وكان بدء أمرنا أنا التقينا والقوم من أهل الشام. والظاهر أن ربنا واحد ونبينا واحد، ودعوتنا في الاسلام واحدة. لا نستزيدهم في الايمان بالله والتصديق برسوله صلى الله عليه وآله ولا يستزيدوننا. الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء. نهج البلاغة الجزء3 صفحة114
(ص39) كشف الغمة2/59 ،، جواهر الكلام للشيخ الجواهري ج12 ص338 قرب الإسناد ص 62 ، وسائل الشيعة الجزء11 صفحة62
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن أهل صفين: وَلكِنَّا إِنَّمَا أَصْبَحْنَا نُقَاتِلُ إِخْوَانَنَا فِي الإِسْلاَمِ عَلَى مَا دَخَلَ فِيهِ مِنَ الزَّيْغِ وَالاعْوِجَاجِ، وَالشُّبْهَةِ وَالتَّأْوِيلِ، فَإِذَا طَمِعْنَا فِي خَصْلَة يَلُمُّ اللهُ بِهَا شَعَثَنَا، وَنَتَدَانَى بِهَا إِلَى الْبَقِيَّةِ فِيَما بَيْنَنَا: رَغِبْنَا فِيهَا، وَأَمْسَكْنَا عَمَّا سِوَاهَا.
نهج البلاغة للشريف الرضي الجزء1 صفحة236 خطبة رقم122
|