[مصحح المسار]

إلى الأخ محمد الشرع بعد التحية والسلام...
بالنسبة للانتقاد المتبادل فقد حصل حتى مابين المراجع الكبار ؛ فهذا الشيخ بشير الباكستاني النـــجفي
ينتقد السيد فضل الله ويصفه بالضال المضل ؛ وهذا السيد محمد سعيد الحكيم يصف مقتدى الصــــــــــدر
بقوله لا أصل ولافصل !!!.. وهذا السيد محمد محمد صادق الصدر في أيام مرجعيته يصف الباكستـاني
بأوصاف لاترجح مرجعيته ...
من ثم جاء الدور على مقتدى الصدر واليعقوبي والصرخي الحسني والبغدادي وغيرهم في أوصاف غير
لائقة متشابكة ومتداخلة تصيب المراجع الأربعة ...
من ثم جاء رشيد الحسيني وحسن الزاملي وجلال الدين الصغير وصدرالدين القبنجي الذي تعرض للسيد
الصدر الثاني ووصفه بالبعثي المعمم ليدافعوا عن المرجعية وينافحوا عنها ومنها ماشاع من قول حسين
الأسدي في السيد السيستاني واعتبروا المرجعية خط أحمر مع العلم أن حزب الدعوة طردوه من حزبهم .
وهؤلاء مع المجلس الاعلى بامتياز مع مرتبة الشرف ...!!!...
فمسألة حصر التجاوز بحزب الدعوة وحدهم دون غيرهم فهذا معروف الوجه والمصلحة ؛ الجميع في
ذلك سواء في عالم السياسة المرتبط بالمرجعية ورؤيتها... هذا من جهة ...
من جهة أخرى أن يقوم عمار الحكيم وفي تجمع انتخابي خالص بالتصريح أن المرجع الأعلى السيد
السيستاني دام ظله يستحق جائزة نوبل بل ويرشحهه للجائزة فهو المثير للريبة والسخرية ؛ فهلا نفذ
عمار الحكيم أقول السيد السيستاني دام ظله ؛ في الفاسدين المقصرين ؛ وهم للعد لا الحصر في تلك
القائمة السياسية كحامد الخضري وصابر العيساوي والمهندس متعدد المواهب بيان جبر صولاغ و
العميل المزدوج أحمد الجلبي وغيرهم هلا طردوا أوحتى أعترفوا بدل أن يفتح المهندس النار على
رفقاءه في السياسة وقذارتها مرة في العربية وأخرى في السومرية وثالثة في البغدادية ورابعة في
العراقية من ثم ينزه الأنا ويؤسس لها انجازات واهمة واهية دون سلبيات ...
الفساد والانتقاد في السياسة والحكم والخطوط الحمراء يجب أن لا تستخدم لذر الرماد في العيون و
التوجه لأصابة زيد مع ترك عمر يصول ويجول بل ويقال عنه أنه ينفذ كلام المرجعية بل أنه ذراعها
الكل في سلة واحدة ...!!!...
مع التحية لكم