|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 2710
|
الإنتساب : Feb 2007
|
المشاركات : 20,583
|
بمعدل : 3.10 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
البحرانية
المنتدى :
المنتدى الإجتماعي
بتاريخ : 27-03-2013 الساعة : 09:11 PM
قبضت (ع) بعد الأحداث التي مرت بها بعد شهادة والدها (ص) وتلك الخطبة التي ألقتها في المسجد من وراء ستار ، إضافة لخطبتين أخريين ، ولعلك تدرك تلك الأحداث بمجرد تصفح تلك الخطبة .
وقد اختلف في يوم وفاتها وفي مكان دفنها ، فمن قائل أنها عاشت بعد أبيها بأربعين يوماً ، ومن قائل أربعين يوماً ، أو خمسة وتسعين ، أو مائة ، أو ثمانية أشهر .
لكن على وجه التحقيق هناك روايتان مشهورتان :
الرواية الأولى : أنها عاشت بعد أبيها أربعين يوماً ، ويوافق يوم شهادتها الثامن من شهر ربيع الثاني سنة إحدى عشرة للهجرة وهي مشهورة .
الرواية الثانية : أنها عاشت بعد أبيها خمسة وتسعين يوماً ، ويوافق اليوم الثالث عشر من شهر جمادى الأولى لسنة إحدى عشرة للهجرة الشريفة ، وهي الأشهر ، فالأفضل إقامة عزائها (ع) في هذين اليومين كما هو المعمول عندنا .
وقد قبضت (ع) ما بين المغرب والعشاء على المشهور وقيل بعد موهن من الليل ، وقيل بعد الظهرين وقت العصر ، ولها من العمر ما عرفت من قبل .
فلما قبضت غسلها الإمام علي (ع) ليلاً ، ولم يحضرها غيره والحسن والحسين وزينب وأم كلثوم ، وفضة جاريتها ، وخواص اصحاب أمير المؤمنين (ع) كالمقداد وعمار وأبي ذر ، ونفر من بني هاشم ، ودفنها (ع) في الروضة ، وقيل في البقيع ، وقيل في بيتها ، ولعل الروضة هي المشهورة .
وقد كانت (ع) اعتلت بما جرى عليها بعد استشهاد والدها (ص) بسبعة وعشرين يوماً .
ولما علم المسلمون بشهادتها جاؤوا للبقيع ، فوجدوا فيه أربعين قبراً ، فأشكل عليهم قبرها من سائر القبور ، فعزموا على نبش القبور ، فلم ياذن لهم الإمام علي (ع) بذلك وتوعدهم .
[/SIZE]
|
|
|
|
|