|
المراقب العام
|
رقم العضوية : 51892
|
الإنتساب : Jun 2010
|
المشاركات : 1,731
|
بمعدل : 0.32 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الشيخ الهاد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 27-02-2013 الساعة : 09:21 PM
الأستاذة الفاضلة أحزان باركها الله تعالى ..
قلنا في أعلى المشاركة :
اقتباس :
|
الزبدة : تعيّن القول أنّ للنساء في القرآن = زوجات وبنات، معنيان شرعيان، أحدهما عام ، والآخر خاص لا يتناول إلاّ فاطمة روحي فداها..
|
والمعنى الشرعي العام يتناول فاطمة عليها السلام وبقية أزواج النبي وبناته دون ريب ، وهذا مجمع عليه ، بل معلوم ضرورة ؛ فيتناول قوله تعالى : (ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما ) جميعهنّ مع فاطمة عليها السلام ، دون أدنى تأمّل أو كلام ..
أما ما نحن فيه ، فهو المعنى الشرعي الخاص للفظ النساء، وفهو لا ينافي المعنى الشرعي العام في جريان التكليف على جميعهنّ بأي وجه، إلاّ كونه رتبة أعلى منه (=المصداق الأكمل ) ، والذي لو الأعناق للقول بالمعنى الشرعي الخاص ، هو أنّ النبي لم يباهل إلا بفاطمة عليها السلام، فتعين القول به ، وإلا لزم القول بعصيان النبي أنه لم يباهل ببقيّة نسائه ، وهو يساوق الكفر ..
|
التعديل الأخير تم بواسطة الشيخ الهاد ; 27-02-2013 الساعة 09:24 PM.
|
|
|
|
|