[حمزة الباحث]

اقتباس :

واما عمر فقد كان يجادل بل كان يرمي الرسول بانه يهجر حاشاه والدليل نفس الرواية

ان من رمى الرسول بالهجر هو المجلسي في بحار الانوار
.... فقال رسول الله صلى الله عليه وآله من هذان يا علي؟ قال: هذان ابناك الحسن والحسين. فعانقهما وقبلهما.
وأما عمر فلم يرمي الرسول بالهجر والرواية التي اتيت بها ليس فيها هجر وانما جاء بصيغة الاستفهام وقد يكون علي بن ابي طالب هو قائلها ردا على عمر أهجر ؟ حتى لا يكتب .... فلا تأتي بسيرة الهجر مرة أخرى

اقتباس :

فقد طرد رسول الله عمر وحزبه عن البيت فاذا كان عمر يتراف بالنبي فكيف طرده النبي وهذا خلاف قول الله تعالى في كتابة

بل طرد كل من كان حوله بما فيهم علي بن ابي طالب ومن كان معه من اهل بيته فكيف اخرجتهم من قوله قوموا عني ؟
ثم من قال لك ان علي لم يقل ما قاله عمر ؟ قد يكون مدافعا عن فكرة عمر بترك الرسول فهو قد بلغ وبين ولم يتكلم بالطلاسم والقران كامل وخطب رسول الله بعد تلك الحادثة فما إشكالكم ؟ ألم تنزل اية اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى...
وعلي قال وكفى بالكتاب حجيجا وخصيما

اقتباس :

والان ماذا تختار ؟! 1- بان الامام علي قد عصى رسول الله وكافئه رسول الله بان جعله ميزان التقوى والايمان ؟! وبهذا يكون رسول الله ضالم بل ان الله تعالى ضالم لانه يكافئ العاصي ؟!

وهل ترانا نطعن في الصحابة بالشبهات ؟ علي بن ابي طالب رفض طلب الرسول حبا فيه وهدا ليس طعن وانما فضل من فضائله
وعمر بن الخطاب رأف ورحم بالنبي لانه لم يكن ليأتي بوحي وانما باجتهاد منه صلى الله عليه وسلم