|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 7
|
الإنتساب : Jul 2006
|
المشاركات : 21,810
|
بمعدل : 3.20 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
إبراهيم بن مريشد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 16-02-2013 الساعة : 10:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
|
- (من) للعاقل, فهل المقصود فقط البشر في الآية ؟
|
الجواب / قال الشيخ في التبيان
وقوله " كل من عليها فان " إخبار من الله تعالى أن جميع من على وجه الارض من العقلاء يفنون ويخرجون من الوجود إلى العدم. وإذا ثبت ذلك وكانت الجواهر لا تفنى إلا بفناء يضادها على الوجود، فاذا وجد الفناء أنتفت الجواهر كلها، لانها إختصاص له بجوهر دون جوهر، فالآية دالة على عدم جميع الاجسام على ما قلناه، لانه إذا ثبت عدم العقلاء بالآية ثبت عدم غيرهم، لانه لا يفرق من الامة أحد بين الموضعين.
فالظاهر فناء الجميع العاقل وغير العاقل وانما خص العاقل لأشرفيته على سائر المخلوقات ويؤكد ذلك ما في الميزان
أن قوله: "كل من عليها فان" يشير إلى انقطاع أمد النشأة الدنيا و ارتفاع حكمها بفناء من عليها و هم الثقلان و طلوع النشأة الأخرى عليهم، و كلاهما أعني فناء من عليها و طلوع نشأة الجزاء عليهم من النعم و الآلاء لأن الحياة الدنيا حياة مقدمية لغرض الآخرة و الانتقال من المقدمة إلى الغرض و الغاية نعمة.
اقتباس :
|
- (عليها) أي على الأرض ؟
|
الجواب / على الارض و حتى اهل السماء بل سائر الحياة اينما وجدت
اقتباس :
|
ا المقصود بــ"الفناء" هنا ؟ هل هو فناء وجودي (وهو مستحيل, لأن المادة تصار طاقة و الطاقة تصار مادة ولا تستفنى), أم هو مقصود أخر ؟ و هل هو فناء متداوم أي يحصل في كل ساعة و بإستمرارية, أم المقصود ناتج نهائي, أي فناء جميع الأجساد من أرواحها يوم القيامة او قبيله ؟
|
الجواب/ قال العلامة في الميزان
أن حقيقة هذا الفناء الرجوع إلى الله بالانتقال من الدنيا كما تفسره آيات كثيرة في كلامه تعالى و ليس هو الفناء المطلق.
واما بخصوص قوانين الفيزياويه فلا اعتقد بانها تجري بمعنى ان المادة تصار طاقة والطاقة لا تفنى فهذا ضمن الفلك الطبيعي للحياة واما في النهاية فالظاهر فنائها ثم اعادتها والله العالم بحقيقة الامور
|
|
|
|
|