[رافضي حتى الموت]

هذ من فصاحتهم ..

( ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد من يملك نفسه عند الغضب )

وهذا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم يبين شدة الغضب حتى أنه وصف بمن يملك غضبه بالشديد

هل علمت لماذا قال يعتريني ؟؟
انتي تحاولين التهرب من الموضوع بكل السبل الممكنة لأنه من المعروف أن كلمة يعتريني تدل على كثرة حدوث الشيء و سرعة حدوثة فيعتريني الخوف تدل على شدة الخوف و كذلك بالنسبة للغضب.


لا لست لأغير الموضوع بل هي في لب الموضوع وهي جوابي على قولك أن القرآن صالح في كل زمان ومكان وأنا أقول نعم صالح في كل زمان ومكان وحتى هذه الاية لا تدل على علي فقط بل هي لكل المؤمنين
وان كنت تقول هذا تغيير للموضوع فماذا تقول عن الغضب هل هو في الموضوع ؟؟

أختي العزيزة نعرف جميعاً أن القرآن صالح لكل زمان و مكان و لكن هناك آيات حددت أشخاص معينين فمثلاً قوله تعالى: ( ولا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ) هل يمكن أن نعتبر المقصود بها غير الرسول يعني أن نقول أن القرآن قصد بها و الرسول و زيد و بكر و غيرهم طبعاً لا يمكن ذلك لأنها حددت الرسول (ص)

أكبر إجرام !!!!!

فقد كان رسول الله يجبر أعدائه على ثلاث خيارات ..أما الجزية أو القتال أو الاستسلام

وهذا ما فعله الخلفاء من بعده

وقد قال رسول الله فيما معنى الحديث( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله فإن قالوها عصموا مني دماؤهم وأموالهم الا بحقها )

وعلي رضي الله ألم يكن معهم في الغزوات ؟؟ ألم يقاتل الأبرياء كما تقول ؟؟

فهل تسمي غزوات الرسول وقتاله الكفار إجراما ؟؟؟؟؟؟

وارجع الى كيفية حدوث غزوة بدر لتعرف أكثر
أختي العزيزة الرسول عندما كان يقاتل لم يكن يقاتل كل المناطق و إنما كان يقاتل المناطق التي تهدد الإسلام و لذلك فإن أغلب من كان يقاتلهم هم اليهود و المنافقين لأنه كان يعلم بأنهم يدبرون له المكائد و ذلك عن طريق الوحي حيث كان جبريل يحذر الرسول منهم... فهل كان الوحي ينزل على أبي بكر؟؟؟
و قولكي أن علي كان يقتل الأبرياء فهذا ما يضحك الثكلى لأنه من المعروف أن علي عليه السلام حتى أعداءه الذين ينوون قتاله و يعلم بذلك كان لا يبدأم القتال بل كان ينتظر بدأهم فهو روحي له الفداء كان قتاله كله دفاعاً لا هجوماً على غيره و هذا ما فعله ابنه الحسين عليه السلام أيضاً حيث أنه في حادثة كربلاء لم يبدأ القتال و لكن بدأه أصحاب يزيد لعائن الله عليهم.

ممتاز أخي يعني الله سبحانه أخلف وعده ولم يبدل خوفهم أمنا فهو لم يعطيهم الأمن !!!!!
بلى بدلهم بعد الخوف أمناً حيث أن أصحاب علي كثروا و توجه إليه كل من عرف الحق و كل من سمع الرسول يقول علي مع الحق و الحق مع علي.


رسول الله ابتدأ وعلي رضي الله عنه أكمل

فعندما ابتدأ رسول الله كان المؤمنين قليل

وعندما ابتدأ علي كان المؤمنين بالالآف

فلما أصبح علي الخليفة بعد رسول الله ارتد الناس كلهم الا عدد لا يتجاوز العشرة !!!!!!

فهل يدل ذلك على نصرة علي ؟؟؟
أختي العزيزة أنتي عكستي الحقائق يا أختي فأصحاب الرسول كانو قلائل و كثروا بعدها كما أصحاب علي حيث كانو بعدد الأصابع ثم كثر عددهم و من قال لك أن كل أصحاب الرسول كانوا موجودين بعد وفاته لا تنسي يا أختي العزيزة أن أصحاب الرسول منهم من كان كبيراً بالسن و مات و منهم من مات في الروب فليس كل من كان مع الرسول اتبع بعده أبا بكر فهناك الكثيرين ممن ماتوا أو قتلوا كانوا سيتبعون علي عليه السلام دون غيره.

والله سبحانه نصر نبيه فتوفي صلى الله عليه منتصرا وأما علي رضي الله عنه فهل مات منتصرا ؟؟
نعم مات علي عليه السلام منتصراً
و خير دليل على ذلك عندما ضربه الحقير عبدالرحمن بن ملجم ضرخ علي عليه السلام: ( فزت و رب الكعبة )
أنتظر منك الرد أخي المحترم smilies/013.gif

هذا هو الرد أختي العزيزة شيعيةsmilies/50.gif