عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية خادم_الأئمة
خادم_الأئمة
شيعي حسيني
رقم العضوية : 8016
الإنتساب : Aug 2007
المشاركات : 6,384
بمعدل : 0.98 يوميا

خادم_الأئمة غير متصل

 عرض البوم صور خادم_الأئمة

  مشاركة رقم : 12  
كاتب الموضوع : فطرس11 المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-08-2007 الساعة : 07:16 AM


الشبهة رقم ثلاثه:


أيهما أفضل الكعبة أم كربلاء




وثيقة رقم 1



وثيقة رقم 2







وباقي الروايات نفس السند



/////////////////////////////////////////////////////////



وللرد على هذه الوثائق نقول :


اولا : جميع هذه الأحاديث ( ضعيفة ) ففي أسانيدها ضعفاء ( كمحمد بن سنان ) و ( أبي سعيد العصفري ) وغيرهما ممن لم يثبت توثيقهم فلا يمكن الاعتماد على هذه الروايات


ثانيا : الروايات الدالة على افضلية مكة كثيرة نورد منها

سعيد بن عبد الله الأعرج عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أَحبُّ الأرض إلى الله مكة، وما تربة أحب إلى الله عزَّ وجل من تربتها، ولا حَجَر أحب إلى الله من حجرها، ولا شجر أحب إلى الله من شجرها، ولا جبال أحب إلى الله من جبالها، ولا ماء أحب إلى الله من مائها ( 1 ).


وفي معتبرة ميسر بن عبد العزيز، قال: كنت عند أبي جعفر عليه السلام وعنده في الفسطاط نحو من خمسين رجلاً، فجلس بعد سكوت منا طويلاً فقال: ما لكم؟! لعلكم ترون أني نبي الله!
والله ما أنا كذلك، ولكن لي قرابة من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وولادة، فمن وصلنا وصله الله ، ومن أحبَّنا أحبَّه الله عزَّ وجل ، ومن حرمنا حرمه الله ، أتدرون أي البقاع أفضل عند الله منزلة ؟
فلم يتكلم أحد منا، فكان هو الراد على نفسه، فقال: ذلك مكة الحرام التي رضيها الله لنفسه حرماً، وجعل بيته فيها. ثم قال: أتدرون أي البقاع أفضل فيها عند الله حرمة ؟ فلم يتكلم أحد
منا، فكان هو الراد على نفسه، فقال: ذلك المسجد الحرام. ثم قال: أتدرون أي بقعة في المسجد الحرام أعظم عند الله حرمة؟ فلم يتكلم أحد منا، فكان هو الراد على نفسه، قال: ذاك ما بين
الركن الأسود والمقام وباب الكعبة ، وذلك حطيم إسماعيل عليه السلام ، ذاك الذي كان يذود فيه غنيماته ويصلي فيه ، والله لو أن عبداً صفَّ قدميه في ذلك المكان ، قام الليل مصلياً حتى
يجيئه النهار ، وصام النهار حتى يجيئه الليل، ولم يعرف حقَّنا وحرمتنا أهل البيت، لم يقبل الله منه شيئا أبداً ( 2 ).


هذا مع دلالة بعض الأخبار على أن أفضل بقاع الأرض ما بين الركن والمقام، وهي بقعة من مكة لا من غيرها، وقد مرَّ ذلك في معتبرة ميسر المتقدِّمة.

وفي صحيحة أبي حمزة الثمالي عن الإمام زين العابدين عليه السلام، قال: قال لنا علي بن الحسين عليهما السلام : أي البقاع أفضل؟ فقلنا: الله ورسوله وابن رسوله أعلم. فقال: أما أفضل البقاع ما بين الركن والمقام ، ولو أن رجلاً عمَّر ما عمَّر نوح عليه السلام في قومه ـ ألف سنة إلا خمسين عاماً ـ يصوم النهار ويقوم الليل في ذلك المكان، ثم لقي الله عزَّ وجل بغير ولايتنا لم ينفعه ذلك شيئاً ( 3 ).

هذا هو مبلغ علمنا بحسب دلالة الأخبار التي وقفنا عليها، والله أعلم بحقائق الأمور.


المصادر :

( 1 ) من لا يحضره الفقيه 2/162. وسائل الشيعة 9/349.
( 2 ) ثواب الأعمال وعقاب الأعمال للصدوق، ص 245. ونقله المجلسي عنه في بحار الأنوار 27/177.
( 3 ) من لا يحضره الفقيه 2/163 .

منقول من كتاب لله وللحقيقة


والحمد لله رب العالمين
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين



======================



توقيع : خادم_الأئمة








اللهم صل على محمد وآل محمد
من مواضيع : خادم_الأئمة 0 التطور الشيعي لمواكبة العصر....
0 جذور التاريخ الفاسد في قتل المخالف !
0 العباس ذليل!
0 شيخ الاسلام وإمام اهل السنة وخطيب العجم: النبي رأى ربه بعينه!
0 بُشرى سارة للوهابية اصحاب الآيفون...: برنامج مسيار اون لاين!
رد مع اقتباس