|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.52 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مصحح المسار
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 25-04-2013 الساعة : 01:52 AM
سيد مصحح المسار ..
لو كان ما تدعيه من إلصاق الطائفية واضح جلي لما طالبتك بالدليل الذي لم تتوفق في سوقه لحد الآن .. و ما تصفه بدلائل صوتية و صورية ما هي إلا مجاهيل لا قيمة لها في عالم الحقيقة ..
القنوات الشيعية بكل أسمائها كان عليها واجباً مقدساً هو إثبات هوية التشيع و توثيق مظلوميتهم للتأريخ لكي لا تبقى حقيقة الهولوكوست التي أعلنها كلاب التكفير و البعثيين ضدنا مجرد إدعاء لا يمكن إثباته ,,
و أما قضية الفساد المالي للكتل و الأحزاب السياسية فهذا أمر آخر و لا دخل له بمفهوم الطائفية لا من قريب و لا من بعيد ,, و لست أدري كيف تريد من قناة شيعية أن تصف التفجيرات و عمليات الإبادة التي تحدث في الوسط الشيعي ؟؟..!! حقاً أنا في غاية الإستغراب من منطقك هذا ..
و اسمح لي أن أقول كلمة قبالة كلامك الآنف الذكر و لتكن للحقيقة و التأريخ أن الإحتراب الذي حصل بين التيار الصدري تركة المولى المقدس و بين المجلس الإعلى كان المجلس الأعلى فيه الضحية المغلوب على أمرها رغم أنني أختلف معهم في كثير من المواقف و منها أحداث كربلاء إلا أن الحق يقال بأن القوم كانوا هم المعتدى عليهم و لو سكتوا لما بقي منهم باقية و لولا الحكمة العالية التي تعامل بها السيد عبد العزيزالحكيم رحمه الله آنذاك لكانت النتائج كارثية ,,,
و من المستهجن أن تحمل السيد الحكيم ذنب الحقد الأعمى الذي يكنه الصدريون بقيادتهم و مرجعيتهم لآل الحكيم ..
و أضيف أيضاً للإنصاف و التأريخ فأقول أن أكثر جهة سياسية وفرت تعيينات ووظائف في دوائر الدولة من الطبقة الفقيرة و المتوسطة في الشعب العراقي هي المجلس الأعلى بدون أي منافس و لا سيما في الداخلية و الدفاع و أنا كنت شاهداً على دخول الآلاف إلى سلك الداخلية بدءاً من العام 2005 و تشهد على ذلك أكاديمية شرطة بغداد و المعهد العالي للتطوير الأمني و الإداري ,,
و لكي أزيدهم إنصافاً فأن المجلس الأعلى و منظمة بدر بقياداتها من آل الحكيم و صدر الدين القبانجي و جلال الدين الصغير و الأستاذ الكبير المهندس المبدع باقر جبر الزبيدي لهم الفضل الأول و الأخير في توفير فرص العمل لمئات الآلاف من الشباب من مناطق بغداد و محيطها الأمني و من المحافظات بدون أية مطالبة لمنافع حزبية أو مصلحية إطلاقاً الأمر الذي عجزت عنه باقي التيارات السياسية التي كانت تشترط النفعية و المصلحة لقاء تلك التعيينات ,,
و أنا أقول ذلك عن دراية و معايشة لأحداث التعيينات حيث كنت في وظيفة تسمح لي بالتدخل المباشر بتلك التعيينات في الداخلية سواء على مستوى منتسبين أو ضباط في المعهد العالي ..
علماً أنني أختلف تماماً مع توجهات المجلس الأعلى و نهجه السياسي الحالي ..
أخي المكرم ..
يا حبذا لو راجعت مفهوم الطائفية السلبي بهدوء فأتصور أنك تزجه هنا في غير محله و تنعت به غير أهله ..
مع شديد احترامي لك
|
|
|
|
|