محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 50567
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 8,348
|
بمعدل : 1.54 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أحزان الشيعة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 03-04-2013 الساعة : 02:26 PM
قالوا في تفسير موقف عمر يوم الحديبية
مرفوعا والحمية التي جعلوها هي حمية أهل مكة في الصد قال الزهري وهي حمية سهيل ومن شاهد منهم عقد الصلح وجعلها سبحانه حمية جاهلية لأنها كانت منهم بغير حجة إذ لم يأت ص - محاربا لهم وإنام جاء معتمرا معظما لبيت الله والسكينة هي الطمأنينة إلى أمر رسول الله ص - والثقة بوعد الله والطاعة وزوال الأنفة التي لحقت عمر وغيره
(4/180)
الكتاب : الجواهر الحسان في تفسير القرآن
المؤلف : عبد الرحمن بن محمد بن مخلوف الثعالبي
http://islamport.com/w/tfs/Web/2407/1414.htm
وعندَ التأمُّل في المعنى اللغوي ذاك، يلحظ أنَّ كلاًّ من الكِبر والأنَفة يجمعهما العزَّة والاستنكاف.
*
قال - عزَّ مِن قائل -: ﴿ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا ﴾ [النساء: 172].
*
يقول الإمام الطبريُّ في تفسيره للآية: "يعني بذلك - جلَّ ثناؤه -: ومَن يتعظَّم عن عبادة ربِّه، ويأنفْ مِن التذلُّل والخضوع له بالطاعة مِن الخلْق كلهم، ويستكبر عن ذلك، فسيحشرهم إليه جميعًا، يقول: فسيبعثهم يوم القيامة جميعًا، فيجمعهم لموعدِهم عنده".
*
بَيْدَ أنَّ بينهما (أعني: الكِبْر والأنَفة) فروقًا ظاهرة؛ فإنَّ الكِبْر بمفهومه الشَّرعي مذموم كله، سواء أكان استكبارًا على الله بعدَم قَبول شرْعه وحُكمه، أم كان استكبارًا على الخلق، وذلك بأن يُعجب الإنسان بنفْسه فيراها فوقَ الناس فيحتقرهم.
*
فكلا النَّوعين شرّ، وشر الشرَّين أولهما.
*
وأمَّا الأنَفة، فقد تكون أنفةً مِن الحق، وهذه هي الكِبر بعينه.
*
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/Web/triqi/1094...#ixzz2POVxb13L
فهل من يحمل في نفسه كل هذا الشك و الكبر يمكن ان يفرق بين الحق و الباطل ؟!!!
|