|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 49442
|
الإنتساب : Mar 2010
|
المشاركات : 6,198
|
بمعدل : 1.13 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أبواسد البغدادي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 02-03-2013 الساعة : 08:07 PM
الله صل على محمد وآل محمد
كنا تكلمنا عن الامر الظاهري (لحي على خير العمل ) وانه لايوجد اي سائغ لمنعها او رفعها من الاذان الشرعي ؟
والان نتناول الامر (الباطني ) لها ...
وقلنا ..هنالك احتمال بان ابن الصهاك التفت الى خطورة الامر ؟ من معناها الباطني
فقد يسال سائل ويقول ؟
هنا تكيلون بمكيالين ؟فتارة تجعلون ابن الصهاكة من اغبى واجهل الناس ؟
والان تجعلونه من الذين يلتفتون الى ادق الامور وبواطنها ؟!
الجواب / ابن الصهاك غبيا بامتياز واحمق والدليل انه لولا غباءه لما فعل مافعل من مخالفات
للرسول صلى الله عليه وآله ومعاداته للزهراء عليها السلام وبعلها وخصوصا نزوه على الخلافة وهذا امر واضح للجميع
(والصحيفة تشهد عليه هووابي بكر وعصابتهم الفاسقة )
وفي نفس الوقت فانه ( ماكر ومحتال ؟ ) اذ لولا مكره لما التفت الى الامر المبحوث عنه ( خطورة حي على خير العمل ) وماذا تعني ؟
وهنا نذكر رواية تشير الى الامر الباطني .... لتلك الجملة
أما المعنى الباطني المكنون ـ الذي يعرفه أهل البيت ومن نزل في بيوتهم الكتاب والوحي ـ فهو ما رواه الصدوق في معاني الأخبار وعلل الشرائع ، بإسناده عن محمّد بن مروان ، عن الباقر عليه السلام ، قال : أتدري ما تفسير « حيّ على خير العمل » ؟
قال ، قلت : لا.
قال : دعاك إلى البرّ ، أتدري بِرُّ مَن ؟
قلت : لا.
قال : دعاك إلى برِّ فاطمة وولدها
معاني الاخبار : 42 ، علل الشرائع :368 الباب 89 ، وعنهما في بحار الأنوار81 : 141.
عن الصادق عليه السلام : سئل عن معنى « حيّ على خير العمل ». فقال : خير العمل الولاية
التوحيد للصدوق : 241 ، وعنه في بحار الانوار 81 : 134.
فنقول ... واي شي هواخطر من الولاية لاهل البيت وبر فاطمة عليها السلام وولدها ....
وهو الذي فعل مافعل من اجل الاستخلاف والتسلط على رقاب المسلمين
**** يتبع ****
|
|
|
|
|