[روح زينبية]

أخي الكريم
ما انصفت نفسك ولا أنصفت عقلك عندما فهمت خطأً ما أوردت
أتيت بأدلة تؤيد ما ذهب إليه الشيعة حفظهم الله
بكل بساطة
إبحث عن الصحابة الذين يملكون الصفات التي في الآية فعندها قل عنهم مؤمنين
أي أن هذة الآية هي آية تخصيص لا عموم فليس كل الصحابة تنطبق عليهم الآية
فمثلا حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (( ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم للجنة ويدعونه إلى النار ))
أي يوجد لدينا عمار رضوان الله عليه هو صحابي ويدعو للجنة بينما معاوية وابن العاص لعنهما الله يدعونه إلى النار وهم بحسب تعريفك صحابة
أي أن عمار من أصحاب هذة الآية الكريمة بينما الآخران فلا
أيضا
أبو الغادية المزني الفزاري كان من المهاجرين والمصاحبين والمبايعين ... قاتل عمار ابن ياسر
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله (( قاتل عمار وسالبه في النار))
فطبيعي لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة

سأعطيك مثال آخر
الحكم بن العاص لعنه الله هو صحابي ولكن رسول الله صلى الله عليه وآله طرده ولعنه وما ولد
وابنه مروان لعنه الله أيضا قيل أن له صحبة وهو من مَن كان يتجرأ على لعن الامام الحسن والامام الحسين والامام علي وفاطمة الزهراء والرسول الاعظم عليهم السلام

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=138&idto=138&bk_no=60&ID=1 14 سير اعلام النبلاء : الحكم بن أبي العاص بن أمية الأموي ، ابن عم أبي سفيان . يكنى أبا مروان . من مسلمة الفتح وله أدنى نصيب من الصحبة ..... نفاه النبي صلى اللهعليه وسلم إلى الطائف .,...... قال الشعبي : سمعت ابن الزبير يقول : ورب هذه الكعبة ، إن الحكم بن أبي العاص وولده ملعونون على لسان محمد صلى اللهعليه وسلم .

مروان :
http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=17065 مروان بن الحكم ابن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، الملك أبو عبد الملك القرشي الأموي وقيل : له رؤية ، وذلك محتمل . .... وكان كاتب ابن عمه عثمان ، وإليه الخاتم ، فخانه ، وأجلبوا بسببه على عثمان ، ثم نجا هو ، وسار مع طلحة والزبير للطلب بدم عثمان ، فقتل طلحة يوم الجمل ، ونجا -لا نجي- ثم ولي المدينة غير مرة لمعاوية . وكان أبوه قد طرده النبي -صلى اللهعليه وسلم- إلى الطائف ثم أقدمه عثمان إلى المدينة لأنه عمه . ..... قال عطاء بن السائب : عن أبي يحيى ، قال : كنت بين الحسن والحسين ومروان ، والحسين يساب مروان ، فنهاه الحسن ، فقال مروان : أنتم أهل بيت ملعونون . فقال الحسن : ويلك قلت هذا ! والله لقد لعن الله أباك على لسان نبيه وأنت في صلبه

أزيدك معاوية لعنه الله من الذين يعصون الله ويأمرون بالعصيان وهو صحابي

http://www.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=594&hid=5514&pid=133188ا لمستدرك على الصحيحين : وَأَمَّا حَدِيثُ مُسْلِمِ بْنِ خَالِدٍ فَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَوْنٍ مُحَمَّدُ بْنُ مَاهَانَ الْخَزَّازُ بِمَكَّةَ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ ، قَامَ قَائِمًا فِي وَسَطِ دَارِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ مُحَمَّدًا أَبَا الْقَاسِمِ ، يَقُولُ : " سَيَلِي أُمُورَكُمْ مِنْ بَعْدِي رِجَالٌ يُعَرِّفُونَكُمْ مَا تُنْكِرُونَ ، وَيُنْكِرُونَ عَلَيْكُمْ مَا تَعْرِفُونَ ، فَلا طَاعَةَ لِمَنْ عَصَى اللَّهَ ، فَلا تَعْتُبُوا أَنْفُسَكُمْ ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنَّ مُعَاوِيَةَ مِنْ أُولَئِكَ " ، فَمَا رَاجَعَهُ عُثْمَانُ حَرْفًا ، وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ

أزيدك
الوليد بن عقبة لعنه الله هو فاسق بنص قرآني غير قابل للانكار ومع ذلك هو صحابي

يا أيها الذين ءامنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين
لنرى مذا قال احمد في مسندة حول هذا الاية

مسند أحمد - أول مسند الكوفيين - حديث الحارث بن ضرار الخزاعي (ر)

‏17991 - حدثنا : ‏ ‏محمد بن سابق ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عيسى بن دينار ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبي ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏الحارث بن أبي ضرار الخزاعي ‏ ‏قال : قدمت على رسول الله ‏(ص)‏ ‏فدعاني إلى الإسلام فدخلت فيه وأقررت به فدعاني إلى الزكاة فأقررت بها وقلت : يا رسول الله إرجع إلى قومي ‏ ‏فأدعوهم إلى الإسلام وأداء الزكاة فمن إستجاب لي جمعت زكاته فيرسل إلي رسول الله ‏ ‏(ص)‏‏ ‏رسولاًًً ‏ ‏لإبان ‏ ‏كذا وكذا ليأتيك ما جمعت من الزكاة ، فلما جمع ‏ ‏الحارث ‏ ‏الزكاة ممن إستجاب له وبلغ ‏ ‏الإبان ‏ ‏الذي أراد رسول الله ‏(ص)‏ ‏أن يبعث إليه ‏ ‏إحتبس ‏ ‏عليه الرسول فلم يأته فظن ‏ ‏الحارث ‏ ‏أنه قد حدث فيه سخطة من الله عز وجل ورسوله فدعا ‏ ‏بسروات ‏ ‏قومه فقال لهم : أن رسول الله ‏‏‏(ص)‏‏ ‏كان وقت لي وقتاًً يرسل إلي رسوله ليقبض ما كان عندي من الزكاة وليس من رسول الله ‏(ص)‏‏ ‏الخلف ولا أرى حبس رسوله ألاّ من سخطة كانت فإنطلقوا فنأتي رسول الله ‏‏(ص)‏‏ ‏وبعث رسول الله ‏ ‏‏(ص)‏‏ ‏الوليد بن عقبة ‏ ‏إلى ‏ ‏الحارث ‏ ‏ليقبض ما كان عنده مما جمع من الزكاة فلما إن سار ‏ ‏الوليد ‏ ‏حتى بلغ بعض الطريق فرق فرجع فأتى رسول الله ‏ ‏‏(ص)‏ ، ‏وقال : يا رسول الله إن ‏ ‏الحارث ‏ ‏منعني الزكاة وأراد قتلي فضرب رسول الله ‏(ص)‏‏ ‏البعث إلى ‏ ‏الحارث ‏ ‏فأقبل ‏ ‏الحارث ‏ ‏بأصحابه إذ إستقبل البعث وفصل من ‏ ‏المدينة ‏ ‏لقيهم ‏ ‏الحارث ‏ ‏، فقالوا : هذا ‏ ‏الحارث ‏ ‏فلما غشيهم ، قال لهم إلى من بعثتم قالوا : إليك قال : ولم قالوا : أن رسول الله ‏(ص) ‏كان بعث إليك ‏ ‏الوليد بن عقبة ‏ ‏فزعم أنك منعته الزكاة وأردت قتله ، قال : لا والذي بعث ‏ ‏محمداًً ‏ ‏بالحق ما رأيته بتة ولا آتاني فلما دخل ‏ ‏الحارث ‏ ‏على رسول الله ‏‏(ص)‏ ‏قال : منعت الزكاة وأردت قتل رسولي قال : لا والذي بعثك بالحق ما رأيته ولا آتاني وما أقبلت إلاّّ حين إحتبس علي رسول رسول الله ‏‏(ص)‏ ‏خشيت أن تكون كانت سخطة من الله عز وجل ورسوله ، قال : فنزلت ‏ الحجرات ‏: يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماًً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ‏، إلى هذا المكان ‏: فضلاً من الله ونعمة والله عليم حكيم.


وفي الخلاصة
إذا هنالك صنفين من الصحابة ( من آمنوا حقا إيمان قلبي , ومن آمنوا لفظا أي اتخذوا ايمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله )
وبالمناسبة أكثريتهم مِمن ارتدوا وقليل من ثبتوا
إِنَّي فرَطُكُمْ علَى الحوْضِ ، مَنْ مَرَّ بِي شَرِبَ ، ومَنْ شرِب لم يظمأْ أبدًا ، ولَيَرِدَنَّ علَيَّ أقوامٌ أعرِفُهُمْ ويعرِفُونِي ، ثُمَّ يُحالُ بيني وبينهم ، فأقولُ : إِنَّهم مني ، فيُقالُ : إِنَّك لا تَدْرِي ما أحدثوا بعدَكَ ، فأقولُ : سُحْقًا لِمَنْ بدَّلَ بعْدِي
الراوي: أبو سعيد الخدري و سهل بن سعد
المحدث:الألباني
المصدر: صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 2468
خلاصة حكم المحدث: صحيح

بالمنــــاسبة هل قرأت سورة المنافقين , أخبرني هل هم صحابة أم لا ؟؟؟؟
الذين حاولوا قتل النبي روحي له الفداء هل هم صحابة أم لا ؟؟؟
الذين قال عنهم رب العلا في قلوبهم مرض هل هم صحابة أم لا ؟؟؟