|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 50567
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 8,348
|
بمعدل : 1.54 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أحزان الشيعة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 13-04-2013 الساعة : 05:07 PM
و في تفسير
الكتب » أضواء البيان » سورة الأحزاب » إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا
http://library.islamweb.net/newlibra...d=64&startno=1
فإن قيل : إن الضمير في قوله : ليذهب عنكم الرجس ، وفي قوله : ويطهركم تطهيرا ، ضمير الذكور ، فلو كان المراد نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - لقيل : ليذهب عنكن ويطهركن .
فالجواب من وجهين : الأول : هو ما ذكرنا من أن الآية الكريمة شاملة لهن ولعلي والحسن والحسين وفاطمة ، وقد أجمع أهل اللسان العربي على تغليب الذكور على الإناث في الجموع ونحوها كما هو معلوم في محله .
و قال
وقال بعض أهل العلم : إن أهل البيت في الآية هم من تحرم عليهم الصدقة ، والعلم عند الله تعالى . وقوله تعالى في هذه الآية الكريمة :
إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت الآية ، يعني : أنه يذهب الرجس عنهم ، ويطهرهم بما يأمر به من طاعة الله ، وينهى عنه من معصيته لأن من أطاع الله أذهب عنه الرجس ، وطهره من الذنوب تطهيرا
///
طبعا التغليب صحيح لأن النساء المتواجدات في الحدث و تحت الكساء تحديدا هي فاطمة عليها السلام فقط
و لكن كيف تكون عائشة من مصاديق الآية و هي كانت كثيرة المعصية لله و رسوله ؟
وللعلماء في اللام المذكورة أقوال ، منها : أنها مصدرية بمعنى أن ، وهو قول غريب . ومنها : أنها لام كي ، ومفعول الإرادة محذوف ، والتقدير : إنما يريد الله أن يأمركم وينهاكم ، لأجل أن يذهب عنكم الرجس ، والرجس كل مستقذر تعافه النفوس ، ومن أقذر المستقذرات معصية الله تعالى
http://library.islamweb.net/newlibra...d=64&startno=2
|
التعديل الأخير تم بواسطة أحزان الشيعة ; 13-04-2013 الساعة 05:20 PM.
|
|
|
|
|