|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 8016
|
الإنتساب : Aug 2007
|
المشاركات : 6,384
|
بمعدل : 0.98 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
فطرس11
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 10-08-2007 الساعة : 07:18 AM
الشبهة الخامسه:
الأئمة يعلمون 70000000 لغة

/////////////
وللرد على ذلك نقول :
اولا :
الحديث ( ضعيف ) فقد ورد في سنده ( عن رجاله ) وهؤلاء الرجال مجاهيل فالحديث ساقط ولا يحتج به
ثانيا :
بغض النظر عن السند فلا نرى اي اشكال في مضمون الحديث لأن الأئمة عليهم السلام هم حجج الله على جميع مخلوقاته فمن الطبيعي معرفتهم بجميع اللغات بأنواعها من لغات البشر والحيوانات والطيور وجميع المخلوقات و من المعلوم للجميع ان نبي الله سليمان عليه السلام كان يملك هذا النوع من العلم وكان يفهم لغات الحيوانات ولا حاجة للإستدلال على ذلك لأن هذا الشيء معلوم للجميع بدليل القرآن الكريم وحديثه مع الهدهد وسماعه النمل .. إذن لو كان الإشكال في هذا الحديث عن عدد اللغات فهي غير مستبعده ان تكون بهذا العدد ( وزياده ) لأننا لو احصينا مخلوقات الله سبحانه وتعالى برا وجوا وبحرا فهي كثيرة لا تحصى وهذا العدد يطابقها بل واكثر .. أما إن كان الإشكال في تعلم هذه اللغات فقد اجبنا عليها ايضا بأن هذا الأمر قد حصل مع النبي سليمان عليه السلام فما الإشكال أن يملك الأئمة عليهم السلام هذا النوع من العلم وهم من وصل إلى درجة الإمامة وهي اعلى الدرجات .. وكما تشهد كتبهم بأن علي عليه السلام قد علمه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ألف باب من العلم يفتح له من كل باب الف باب .. فلو ضربنا الف في الف يكون الناتج عندنا مليون باب من العلم ومن المؤكد ان باب من هذه الأبواب التي تعلمها علي عليه السلام وعلمها للأئمة من بعده هي باب اللغات وتعلمهم لجميع اللغات كما بينا
والحمد لله رب العالمين
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
======================================
الشبهة السادسه:-
حكم قراءة القرآن والنكاح في الحمام ( وثيقة ) هذا من كثر ماهو عظيم عندهم القرآن

وللرد على هذه الوثيقة نقول :
ردنا سيكون حول الحديثين الذين ضللهما باللون الأصفر
الحديث الأول ساقط عن الإعتبار لأن في سنده شخص مجهول فقد ورد في بداية الحديث ( عنه ) فهذا الشخص مجهول فالرواية اذن ضعيفة ولا يحتج بها
الحديث الثاني ايضا ضعيف لوجود مجاهيل فيه فقد ورد في سند الحديث ( عن بعض من حدثه ) وهؤلاء غير معروفين اذن الحديث ضعيف ولا يحتج به
واضافة على ما ذكر في هذه الوثيقة نضيف احاديث أخرى ولكن من مصادر أخرى ونرد عليها
قال الشيخ الكليني في كتابه الكافي ج 6 ص 497 :
7 - عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن منصور بن العباس ، عن حمزة بن عبد الله ، عن ربعي ، عن عبيد الله الدابقي قال : دخلت حماما بالمدينة فإذا شيخ كبير وهو قيم الحمام فقلت : يا شيخ لمن هذا الحمام ؟ فقال : لابي جعفر محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام فقلت : كان يدخله ؟ قال : نعم ، فقلت : كيف كان يصنع ؟ قال : كان يدخل فيبدء فيطلي عانته وما يليها ثم يلف على طرف إحليله ويدعوني فاطلي سائر بدنه ، فقلت له يوما من الأيام : الذي تكره أن أراه قد رأيته ، فقال : كلا إن النورة سترة .
و كذا يقول الشيخ الصدوق في كتابه(من لا يحضره الفقيه) ج 1 ص117:
250 - وروي عن عبيد الله المرافقي قال " دخلت حماما بالمدينة فإذا شيخ كبير وهو قيم الحمام ، فقلت [ له ] : يا شيخ لمن هذا الحمام ؟ فقال : لأبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام ، فقلت : أكان يدخله ؟ قال : نعم ، فقلت : كيف كان يصنع ؟ قال : كان يدخل فيبدأ فيطلي عانته وما يليها ، ثم يلف إزاره على أطراف إحليله ويدعوني فأطلي سائر جسده ، فقلت له يوما من الأيام : الذي تكره أن أراه قد رأيته ، قال : كلا إن النورة سترة " .
الجواب :
سند الروايتين ضعيف , ولا يصح أن يحتج بالضعيف .
أما رواية الكافي ففي السند (سهل بن زياد)
قال عنه الشيخ النجاشي (سهل بن زياد أبو سعيد الادمي الرازي كان ضعيفا في الحديث غير معتمد فيه . وكان أحمد بن محمد بن عيسى يشهد عليه بالغلو والكذب وأخرجه من قم إلى الري وكان يسكنها ..)
رجال النجاشي: ص 185.
و في السند أيضاً (منصور بن العباس)
و هو مجهول و قال عنه النجاشي (منصور بن العباس أبو الحسين الرازي ، سكن بغداد ، ومات بها ، كان مضطرب الأمر)
رجال النجاشي: ص 413 .
و في السند أيضاً ( حمزة بن عبد الله ) و ( عبيد الله الدابقي ) و هما مجهولان .
و أما رواية ( من لا يحضره الفقيه ) فهي ضعيفة بعبيد الله الدابقي المرافقي, و أيضاً طريق الشيخ الصدوق إليه ضعيف بجعفر بن محمد بن مسرور .
والحمد لله رب العالمين
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
|
|
|
|
|