|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 77826
|
الإنتساب : Mar 2013
|
المشاركات : 79
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نعيم الشرهاني
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 14-04-2013 الساعة : 05:27 PM
اهل السنه ومحق السنه
.تكمله للموضوع الاول
ونحن نقول لأهل السنة والجماعة:
إذا كان هذا هو ديدنكم وهذا هو اعتقادكم في رسول الله وسلم فكيف تدعون التمسك بسنته، وسنته عندكم وعند أسلافكم غير معصومة، بل غير معلومة ولا مكتوبة؟ (1) على أننا نرد على هذه المزاعم والأكاذيب وندحضها من نفس كتبكم وصحاحكم (2).
فهذا الإمام البخاري يخرج في صحيحه من كتاب العلم وفي باب كتابة العلم، عن أبي هريرة قال: ما من أصحاب النبي وسلم أحد أكثر حديثا عنه مني، إلا ما كان من عبد الله بن عمرو فإنه كان يكتب ولا أكتب (3).
ويستفاد من هذه الرواية بأن هناك من أصحاب النبي وسلم من كان يكتب أحاديثه، وإذا كان أبو هريرة يروي أكثر من ستة آلاف حديث عن النبي شفاهيا فإن عبد الله بن عمرو بن العاص فاق هذا العدد كتابيا ولذلك اعترف أبو هريرة بأن عبد الله بن عمرو أكثر منه أحاديث عن النبي لأنه كان يكتب ولا شك بأن هناك في الصحابة كثيرين ممن كانوا يكتبون عن النبي أحاديثه ولم يذكرهم أبو هريرة لعدم اشتهارهم بكثرة الرواية عنه وسلم. وإذا أضفنا إلى هؤلاء الإمام علي بن أبي طالب الذي كان ينشر من فوق المنبر صحيفة يسميها الجامعة، جمع فيها كل ما يحتاجه الناس من أحاديث النبي وسلم وقد توارثها الأئمة من أهل البيت () وكثيرا ما تحدثوا عنها .
فقد قال الإمام جعفر الصادق:
إن عندنا لصحيفة طولها سبعون ذراعا، إملاء رسول الله وسلم وخط علي بيده، ما من حلال ولا حرام وما من شئ يحتاج إليه الناس وليس قضية إلا وهي فيها حتى أرش الخدش (4).
وقد أشار البخاري نفسه في صحيحه إلى هذه الصحيفة التي كانت عند علي في عدة أبواب من كتابه، ولكنه وكما عودنا البخاري فإنه أبتر الكثير من خصائصها ومضمونها.
قال البخاري في باب كتابة العلم (5)
عن الشعبي عن أبي جحيفة قال: قلت لعلي هل عندكم كتاب؟
قال: لا إلا كتاب الله أو فهم أعطيه رجلا مسلما أو ما في هذه الصحيفة.
قال: قلت: وما في هذه الصحيفة؟
قال: العقل وفكاك الأسير ولا يقتل مسلم بكافر (6).
1-لأن تدوين السنة النبوية تأخر إلى زمن عمر بن عبد العزيز أو بعده، أما الخلفاء والحكام الذين حكموا قبله فقد أحرقوها ومنعوا من كتابتها والتحدث بها.
2-الغريب أن أهل السنة كثرا ما يروون الحديث ونقيضه في نفس الكتاب، والأغرب من ذلك أنهم كثيرا ما يعملون بما هو مكذوب ويهملون ما هو صحيح.
3- صحيح البخاري ج 1 ص 36 باب كتابة العلم
4.-أصول الكافي ج 1 ص 239 وكتاب بصائر الدرجات ص 143.
5 -صحيح البخاري ج 1، ص 36.
6)-صحيح البخاري ج 2، ص 122
|
|
|
|
|