|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 72513
|
الإنتساب : May 2012
|
المشاركات : 7,601
|
بمعدل : 1.63 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابنة امي الطاهرة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 22-03-2013 الساعة : 09:39 AM
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
موضوع شيق لم اترك متابعته..
وما شاء الله على الاخوة المؤمنين واسلوبهم كلهم رائعين
والنقاش بالموضوع نافع للجميع ليس فقط الاخت الكريمة صاحبة الموضوع
وبالاخص الاخ الفاضل ابو شهاب جزاه الله كل خير اسلوبه جداً راقي وهادئ
وبالنسبة لي فهو الاقرب لي ..
باارك الله فيكم جميعاً ووفقكم كل التوفيق لكل خيرر
ولي اضافة بسيطة علها تنفع اختي الكريمة ابنة امي الطاهرة
ولو بشكل غير مباشر ...
(السؤال: ما هو البرهان بعدم رؤية الله في الآخرة؟..
الرد: إن القول بجواز الرؤية على الله -تعالى- فيه التزامات مستحيلة عليه -تعالى عنها علواً
كبيراً- منها: القول بالتجسيم في حقّه، والجهة ، وأنّه ذو أبعاد، والمحدودية، والتناهي، وأنه ذو أجزاء وأبعاض.. فلذا امتنع القول برؤيته مطلقاً -في الدنيا والآخرة- ولابد من طرح جميع ما ظاهره جواز وإمكان الرؤية، أو تأويله لمخالفته للعقل والنقل الصحيح .
وإليك تفصيل الكلام:
1- إن الرؤية إنما تصح لمن كان مقابلاً -كالجسم- أو ما في حكم المقابل -كالصورة في المرآة-
والمقابلة وما في حكمها، إنما تتحققّ في الأشياء ذوات الجهة، والله منـزّه عنها فلا يكون مرئياً.
2- إن الرؤية لا تتحقق إلّا بانعكاس الأشعة من المرئي إلى أجهزة العين، وهو يستلزم أن يكون
سبحانه جسما ذا أبعاد.
3- إن الرؤية إمّا أن تقع على الذات كلّها أو على بعضها، فعلى الأوّل يلزم أن يكون المرئي محدوداً
متناهياً، وعلى الثاني يلزم أن يكون مركباً ذا أجزاء وأبعاض، والجميع مستحيل في حقّه تعالى.)
من السراج ..
|
|
|
|
|