|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 72182
|
الإنتساب : May 2012
|
المشاركات : 1,053
|
بمعدل : 0.22 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
تقوى القلوب
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 20-04-2013 الساعة : 12:57 AM
اللهم صل على محمد وال محمد
الاخت القديرة .. أن العلماء قد أختلفوا في المراد من هذه الكتب كالكتاب المبين, وأم الكتاب واللوح المحفوظ وإمام مبين, ولذا أوكله بعضهم إلى العالمين به وهم أولى الذكر (عليهم السلام).
ومع ذلك فهناك روايات تدل أن الأئمة(عليهم السلام) يعلمون ما في الكتاب المبين.
ففي رواية رواها الصفار في (البصائر) عن أبي الحسن الأول (عليهم السلام) فيها وراثة النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) للأنبياء, وأنه (صلى الله عليه وآله وسلم) أعلمهم, إلى أن يقول: وإن في كتاب الله لآيات ما يراد بها أمر إلا أن يأذن الله به مع ما قد يأذن الله, مما كتبه الماضون جعله الله في أم الكتاب أن الله يقول: في كتابه (( ما من غائبة في السماء والأرض إلا في كتاب مبين )) ثم قال (( ثم أورثنا الكتاب الذي اصطفينا من عبادنا )), فنحن الذين أصطفانا الله فورثنا هذا الذي فيه تبيان كل شيء. ( بصائر الدرجات: 68 ـ 135, الكافي ج1 : 226).
وفي رواية عن الإمام الصادق (ع) أيضاً: أن الله تبارك وتعالى قال لموسى: (( وكتبنا له في الألواح من كل شيء موعظة )) ولم يقل كل شيء موعظة, وقال لعيسى: (( وليبين لكم بعض الذي تختلفون فيه )) ولم يقل كل شيء, وقال لصاحبكم أمير المؤمنين(ع): (( قل كفى بالله شهيداً بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب )) وقال الله عز وجل (( ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين )), وعلم هذا الكتاب عنده( الاحتجاج ج2: 133).
نساله تعالى لكم التوفيق ...
|
|
|
|
|