|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 77291
|
الإنتساب : Feb 2013
|
المشاركات : 409
|
بمعدل : 0.09 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابنة امي الطاهرة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 25-03-2013 الساعة : 04:31 PM
اقتباس :
|
[QUOTE=ابنة امي الطاهرة;1984173]
|
وعليكم السلام أختي الفاضلة ورحمة الله وبركاته..
اقتباس :
|
ما المقصود بحقائق الايمان ؟؟
|
راح أسرد لكِ قصة بسيطة لعل المعلومة تصل لكِ ومن ثم أعلق على الموضوع
يروى أن أحد المدرسين الملحدين أراد أن يثبت لتلاميذه أن لاوجود لله بحكم أنه لايرى .. فقال لتلاميذه: ماذا تعبدون ..؟ قالوا: الله قال: هل ترونه..؟ قالوا: لا قال: وكيف تعبدون ما لاترون ..إذاً لاوجود له ! فقام أحد التلاميذ فقال: أستاذ هل لديك عقل..؟ فاستغرب المدرس من سؤال التلميذ وقال له: أكيد لدي عقل ! فقال التلميذ: أرني عقلك..؟ فازداد استغراب المدرس وقال له: كيف أريك عقلي..؟! فقال له التلميذ: إذاً لاعقل لك !!!
التعليق: المستفاد من القصة أن عدم رؤية الشيء لاينفي وجوده .. مثلما إني أؤمن أختي الكريمة بأن لكِ عقل رغم إني لم أراه بعيني وأؤمن بأن لكِ روح بين جنبيك رغم إني لم أرها ولاأعرف ماهيتها أوكيفيتها غازية أو بخارية أوغير ذلك .. كذلك أؤمن عندما أرى هذا الكون العظيم وهذه المجرة الواسعة التي يوجد بها العديد من الكواكب ما لا يعلم عددها سوى خالقها وخلق الشمس والقمر والنجوم ونظام دوران الأرض والقمر وبقية الكواكب حول الشمس بدقة متناهية بأن هناك رباً عظيماً وخالقاً مبدعاً لهذا الإعجاز فلا يمكن أن يكون هذا الأمر خلق عبثاً هكذا من غير تدبير .. فقد أيقن قلبي وآمن بهذه الحقيقة وأطمئن بها بأن لهذا الكون إله حتى وإن لم تره عيني أو تدركه حواسي المحدودة.
اقتباس :
|
. و انت قلت في كل الأمكنة و الأزمنة
و هذا ما أريد فهمه من الحديث المذكور**لا يخلو منه مكان ،[COLOR="rgb(75, 0, 130)"] ولا يشتغل به مكان[/COLOR]**
|
أي بما معناه أن يكون الله بمكان ولايدري عن المكان الآخر الذي كان فيه سابقاً ما يحدث به ولايكون في مكان أقرب من مكان آخر وهذه من صفات المخلوقين عندما يكونون في مكان لايدرون ما الذي حدث في المكان السابق الذي كانوا فيه فأما الله العظيم الشأن الملك الديان فلا يخلو منه مكان، ولا يشتغل به مكان، ولا يكون إلى مكان أقرب منه إلى مكان!
المقصود أي لا يخلو من رعايته تعالى بإحاطته وعلمه.
اقتباس :
|
و موجود في كل زمان ومكان بشرط
عدم تحديد ذلك بوقت محدد أو جهة معينة
لم أفهم هذه الجزئية صراحة صعبت عني .. أرجو ان تصبروا عني و انتم مأجورين ان شاء الله ..
هل يعني هذا أن الله معنا بذاته سبحانه و لا نسأل عن ذاته ..ماهيتها أو كيفيتها
|
ليس المقصود ذاته المقدسة لأن الأماكن محدودة تحويها حدود أربعة فإذا كان بالذات لزمها الحواية أي (التجسيم) وهذا ما أوضحناه لكِ سابقاً بأن ذاته لاتدرك نهائياً !
إنما المقصود أي لا يخلو من رعايته تعالى بإحاطته وعلمه وإشرافه وتدبيره كما أسلفنا سابقاً.
اقتباس :
|
وعن الرضاعليه السلام : من وصف الله بخلاف ما وصف به نفسه فقد أعظم الفرية على الله
هل المقصود هنا الصفات التي ذكرها جل و علا في القرآن ؟؟ هلا وضحت لي بمثال جزاك الله خيرا ..
|
مثال: كعقيدة اليهود والنصارى وبعض مذاهب أهل السنة التي تعتقد بتجسيم الله وتشبيهه بمخلوقاته وإمكانية رؤيته ..إلخ بينما وصف الله بنفسه بالقرآن بخلاف ذلك وسوف أبين لكِ آيات قرآنية أخرى غير تلك الآية التي أوردتها لكِ في السابق تنفي هذه الفرية على الله تماماً وإمكانية حدوثها :
{ وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ } (البقرة : 55 )
{ يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ } (النساء/153)
وقال تعالى : {وَقَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءَنَا لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْنَا المَلائِكَةُ أَوْنَرَى رَبَّنَا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُواًّ كَبِيراً } ( الفرقان 21)
وعلى هذا الأساس فلو كانت رؤية الله ممكنة - كما يعتقد بعض أهل السنة القائلون بإمكانها ويدعون بأن رؤية الله تعالى والنظر إليه في القيامة هي من أعظم ما ينعم الله على عباده في الجنة, وأكبر ما
يعطونه من الفضل واللطف الإلهي في القيامة - لما كان السؤال بتحققها وإيقاعها استكبارا ً وعتوّا ً وتمرّداً عن أمر الله.
أما الآية القرآنية التي يحتج بها بعض أهل السنة بأنه يمكن رؤية الله في الآخرة وهي:
{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ } [القيامة: 22، 23]
ناظرة هنا معناها : منتظرة لرحمته أوثوابه
كمثال قول ملكة سبأ في القرآن:
{ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ } [النمل:35]
فناظرة: أي الترقب والإنتظار
بينما وصف الله نفسه بالقرآن الكريم
{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ } [الشورى : 11]
{ لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ } [الأنعام: 103]
{ وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ } [الشورى51]
نورد هنا حديثاً من أحاديث أهل السنة في صحيح البخاري ومسلم مروي عن عائشة عندما سألت عن رؤية الله فماذا أجابت ..؟!
صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن
الرااابط :
صحيح مسلم كتاب الإيمان
الرااابط :
<< وغيرها الكثير من الأحاديث الأخرى لدى أهل السنة ولكن بما أن البخاري ومسلم التي تؤيد هذا الأمر و بما أنها أصح الكتب عندهم بعد القرآن نكتفي بهذا القدر وكما يقال خير الكلام ما قلّ ودلّ >>
والله ولي التوفيق
|
|
|
|
|