[مصطفى اسعد]

اقتباس :

ابن طريف عن ابن علوان عن جعفر عن أبيه أن عليا (ع) كان يقول لأهل حربه: إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم ولم نقاتلهم على التكفير لنا ولكنا رأينا أنا على حق ورأوا أنهم على حق. بالإسناد قال: إن عليا لم يكن ينسب أحدا من أهل حربه إلى الشرك ولا إلى النفاق ولكنه كان يقول: هم أخواننا بغوا علينا. كتاب بحار الانوار للمجلسي الجزء32 صفحة324

هذا الحديث اسناده غير موجود ونقله العلامة المجلسي من قرب الاسناد وهو كذلك قرب الاسناد اختصر السند الى الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام وبتالي لا يتسنى لنا التحقق من صحة الاسناد لذلك انصحك تذهب تبحث في الارشاد للشيخ المفيد عن هذا الامر لن بعض اصحابكم احتجوا علينا منه وبينا ان الحديث ضعيف لكن لا يحضرنا الامر الان

اقتباس :

وكان بدء أمرنا أنا التقينا والقوم من أهل الشام. والظاهر أن ربنا واحد ونبينا واحد، ودعوتنا في الاسلام واحدة. لا نستزيدهم في الايمان باللهوالتصديق برسوله صلىالله عليه وآله ولا يستزيدوننا. الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء. نهج البلاغة الجزء3 صفحة114

اقول اقول اقول الظاهر وهذا من دون الرجوع الى كتاب اسانيد نهج البلاغة للتحقق من السند
وقال لماذا لا تاخذون الظاهر اقول لك لان المتبين للحقيقة على الباطن لا حاجة له على الظاهر والامام قال انه يظهر منهم ان ربنا واحد ونبينا واحد وهذا لو تيقنا من سنده فهو مثلب وليس فضيلة
والقول الاخير في ترحم الحسين على اللعين معاوية لا داعي للتكلم فيه لابطلانه من كل جانب وقد فصل بعض الاخوة كثيرا فيه وتبين ان هذا ليس من اصل الكتاب ولو نقلت ما قبله لوجدت الامام الحسين يقول هلك طاغيتهم فكيف يترابك الاول مع الاخر

اقتباس :

اللَّهمَّ ! إنمَّا أنَا بشرٌ . فأيُّما رجلٍ من المسلمين سببتُه ، أو لعنتُه ، أو جلدتُه . فاجعلْها له زكاةً ورحمةً . وفي روايةٍ عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مثلُه . إلَّا أنَّ فيه : زكاةً وأجرًا

حديث باطل منطقيا فهل النبي يهجر حين يتكلم عن الاشخاص فبطل هذا الكلام في معرض الاحتجاج علينا لعتقادنا بان النبي لا يفعل شيء من ذاته وان فعل فهو معصوم في فعله
فعلم.