|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 77321
|
الإنتساب : Feb 2013
|
المشاركات : 1,065
|
بمعدل : 0.24 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
nad-ali
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 04-04-2013 الساعة : 07:15 PM
إن كانت الآيات التي أوردتها تمدح المؤمنين الذين نصروا الرسول عليه وعلى آله افضل الصلوات وأزكى التسليم وهؤلاء الأنصار وليس أبي بكر وعمر منهم وإن كانت تمدح المجاهدون في سبيل الله فهولاء هم علي وحمزه وجعفر الطيار وغيرهم الكثير ممن ثبت جهادهم وذكر التاريخ قتالهم فمنهم من استشهد ومنهم من ينتظر أما ابوبكر وعمر فأتحداك أن تذكري لي معركه أو وقعه ذكرها التاريخ لهم أو أشار بطولاتهم فيها بل على العكس التاريخ يذكر أن عثمان فر من معركة أحد ولم يعد الا بعد ثلاثة أيام.
ثم إن المراد بمن مدحتهم الآيات هم المؤمنين الذين بقوا على إيمانهم ولم يغيروا ولم يبدلوا حتى بعد موت الرسول فالمدح هنا مرتبط ببقاء الأيمان أما من أنسلخ منه فقد خرج بنحرافه من مديح هذه الآيات فقد مدح الله الحواريين ومع ذلك فأحدهم هو من وشى بعيسى عليه السلام ودل اليهود عليه لذلك القى الله شبهته عليه وبعمله هذا يخرج من الحواريين ولا يشمله المديح فقد غير وبدل وكذلك بني اسرائيل فقد كانوا اصحاب موسى عليه السلام ومع ذلك ارتدوا وعبدوا فالعجل بعد أن غاب عنهم مدة لاتتجاوز أربعين يومآ فلماذا تسبعدين أرتداد بعض الصحابه بعود موت النبي وقد أخبرنا بذلك النبي في حديث فيذاد بهم بسياط من نار فأقول يارب أصحابي أصحابي فيقول إنك لاتدري ماذا أحدثوا بعدك..الخ وأما استدلالك بحديث عائشه فهذا الحديث موضوع ولاصحة له فراجعي إسناد الحديث أو أسألي أحد علمائكم فسيخبرك بهذا فقد سبق لي وأن سألتهم واعترفوا بعدم صحته. الله يهدينا وإياك الى الحق يا أختي.
|
|
|
|
|