[كنت انا]

لم اقل يا اخي انها مخالفة للقران بل قلت اي رواية تخضع لاليات عملية واوردت كتاب الله بالضمن
فراجع مشاركتي والان لناتي لما ورد في الرواية وسندها ورجالها
طبعا الكلام كان رد من المركز العقائدي على سائل يسال عن الروايات التي اوردتها حضرتك اخي فلذا ساورد الكلام مع حذف الفضول منه مما لايعني موضوعنا
وهي رواية ارضاع أبي طالب (عليه السلام) النبي(صلى الله عليه وآله)، فهذه الرواية لم تثبت، ففيها علي بن أبي حمزة البطائني وهو كذاب. وقال محقق الكافي العلامة علي أكبر غفاري في تعليقه على هذه الرواية في هامش الكافي (1/ 448): علي بن أبي حمزة سالم البطائني كذاب متهم ملعون روى الكشي في ذمة أخباراً كثيرة.
وقال محقق بحار الأنوار الشيخ الرباني الشيرازي عن الرواية (15/340): والحديث، لا يخلو عن غرابة وفي إسناده جماعة لا يحتج بحديثهم . وهو مروي بسند واحد فقط ونقله صاحب البحار عن الكافي أيضاً وأنكر اليوسفي على من أخرجه ولعن البطائني لوضعه له

وأما الرواية الثانية فقد ذكر بأنها مرسلة لا سند لها. وأما الرواية الثالثة فسندها واضح أيضاً وهي مرسلة لجهالة الرجل الراوي عن الإمام الصادق (عليه السلام):
الكافي: محمد بن يحيى عن علي بن إسماعيل عن محمد بن عمرو الزيات (عن رجل من أصحابنا) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لم يرضع الحسين (عليه السلام) من فاطمة (عليها السلام) ولا من أنثى كان يؤتى به النبي (صلى الله عليه وآله) فيضع إبهامه في فيه...
بالإضافة إلى أن الراوي الذي قبله وهو علي بن إسماعيل مجهول أيضاً فازداد السند ظلمةً إلى ظلمته.

انتهى

الان اعلق اخي عن وضع ابهام رسول الله الخاتم صلوات رب العرش عليه واله في فيه الحسين المعصوم عليه السلام
اولا لنعرف المعجزة وفق ما ورد في اللغة والاصطلاح
المعجزة في اللغة مشتقرة من عجز اي اعجزه الشي يقول تعالى في محكم كتابه الكريم
(اعجزت ان اكون مثل هذا الغراب) و (اعلموا انكم غير معجزي الله )
اما تعريف المعجزة اصطلاحاً فهو كل فعل ياتي خارقا للعادة مقرونا بالتحدي.
انتهى هذه اشهر التعاريف واكثرها اختصاراً
الفعل الخارق لايكون بان يدر اللبن في ثدي الرجل
بل ان يدر مثلا اللبن في ثدي امراة مسنة فاتها زمن الرضاع والحمل
ولدينا قصة قرانية لطيفة فقد ظهر اعجاز الله سبحانه في زوجة النبي ابراهيم حيث ولدت وهي عجوز عاقر
وكانت معجزة وكرامة غير منافية للطبيعة البشرية فمن الطبيعي ان تحمل المراة ولكن المعجزة ان تحمل بعد سن الياس والعجز والعقم والكبر
المعجزة ان تاتي مريم الطاهرة بحمل دون ان يمسها بشر
والا لو كان رجل يحمل في احشاءه جنين لكان خلقا غير سوي ولتم انكاره من الناس
لكن ان تاتي مريم المراة وتكون حامل من غير اب فهذا هو الاعجاز بعينه هو الفعل الذي لايمكن ان ياتي الا من قادر حكيم
وممكن ان اتقبل رواية ان يضع رسول الله صلوات ربي عليه واله ابهامه فيرتوي الحسين صلوات رب العرش عليه
لانه فعل خارق لم يكسر قواعد الطبيعة البشرية والانسانية بل تحداها بفعل قوي مقتدر
طبعا هذا الكلام ان صحت رواية ان رسول الله سقى الحسين من ابهامه صلوات الله عليهما والهما

تحية لكم وقد افادني الحوار مشكورين