|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 77639
|
الإنتساب : Mar 2013
|
المشاركات : 741
|
بمعدل : 0.17 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
alyatem
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 11-03-2013 الساعة : 08:42 AM
الخطاب السياسي
التمويل ـ مجال الحركة
إن خطابهم السياسي تكفيري تخويني معارض للوضع الجديد في العراق بكل تفاصيله، بل انه يكاد أن يتطابق مع الخطاب التكفيري الوهابي (للقاعدة) في سعيه لإسقاط العملية السياسية، بل ويتطابقان حتى في تكفير عموم الشيعة وتجويز قتلهم، وأهم معالم هذا الخطاب ما يلي:
1 ـ يتفقون على الحط من شأن مراجع الدين، ويعتبرون تقليدهم باطل، ويثقفون أتباعهم على أن الإمام إذا ظهر سوف يقتل جميع العلماء؛ لأنهم علماء ظلال، (وان ما لم يتحقق في الزركه سوف نحققه، وان أيام السستاني واليعقوبي ومقتدى وعبد العزيز باتت قريبة) كما يزعم احد قادتهم.
2 ـ معاداة الديمقراطية ونظام الانتخابات.
3 ـ رفض الدستور.
4 ـ معاداة العملية السياسية بكل تفاصيلها.
5 ـ الإيمان بمبدأ العنف المسلح، ولديهم ميليشيات.
6 ـ تجويز استهداف الجيش والشرطة.
7 ـ لهم اتصالات مع المجاميع الإرهابية (الوهابية)، ومع بعض القوى السياسية المعادية للحكومة.
تمويلهم:
تقوم الحركة بتمويل نفسها بالطرق التالية:
1 ـ التمويل الذاتي والتبرعات.
2 ـ يقوم بتمويل هذه الحركة رموز (بعثية وطائفية) كبيرة داخل العراق.
3 ـ دعم خليجي (سعودي ـ إماراتي ـ قطري) مفتوح.
المجال الحيوي لهذه الحركة:
1 ـ تنشط في بغداد (الشعلة ـ الكرادة ـ بغداد الجديدة ـ الكاظمية ـ مدينة الصدر ـ الكريعات).
وفي المحافظات (الحلة ـ واسط ـ الناصرية ـ العمارة).
2 ـ لها علاقات وثيقة، وتداخل بين قواعدها وقياداتها مع كل من:
أولا ـ حركة أنصار المهدي: للمدعو احمد الحسن اليماني والتي مقرها (البصرة) ولها امتدادات في كل المحافظات الوسطى والجنوبية.
ثانيا ـ حركة جند السماء: حيث انضم الكثيرون من بقاياهم إليها.
آليات عملهم التنظيمي
أولا ـ شروط وصفات مريديهم:
1 ـ إن يكون ضعيف الارتباط بالعلماء ليسهل الحط من مقامهم عنده، لذلك فقد ركزوا على المنتمين لبعض الفئات من ضعيفي الارتباط بالعلماء.
2 ـ أن يكون قليل الثقافة الدينية ليصبح وعاء تلقّي فقط (قليل الثقافة بصورة عامة، أو جاهل بالعلوم الدينية خاصة).
3 ـ أن يكون شديد العاطفة لآل البيت عليهم السلام ليكون شديد الولاء لحركتهم.
4 ـ أن يكون ممن يعاني من عقدة الاضطهاد والظلم، وكذلك الفقر، ليكون مهيئاً للتمرد.
5 ـ أن يكون ممن يؤمن ويعتقد بالأحلام والرؤيا والجن والسحر والغيبيات لان لديهم وسائل إقناع من هذا النوع.
وباختصار فإن خطابهم موجه في الدرجة الأولى لفئة الشباب الذين تجتمع فيهم الصفات التالية:
(ضعف الارتباط بالعلماء ـ الجهل ـ الفقر ـ الإحساس بالمظلومية ـ الاستعداد للتمرد ـ البحث عن منقذ).
ثانيا ـ طريقة الكسب:
يقوم الداعي، وهو حلقة الوصل بين الباب والمريد باختيار المريد الجديد ضمن المواصفات آنفة الذكر، ويلقّنه بعض العقائد والأفكار (الخاصة بالحركة) مبتدءا بقوله:
إنني لم أفاتحك من تلقاء نفسي بل إني مرسل من الإمام المهدي عليه السلام دون أن يوضح له كيفية الإرسال وآليته، وكذلك يوهمه بأنه شخص مهم وفرد مهيأ ليكون من أصحاب الإمام عليه السلام، ثم يشوقه ويعطيه مقاما أعلى من مقامه وفي نفس الوقت يحط من باقي الناس في نظره وينعتهم بأنهم لا يعلمون، وبعد التشويق والترغيب يعده بإيصاله إلى الباب (باب الإمام) وهو من خواص السيد اليماني ومن المقربين عنده، ولكن ينبهه بأنه في حالة اختبار فلا يجوز له في هذه المرحلة أن يناقش أو يعترض أو يستفهم عن شيء، بل عليه الاستماع والإنصات وإظهار الأدب والاحترام، وفعلا يتم اللقاء بين المجموعة التي تتكون من (الباب + الداعي (المولى) + المريد الجديد (الموالي) ويؤطر هذا اللقاء بطقس ديني خاص بهم يميزهم عن باقي الناس، ألا وهو الذهاب إلى كربلاء سيرا على الأقدام في غير أوقات الزيارة ابتداء من مدينة (الهندية)، عندها يقوم (المولى ـ المسؤول الحزبي) بسرد العقائد والأفكار لهذه الحركة بدون أن يذكر له هيكليتها ولا الشخص المسؤول عنها، ويشترطون عليه المبيت في بيت (السيد) الواقع على الطريق بين كربلاء والهندية، ويطلبون منه قبول ما سمع ورأى، وعندها يصبح احد أفراد هذه الحركة، وأخيرا يخصصون له ذكر خاص في وقت معين وعدد محدد من الأذكار وسجود وتفكير خاص، ويوصونه بعدم البوح بهذا اللقاء لأحد بما شاهد وسمع وكتمان هذا الأمر كي لا يؤخر الظهور المقدس للإمام المهدي عليه السلام، وبذلك يغلقون عليه كل منافذ العلم والمعرفة.
ومن ناحية أُخرى يوصون الأتباع الجدد بان يقوموا بأكل الخبز اليابس، وعدم أكل اللحوم، والزهد في الدنيا، والتقرب إلى الله وحده (لكسب قلوبهم) وإيهامهم بتقوى وورع وزهد قادتهم ليتحولوا إلى أتباع مطيعين وبصورة عمياء.
ثالثا ـ أساليبهم في كسب الناس:
إن طريقة كسب الناس لهذه الحركة تكون على ثلاثة مراحل:
1 ـ الإيهام: فإنهم يوهمون مريديهم بأنهم ضالين ومنحرفين عن طريق الحق وأنهم بحاجة إلى من يهديهم
2 ـ الاستدراج: ثم يستدرجونهم بفك الارتباط بالعلماء، وعدم الاعتقاد بهم والحط من شأنهم.
3 ـ التلقين: وهو ثلاث مراحل أيضاً (تسبيحات ثم محاضرات ثم زيارة) :
أ ـ في البدء يلقنونهم مجموعة من الأوراد والأذكار والتسبيحات، ثم يوجهونهم للتفكر في خلق السماوات والأرض، وهذه تستمر عدة أسابيع.
ب ـ ثم يدخلوهم في دورات ثقافية عقائدية مكثفة وحسب مستوياتهم.
جـ ـ وأخيرا تبدأ مرحلة (الزيارة) مشياً على الأقدام إلى الإمام الحسين عليه السلام، حيث يقضون الطريق بالتسبيح والتلقين العقائدي... وطرق التلقين عندهم، إمّا من طويريج إلى كربلاء أو من خان النصف إلى كربلاء أو من زيد بن علي إلى النجف، وهناك طرق كثيرة غير معروفة.
إن من يجتاز هذه المراحل سيكون مؤهلاً لان يدعو الآخرين للعقيدة الجديدة أو ما يسمونه (التوسع) أي الكسب، فإذا نجح في كسب مجموعة من الأشخاص وأحسن تهيئتهم وإعدادهم فانه سيصبح (مولى) أي مسؤول خلية بالمصطلح الحزبي المتعارف.
رابعا ـ أساليبهم في غسل الدماغ:
1 ـ الدعوة لترك طلب العلم لأنه غير نافع في زمن المعصوم وهو أسلوب لإغلاق ذهن المتلقي عن المصادر المعرفية الأخرى، والتي قد تفضح أكاذيبهم، ويستدلون على ذلك بحديث النبي صلى الله عليه وآله (العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء)، وهذا بالطبع يتوافق مع منهجهم المعرفي الصوفي الذي يؤكد على (الحدس والكشف والشهود) وليس على العلم والثقافة والدليل والعقل.
2 ـ تسقيط المرجعيات الدينية، للتخلص من مشكلة العلماء الذين يردون عليهم (بالحجة والدليل) والادعاء بأن العلم علمان ـ إحاطة وأخبار، وان علم الإخبار هو حصة الفقهاء بينما علمهم هو علم إحاطة لان المعصوم بينهم.
3 ـ تدريب المنتمين لهم على الطاعة المطلقة.
4 ـ الدعوة لإسقاط التكاليف وإكثار الفساد.
وهنا فإنهم يمارسون عملية هدم وبناء في وقت واحد هدم للبنى القديمة وبناء للبنى الجديدة.
خامسا ـ فكرهم التنظيمي:
1 ـ تنظيماتهم عنقودية وعلى درجة عالية من الدقة.
2 ـ الدعوة عندهم هذه الأيام سرية بانتظار تكامل إعدادهم.
3 ـ أفكارهم تقترب بكثير من أفكار (جند السماء).
4 ـ سياقات العمل التنظيمي دقيقة وشديدة السرية.
5 ـ تعتبر قضية الطاعة المطلقة والتسليم الكامل (روح هذه الحركة) أنها تريد إتباع (من غير عقل أو نظر أو سمع أو لسان) كي ينفذوا ما تريده منه وإن كان ضد العقل والعاطفة والدين والوطن والأسرة، حيث يتحولوا إلى ما يشبه (الآلات) الصماء البكماء أو الإنسان المسير الفاقد لكل إحساس وشعور، كي يتم تفجيره في المكان والزمان المحدد.
6 ـ ومن اجل قياس درجة الطاعة والولاء التي وصلها أتباعهم، فإنهم يقومون بين فتره وأخرى بإجراء امتحانات ميدانية لهم، فمرة ابلغوهم بضرورة أن يتبرعوا بكل ما يملكون، وفعلاً فعلها الكثيرون منهم، وفي اليوم التالي أعادوها لهم، ومرة أمروهم بعدم الصيام في رمضان، وفعلوها، ومرة أمروهم بتطليق نسائهم وفعلها الكثيرون، وهكذا.
الهيكلية التنظيمية
سلم التدرج التنظيمي للكوادر (الموالي)
ق4 / مولى مسؤول خلية (20 ـ 30) فرد
ق3 / مولى مسؤول خلايا
ق2 / مولى مسؤول التنظيم العام / وصي الإمام
ق1 / الإمام الحجة وهو المولى رقم (1)
سلّم التدرج التنظيمي للقواعد:
ت / عنصر جديد.
ج لم2 / جاهز لم يزور
ج لم1 / جاهز زائر
ج ز / مهيأ لتلقي التبليغ
المسؤول يسمى (مولى) وجمعها (أولياء)، أمّا العضو في التنظيم ويسمى (موالي) والجمع (موالين).
|
|
|
|
|