|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 50567
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 8,348
|
بمعدل : 1.54 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أحزان الشيعة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 13-04-2013 الساعة : 01:58 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المؤرخ
[ مشاهدة المشاركة ]
|
اللهم صل على محمد وال محمد
مولانا الطيب .. هذه الشبهات المطروحة ليست جديدة، وقد تقوّلها عثمان الخميس في كتاب (حقبة من التاريخ) منذ سنين،ما ذنب الشيعة والأحاديث الصحيحة صريحة في هذا المعنى المتنازع عليه، بأنّ أهل البيت هم: عليّ وفاطمة والحسن والحسين(عليهم السلام)، بالإضافة إلى سيد البيت النبيّ المصطفى(صلّى الله عليه وآله وسلّم)!
فهذه رواية عائشة في مسلم التي حكت فعل النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) بأصحاب الكساء(عليهم السلام) ثم تلاوته لآية التطهير من سورة الأحزاب، تعاضدها النصوص الصحيحة التي رواها أئمّة السنن والآثار، حين نقلوا قول النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) وبطرق مختلفة: (اللّهمّ هؤلاء أهل بيتي) حين جلّلهم بالكساء، وحين قرأ آية التطهير عليهم خاصّة..
وهذا اللفظ منه(صلّى الله عليه وآله وسلّم) يفيد الحصر وتعيين المذكورين فقط بأنّّهم أهل البيت دون غيرهم. وقد نصَّ العلماء بأنّ تعريف الجزءين (هؤلاء، أهل بيتي)يفيد الحصر.
وقد صرّح جمع من علماء أهل السُنّة بهذا المعنى أيضاً، أيّ: بأنّ المراد بأهل البيت هم: أصحاب الكساء(عليهم السلام) دون غيرهم، وفي هذا يقول الحاكم النيسابوري في كتابه، بعد أن ذكر جملة من الأخبار والروايات الصحيحة على شرط الشيخين، الصريحة في أنّ أهل البيت هم خصوص أصحاب الكساء(عليهم السلام) فقط، وأنّهم أيضاً المرادون بمصطلح: (آل محمّد)، دون غيرهم، قال بعد إيراده لحديث كيفية الصلاة على أهل البيت: ((وإنّما خرّجته ليعلم المستفيد أنّ أهل البيت والآل جميعاً هم))(
|
أحسنتم كثيرا أخي الفاضل المؤرخ بارك الله بكم و عافاكم
أشكر مشاركتكم الطيبة
يقولون ان السنة هي قول و فعل و تقرير المعصوم
و ها هو المعصوم صلى الله عليه و آله و سلم قالها و عمل بها لعدة اشهر حين يقف كل يوم على باب دار فاطمة و علي عليهما السلام و هو يقرأ الآية
و هو أمر لا يدع مجالا للشك آو التأويل فهو أمر محسوم و كامل
و لكن اهل السنة يقولون ما لا يفعلون
فلا هم أخذوا بالسنة و لا تمسكوا بها
و هذا يآخذنا الى حديث الثقلين
إذن نصل مع القوم انهم ينفون عصمة النبي نفسه لأنهم تركوا قوله و فعله و تقريره !
|
|
|
|
|