[مصحح المسار]

نحن ُأسيادُ العراق ... قصيدة على لسان حال الفقراء الأصلاء فيه
(( نحن ُ أسيادُ العراق ))
نحن ُ أسياد ُ العراق ؛
بل ونحن ُ الحاكمون
فقرا ء ٌ أصلاء ٌ
قادرون قادمون.
عندماجفّ الفُرات
وارتزى شط ُالعرب.
هجر َ الصياد ُمجبورا ً
شباكه .
ومع الفجر ِ توجه
يقصدُ الرزق َبأقدام ٍ
وكف ٍ من تراب .
ما استدان َ الذُل َ
من جيب ِالجوار.
ماانحنى أوباع َ
يوما ًللشباك .
وإذا الرزق ُ مطر...
مطر ... مطر ...
من سماء ِالله ِ
خير ٌ وثمر.
بيته ُ الصياد ُمن
طين ٍ سقط مثل َ
آلاف البيوت.
نحن ُأسياد ُ العراق
طيبون صابرون.
عندما حل َالعزاء
طُبعت أقدامنا
رُزمت أوجاعُنا
أ ُجلت أفراحُنا
لُونت راياتُنا
وعلى درب البلاء.
كربلاء ... كربلاء...
كربلاء .
بعدها صِرناخبر
صورٌ؛ رقم ٌكبير.
بالملايين يسير.
ما رأينا بيننا
من رئيس ٍ أو أمير ٍ
أو وزير.
نحن ُ أسياد ُالعراق
رحماء أتقياء أقوياء
حامدون ؛ شاكرون
إننا لثائرون .
عندما شحت ْ
ضروع ٌللبطاقه .
كاذب ُ الوعد ِ سليل ٌ
في نفاقه .
وأمين ُ الحزب ِ
مسؤل ُعلى شيع ِ
رفاقه .
ما رأينا الأولاد َ
قلوا في المدارس.
أو شباب َالحيِّ
ملوها المجالس .
أو نساءا ًأو شيوخا ً
زفة َ العُرس ؛ قهوة َالحُزن
هجروها وما عادت تُمارس .
نحن ُأسياد ُالعراق
للكراسي مانحون.
صولة ُالإصبع ِ إنا
مسقطون .
لتماثيل ِ طُغاة ٍ
هادمون .
حبرُنا قد شاد
حضارات ٍعريقه.
لفقا ًكانوا وكُنا
كحقيقه .
زبدا ًكانوا وكُنا
كسرابيل َالليالي
كعتيق ٍ وعتيقه .
نحن ُأسياد ُالعراق.