|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 77639
|
الإنتساب : Mar 2013
|
المشاركات : 741
|
بمعدل : 0.17 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
alyatem
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 11-03-2013 الساعة : 08:38 AM
تمويلهم:
إن أصابع الاتهام في تمويل هذه الحركات إنما تشير إلى (حزب البعث، الحركة الوهابية، دعم خارجي/ خليجي).
مشتركاتهم العقيدية:
في البدء لابدّ من معرفة أن اغلب هذه الحركات إنما تنهج نهجا صوفيا في أدبياتها وأفكارها وسلوكياتها، حيث توظف المفاهيم الصوفية توظيفاً سياسياً[1].
هامش
---------------------
1 ـ التوظيف السياسي للتصوف: ـ إن القضية في العمق هي مؤامرة تكفيرية بعثية لتمزيق الساحة الشيعية عبر تسويق المنهج الصوفي وتحت عباءته، ونشره بين الناس كبديل عن المنهج التشريعي الفقهي وبالتالي لاستبدال المراجع والفقهاء المجتهدين بدعاة التصوف والعرفان، ولكن ليس بصيغته الشرعية المعتدلة والمتسالمة مع الفقه والفقهاء والمتكاملة مع الشريعة، إنما بصيغة تكفيرية مغالية رافضه لكل ما يتعلق بالفقه والشريعة وحدود الحلال والحرام.
لان الشريعة وفقهها وفقهائها أصبحوا عقبة كأداء في وجه هؤلاء الأدعياء في سعيهم لخداع واستغفال الامة وتنفيذ مخططات العدو المتربص بها.
لقد وجد دهاقنة الشر وشيوخ الطائفية وضباط المخابرات الأجنبية، إن خير وسيلة لاختراق الجسد الشيعي والعقل الشيعي والهيمنة عليه هي عن طريق هذا المنهج الذي سبقهم النظام البائد في محاولة توظيفه لتمزيق الساحة الشيعية آنذاك عندما زرع عناصره في حاشية السيد محمد الصدر رحمه الله، والذين لعنهم رحمه الله بعد ان كشف انحرافاتهم وشك بتوجهاتهم.
لقد تم تطوير هذه النسخة المحسنة من المنهج (العرفاني) لتلبي إحتياجات المرحلة في إحداث خرق (عقائدي ـ اجتماعي ـ سياسي ـ امني) للواقع الشيعي.
ولكن لماذا وقع الاختيار على (المنهج العرفاني) ليوظف في هذه المهمة المشبوهة، والجواب هو أن منهج العرفان لا يعتمد في استدلالاته على المبادئ والأصول العقلية، لكي تحاكم الأشياء فيه على مدى اقترابها وابتعادها عن العقل، بل إن استدلالاته تعتمد على المكاشفات، وما يشاهد بالبصيرة وليس بالبصر، فالأدوات المعرفية التي يعتمدها هذا المنهج هي (البصيرة والمجاهدة وتزكية النفس ـ والحركة والصراع الباطني) وكلها غير قابلة للإثبات ولا تحدها حدود أو تقيدها قيود من علم أو فقه أو كفائه أو غيرها، انه منهج مشرع الأبواب لكل من يريد، وبهذا أصبح فرصة للمندسين والأعداء للنفوذ إلى الامة من خلاله.
فضلاً عن أن (القضايا الروحانية) والمناهج (غير العقلية) والتصوف منها، تناسب طريقة تفكير العامة من الناس، التي تحاول أن تفسر الدين وتفهمه بصورة عاطفية مشاعرية مغالية.
انه منهج بسيط لايستلزم التوفر على معارف خاصة او مقدمات معقدة، فهو يحتاج الى جهد ذهني وجسدي (غير نوعي)، وكذلك فهو يناغم الأوتار الحساسة في النفس البشرية وما يستهوي البسطاء من الناس وذوي الثقافة المحدودة.
فما لم يكن الإنسان محصناً بالثقافة الشرعية والعقائدية المناسبة، وما لم يكن ممن يعتمد الدليل العقلي في فهمه للدين، فأنه سيكون لقمة سائغة لهذه الدعوات.
|
|
|
|
|