|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 71940
|
الإنتساب : Apr 2012
|
المشاركات : 1,530
|
بمعدل : 0.32 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عيسى 12-1
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 09-03-2013 الساعة : 02:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم : اللهم صل على محمد و آل محمد وعجل فرجهم يا كريم ،،،،
سطر جديد من الحقائق التي سطرها علماء السنة في التوسل والاستغاثة ،،،،
السبكي : يقول
http://islamport.com/w/ser/Web/2422/5738.htm سبل الهدى والرشاد للصالحي الشامي : جماع أبواب التوسل به - صلى الله عليه وسلم - :::: الباب الأول في مشروعية التوسل به - صلى الله عليه وسلم - إلى الله تبارك وتعالى : قال الإمام السبكي - رحمه الله تعالى -: اعلم أن الاستعانة والتشفع بالنبي - صلى الله عليه وسلم - وبجاهه وبركته إلى ربه تبارك وتعالى من فعل الأنبياء - صلى الله عليه وسلم - وسير السلف الصالحين واقع في كل حال، قبل خلقه وبعد خلقه، في مدة حياته الدنيوية، ومدة البرزخ [ وبعد البعث ] وعرصات القيامة، وذلك مما قام الإجماع عليه وتواترت به الأخبار، وإذا جاز السؤال بالأعمال كما في حديث الغار الصحيح، وهي مخلوقة، فالسؤال بالنبي - صلى الله عليه وسلم - أولى، وفي العادة أن من له عند شخص قدر يتوسل به إليه في غيبته، فإنه يجيب إكراما للمتوسل به، وقد يكون ذكر المحبوب أو المعظم سببا للإجابة ولا فرق في هذا بين التعبير بالتوسل، أو الاستعانة، أو لتشفع أو السجود، ومعناه: التوجه بذي الحاجة، وقد يتوجه بمن له جاه إلى من هو أعلى منه، وكيف لا يتشفع ويتوسل بمن له المقام المحمود والجاه عند مولاه، بل يجوز التوسل بسائر الصالحين، كما قاله السبكي، وإن نقل بعضهم عن ابن عبد السلام ما يقتضي أن الله تعالى يختص بتعظيم من خلقه، فينبغي أن يكون مقصورا على نبينا - صلى الله عليه وسلم -.
اللهم صل على محمد و آل محمد ،،،،،
|
|
|
|
|