|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 50567
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 8,348
|
بمعدل : 1.54 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أحزان الشيعة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 30-04-2013 الساعة : 12:19 PM
فرأى عمر الصواب تركهم على هذه الجملة ؛ لما فيه من فضيلة العلماء بالاجتهاد ، مع التخفيف عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وفي تركه صلى الله عليه وسلم الإنكار على عمر دليل على استصوابه ، قال الخطابي : ولا يجوز أن يحمل قول عمر على أنه توهم الغلط على رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
شرح النووي
رأى عمر
يعني عمر بكل بساطة قال برآيه هو و الكل متفق على ذلك فهي من فقهيات عمر
و لكن العجيب انهم يرون قول عمر هو الصواب و في مقابل هذا الرأي يكون النبي على خطأ
فقالوا ان رأي عمر بالترك هو الصواب
فاجتهاد العلماء عند القوم أصوب من قول النبي و فضيلة !!!!!
ولكن قول الخطابي انه لا يجوز حمل قول عمر على انه توهم الخطأ على النبي كلام غير دقيق أبدا
فمن انكر قول النبي و عصى أمره و حزم الامر بقول محدد حسبنا كتاب الله
هذا لا يستشكل على احد ان عمر إنما رفض قول النبي جملة و تفصيلا دون ان يعطي مجالا لكي يفهم هو و من معه و من اختلف معهم ماذا أراد ان يكتب لهم نبي الله صلى الله عليه و آله و سلم ؟!
و هذا ليس توهم خطأ أبدا إنما عصيان و بإصرار
و لكن
كيف لا يجوز ان يحمل قول عمر على ذلك و يجوز ان يحمل قول النبي على انه هذيان و هجر ؟!
|
التعديل الأخير تم بواسطة أحزان الشيعة ; 30-04-2013 الساعة 12:23 PM.
|
|
|
|
|