد بعد هذا يتورع عن فعل أي شيء من أجل الوصول إلى أهدافه ومبتغاه للوصول للخلافة حتى لو وصل الأمر إلى احراق دار بنت رسول الله (ص) واقتحامها والإعتداء على من فيها !!!
أنت تسأل أين كانت أمة محمد (ص) حينما تم الأعتداء بالضرب على فاطمة الزهراء ؟!!!
أنا أسألك الآن أين كانت أمة محمد (ص) عندما قتل الحسين ابن علي (ع) في كربلاء !!!!
لماذا لم تهب هذه الأمة لنصرة حفيد رسولها في معركة كربلاء في ذاك الزمان وخذلته !!!!
على رغم من معرفتها بمكانة سيد الشهداء الحسين بن علي (ع) وأنه من أصحاب الكساء و من الذين نزلت فيهم آية التطهير في القرآن وأنه سيد شباب أهل الجنة !!!!
أين كانت أمة محمد (ص) عندما تم سبي بنات رسول الله (ص) ومنهم العقلية زينب (ع) من قبل جيش يزيد بن معاوية (لعنه الله) في كربلاء بعد مقتل الحسين بن علي (ع) وأخوته وأصحابه !!!!
ألم تكن العقلية زينب (ع) حفيدة رسوله الله (ص) وبنت فاطمة الزهراء وأمير المؤمنين علي عليهما السلام ...فكيف إذا تسبى والقوم يعلمون مكانتها ومكانة أخويها الحسن والحسين عليهم السلام من رسول الله (ص) !!!
ألم يكن هؤلاء القوم الذين سبوها من أمة جدها محمد رسول الله (ص) !!!
فإذا عرفت الجواب على هذه الأسئلة حينئذاً ستعرف الجواب على سؤالك ...
|
|
|
|
|